الحكومه البريطانيه تصادر معاشات تقاعد ألآف اليمنيين منذ اكثر من عام ومغترب من ابناء الضالع يقوم بدور السفارة اليمنيه في متابعة تلك الحقوق
للعام الثاني على التوالي وألآف المتقاعدين اليمنيين والذين يتقاضون معاشات تقاعديه من المملكه المتحده ( بريطانيا ) يبحثون عن حقوقهم المصادره من قبل دائرة المعاشات والتقاعد في العاصمه البريطانيه لندن في ظل تجاهل وصمت مريب من قبل الحكومه والسفاره اليمنيه في لندن .
قرابة 5000 متقاعد يمني يتقاضون معاشات تقاعديه من دائرة الضمان والتقاعد البريطانيه منذ عقود نتيجه للخدمات العمليه التي ادوها في المملكه المتحده في قطاعات مختلفه ،إلا انهم وجدوا انفسهم منذ اكثر من عام بدون تلك الحقوق لأسباب غير واضحه في ظل تجاهل الجهات الرسميه والتي لم تكلف نفسها في ايجاد حلول لهذه المعضلة الكبيره .
جميع المتقاعدون تجاوزت اعمارهم الـ80 عام ويعانون من امراض عده كالسكر وضغط الدم والقلب والسمع والبصر وبعضهم فاقد للحركه،تاهوا وتقطعت بهم السبل بين البنك الاهلي اليمني المتواجده حساباتهم الماليه فيه (الوسيط المالي بين المتقاعدون ودائرة الضمان والتقاعد في لندن) وبين مكاتب المحاماه والترجمه والمراسلات ، حيث يقطعون مئات الكيلو مترات من المناطق التي يقيمون فيها والتي غالبيتها ريفيه وصولاً الى المدن للمتابعه ، وكل ذلك الجهد إلا انه لم يحقق لهم او يوصلهم الى أي نتيجه تضمن لهم عودة حقوقهم المصادره دون أي ذنب اقترفوه .
المتقاعدون ناشدوا عبر " عدن اليوم " الرئيس عبد ربه منصور هادي بسرعة توجيه وإلزام الحكومه والسفاره اليمنيه في بريطانيا بإيجاد حل عاجل لمعاناتهم والتي لا تحتمل التاخير اكثر من ذلك، حيث اصبحوا لا يجدوا مايسدوا به رمق اسرهم حسب تعبيرهم .
مراقبون قالوا لــ" عدن اليوم " رغم ان التحويلات الخارجيه ومنها معاشات المتقاعدين في الخارج تمثل احد المصادر الرئيسيه لرفد الاقتصاد وتوفير العمله الصعبه ، إلا ان التجاهل من قبل الجهات الرسميه اصبح امر مخزي للغايه ،فهناك واجب قانوني واخلاقي وانساني في متابعة حقوق المواطن من ناحيه وواجب وطني اقتصادي في المحافظه على مصادر ايرادات الدوله ومتابعة تحصيلها وحل أي اشكاليه تطرئ دون أي تاخير او تسويف .. حسب تعبيرهم .
واضافوا البنك الاهلي اليمني في عدن يمثل الوسيط المالي إلا انه لم يقوم برفع تقرير عن هذه الاشكاليه الحاصله منذ اكثر من عام الى الجهات الرسميه رغم افتراش عملائه من المتقاعدين يوميا لصالات البنك ، الامر الذي من شانه الاضرار بسمعة وثقة البنك تجاه عملائه من ناحيه وتجاه الدوله من جهه اخرى والذي قد يستدعي ذلك الى سرعة اعادة النظر في ادارته الحاليه للحفاظ على ثقة وسمعة البنك والذي يعد من اقدم المصارف الماليه على مستوى الجزيره العربيه ان لم يكن اولها .
مشيرين الى المسؤولية الرئيسية لسفارة اليمن في بريطانيا تجاه هذه المشكلة والتي لا زالت تدير لها ظهرها الى اليوم وكان الامر لا يعنيها .. حسب تعبيرهم .
وفي بادره انسانيه وفي ظل تخلي الجهات الرسميه عن القيام بواجبها، قام مغترب من ابناء محافظة الضالع في لندن ويدعى ( مختار كعبوب ) بالتواصل مع دائرة الضمان والتقاعد هناك وتوضيح لهم عن اوضاع المتقاعدين المعيشيه والصحيه بشكل خاص واوضاع البلاد بشكل عام ،وبحث معهم عن اسباب مصادرة معاشات المتقاعدين ،وقد نجح في فتح قناة اتصال بين دائرة الضمان والتقاعد وبين المستحقين في الداخل ،حيث قام بنشر اعلان في حسابه على التواصل الاجتماعي ونشر رقمه وطالب المستحقين بإرسال بياناتهم وارقام تلفوناتهم وبدوره يقوم بتوصيلها لدائرة الضمان والتقاعد والتي تقوم عقب ذلك بالتواصل بالمستحقين هاتفيا .
وللتواصل به يعيد " عدن اليوم " نشر رقم الهاتف ( 00447751516116) (مختار كعبوب).