شركة عدن للأمن والسلامة

  

تقارير
اقرا ايضا

تقرير " الشعبي يقود جهود حثيثة رفقة وزير الكهرباء ومحافظ عدن لتسريع إنجاز محطتي كهرباء عدن

عدن اليوم - خاص | الأحد 11 نوفمبر 2018 01:52 صباحاً
تشهد كهرباء عدن هذه الأيام نشاطا وحراكا أكثر زخما وأكثر إشراقة من إي وقت مضى، وتشهد المؤسسة هذه الأيام خطوات متسارعة للعمل والبناء،في مواقع مشاريع المحطات الجاري الإعداد والتجهز لتنفيذها حاليا، في مجمع توليد الحسوة بالعاصمة عدن .
 
 
هذا النشاط والزخم الجاري على الأرض والذي يقوده مدير عام كهرباء عدن وتحت أشراف مباشر من قبل كلا من : معالي وزير الكهرباء المنهدس عبدالله الأكوع ومحافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد سالمين السلطة المحلية في عدن وقيادة الحكومة وبرعاية فخامة المشير عبدربه منصور رئيس الجمهورية والاشقاء الأماراتيون .
 
وتشهد العاصمة عدن، استعدادات مكثفة، جارية على قدم وساق لإعمال التجهيزات الاولية لموقع مشروع محطة التوليد الجديد والمقدمة للعاصمة عدن، من قبل فخامة الرئيس هادي الصيف الماضي بقدرة أوليه 264 ميجا وات والتي سترفد العاصمة عدن والمدن المجاورة بالطاقة الكهربائية عقب أنتهاء بترومسيلة من تشيدها .
 
 
وفي المجمع ذاته تجري بالتوازي عملية التجهيزات للمحطة الاماراتية،والتي اهدتها مؤسسة خليفة بن زايد، لمؤسسة كهرباء عدن لتخفيف الضغط من حدة الانقطاعات للتيار الكهربائي في العاصمة عدن،وستمثل المحطتين نقلة نوعية جديدة للمواطني عدن والمدن المجاورة عقب الانتهاء من تجهيزهما .
 
 
- صيانة شاملة لمحطات التحويل لكهرباء عدن بتوجيه من الشعبي
 
 
منذ أكثر من أسبوعين من الآن كان مدير عام كهرباء عدن وجه إدارة النقل ومحطات التحويل 33 كيلوا فولت ومناطق الكهرباء الثلاث بتدشين عملية صيانة عمريه لمحطات التحويل وتصريف الطاقة 33 K.V و 11 K.V ومحطات 132 K.V التابعة لإدارة النقل ومحطات التحويل، والمحطات الفرعية في عموم مديريات العاصمة عدن،التابعة لمناطق الكهرباء .
 
وبحسب المختصين في إدارة النقل ومحطات التحويل : فإن هذه الصيانات السنوية التي تنفذ اليوم تاتي بحسب الامكانات المتاحة بهدف الحفاظ على الكفاءة التشغيلية للمحولات التي تجاوز عمرها ٤٠ عاما، كمحولات جعار ومحطة الحسوة التحويلية والتي لم تغير زيوتها أو تعمل لها صيانة عمرية شاملة من قبل الشركاتها المصنعة لها .
 
وقال المهندس : عادل حسن رئيس قسم صيانة المحطات بإدارة النقل ان محطات التحويل تعاني كثيراً من عدم إستقدام مهندسين من شركات التصنيع لإجراء صيانات شاملة مبرمجة كل خمسة أعوام، حيث كان آخر استقدام في عام ٢٠٠٥م، لافتا إلى رفض الشركات استيراد بعض قطع الغيار بسبب الحرب والمشاكل الأمنية.
 
وأشاد حسن بمسنادة ودعم الإدارة العامة ممثلة بالاخ المدير العام الأستاذ مجيب الشعبي في حل الكثير من الأمور التي رافقت عملنا في ادارة النقل ومحطات التحويل بعد عام ٢٠١٥م من إعادة المنظومة ومرافقها في عدن ولحج وأبين والضالع والتي طالها نصيب وافر من الخراب خلال الحرب .
 
وتستهدف عملية الصيانة التي تنفذها ادارة النقل محطات التحويل والتصريف الكبرى والممتدة من عدن الى ردفان وابين بينها محطة تحويل الحسوة/ انماء / جعار /نوبة دكيم/ الحبيلين، وغيرهما من المحطات، حيث ستشمل الصيانة تغيير الزيوت وفلترة زيوت المحولات ومفاقدة اجهزة حماية المحولات ومفاتيحها وتشغيلها الميكانيكي وإصلاح تسريبات المغالق .
 
فيما تستهدف عملية الصيانة العمرية التي تنفذها مناطق الكهرباء الثلاث في عدن محطات التحويل الفرعية المنتشرة وسط احياء مديريات عدن وتتجاوز 1000 محطة فرعية،فضلا عن تنفيذ مناطق الكهرباء صيانة خطوط الضغط المنخفض وخطوط الضغط العالي،وكذلك الإستمرار في برنامج تحسينات صناديق العدادات .
 
- انتشال من الهاوية
 
وتعد المؤسسة العامة لكهرباء عدن واحدة من أكثر المؤسسات في العاصمة عدن والمدن المجاورة نشاطا وحركة على الأرض وبلا منازع بحسب الكثيرين سوأ من داخل المؤسسة أو خارجها، ذلك بفضل قيادتها الحكيمة التي تعمل على الأرض ليلا ونهارا وجنودها البواسل في الميدان .
 
 
- تجاوز ظروف الحرب 
 
لكن تلك الخطوات التي تجري اليوم في كهرباء عدن وفقا لعدد من العاملين بها، باتت تزعج الكثير من خصومها داخل المؤسسة نفسها والذين لايجيدون سوى التحريض والتعبئة واختلاق الأكاذيب وبات لايروقوهم تحقيق اي نجاحات على الأرض،خاصة حينما يرون تلك التحركات النشطة التي يقودها مدير عام المؤسسة مجيب الشعبي،لانتشال المؤسسة ومحطاتها،بدعم القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس وقيادة الحكومة ووزير الكهرباء ومحافظ عدن، تلك الخطوات تزعج اعداء النجاح، اعداء البناء والاصلاح الذي تعيشة المؤسسة اليوم،باتت لاتروق النائمون في مخادعهم ولايتفننون سوى اعداد التقارير الكيدية والكاذبة .
 
يقول العاملون : أن ذلك الفريق القابع في المخادع والذي لايتجاوز أصابع اليد يزعجهم " الشعبي " وقيادته وهم يمنحون الناس في عدن الكثير من الأمل في إستعادة الدولة لمؤسساتها وانتشالها بعد دهر من الخراب والإهمال الذي شارك البعض منهم في صناعته وافشلوا واضاعوا العديد من المشاريع لهذه المؤسسة وحرموها من المنح الخارجية التي سبق وأن اعتمدت لها من دول شقيقة وصديقة .
 
 
- تحركات الشعبي على الأرض تثير غضب الإنتهازيين :
 
تحركات الشعبي المتسارعة وعملة على الأرض ومع يحققه من انجازات وارقام على الأرض هي من تشهد له،  منذ تسلمة قيادة المؤسسة وجهودة الرامية للقفز بها الى مقدمة المؤسسات والهيئات الأكثر نجاحا،وبدعم معالي الوزير وقيادة الحكومة والسلطة المحلية ومن خلف الجميع دعم فخامة الرئيس هادي،كل ذلك أزعج بعض هولا المتآمرون على المؤسسة وهم من المنتسبون اليها الطامحون لإدارتها باي شكل كان ولو الى براثين الفشل،لايهمهم ذلك بقدر إختلاق الأكاذيب وتأليف التقارير، التي لايشوبها ذرة اخلاق، وقد كشفت القناع عنهم سابقا ولكنهم سرعان ماينسون فيعيدون الكرة مرة تلو مرة وكل يوم بقصة وقالب جديد .
 
تلك الإشراقة الجديدة للمؤسسة وقيادتها أزعجت بضع نفر محسوبون على الكهرباء مع الأسف كما يقول العاملون كونهم يطمحون ليلا ونهارا لعرقلة اي جهود تمضي بها قيادة المؤسسة على الأرض قدما، باتت لاتروقهم وجعلتهم ينظرون إلى قيادة المؤسسة والوزارة والسلطة المحلية والحكومة والرئاسة، والذي يتسم عملهم جميعا بالتنسيق والانسجام،كمصدر إزعاج ولطالما سعوا للتحريض والتعبىة واختلاق الأكاذيب لنسف العلاقة بين هذه الجهات وفشلوا .
 
 
في المقابل يبدي مدير عام كهرباء عدن مجيب الشعبي ديناميكية لافتة بأقل قدر من الضجيج خاصة الإعلامي منه، وبلا حديث في السياسة،بل أن جل همة وتفكيره منذ تكليفة بإدارة المؤسسة، كيف بمقدورة وقيادة السلطة المحلية والحكومة، العمل يداً بيد، من أجل واحدة من أهم المؤسسات الخدمية التي تمس حياة الناس،وهي التي حرمت وعانت طويلاً ولعقود من اي مشاريع تطويرية لها .
 
 
ويكشف عاملون في كهرباء عدن في سياق حديثهم  "لعدن اليوم " التفاصيل الكاملة وراء الحملات التحريضية التي يطلقها البعض من وقت لآخر، تستهدف المؤسسة وقيادتها بقولهم : أن الحملة التي نشاهدها بين الحين والآخر مع الأسف يقودها بعض المحسوبون على الكهرباء، ويدفع بها أشخاصً فقدو مصالحهم، وأن النجاحات التي تتحقق في المؤسسة يوميا أثارت غضب هولا وحنقهم، جرا مايتحقق من نجاحات متواصلة،للمرة الأولى  من نوعها،مؤكدين أن المؤسسة وخلال الفترة القادمة ستشهد نقلة جديدة، والمواطن في عدن هو من سيشهد بذلك وسيكون هو الفيصل، وليس اعداء المؤسسة ومروجي حملات التعبئة والتحريض .
 
واكد العاملون : أن هذا الفريق سبق وان لفق العديد من التقارير الكاذبة والمزيفة ضد قيادة المؤسسة وحينما تسلموها فشلوا فشلا ذريعا في ادارتها وتسببوا في مفاقمة معانات العمال واضاعوا حقوقهم وسلموها لقيادة من خارج المؤسسة وبعدما فشلوا اعيدت قيادة المؤسسة بعد ضغوطات كبيرة،وهاهم هولا النفر اليوم يجددون حملتهم التحريضية من جديد لكن العاملين هددوا بالوقوف بوجههم هذه المرة ولن يتركوا شلة من المفسبكين يضيعون المؤسسة والعمال مثلما فعلوا في السابق حينما كانو يتركوهم لاشهر طويلة من دون مرتبات ولا حقوق .
 
 
وقال العاملون : أنه رغم يقين هولا الكامل والمطلق بأن الشعبي هو أفضل واجدر من قاد المؤسسة، في السلم والحرب، على الرغم أنه تسلمها وهي تشبه اطلال،الا أنه تمكن من انتشالها،وحقق نجاحه حينما عجز الآخرون من إدارة المؤسسة في أخطر وأصعب المراحل والأكثر تحديا منذ اليوم الأول لتحرير عدن .
 
وأكد العاملون بقولهم : أن مثل هذه الافتراءات والقصص المنسوجة من خيال اولئك النفر المفسبك، والتي تهدف للنيل من قيادة المؤسسة،ولم تكن وليدة اللحظة بل منذ الأشهر الأولى لتعيين الأستاذ مجيب الشعبي مديرا عاما،حينما شعروا بالانجازات تتحقق على الأرض،عندها لم يتمالكوا انفسهم ليقفزوا الى ممارسة كافة اساليب الغدر وتأليف الأكذيب ودنما تقديم دليل واحد ضدة وقيادة المؤسسة،بل كلها مجرد فسبكات وحملات تشهير تستهدف المؤسسة ليل نهار،إلا أن الأمر غير خاضع لأمزجة ورغبات المفسبكين ومداراة نزق البعض والتماشي مع مصالح وضغائن البعض الآخر، وتحقيق غاياتهم الخبيثة .
 
 
وثمن العاملون مواقف القيادة السياسية ودعمها لمؤسسة كهرباء عدن وقيادتها ممثلة بفخامة الرئيس هادي وقيادة الحكومة الشرعية ممثلة بدولة الدكتور معين عبدالملك ومعالي نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري ومعالي وزير الكهرباء المهندس عبدالله الأكوع ومحافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد سالمين وكذلك الاشقاء الإماراتيون وجميع هولا لهم شكرنا واعتزازنا لدعم جهود قيادة المؤسسة ممثلة بالأخ المدير العام والرامية لإنتشالها .