فلت من الحوثيون لعنجهيتهم ولم يقابل الرئيس هادي لأخطائه ..اللواء الصبيحي: المدرسة الوطنية الموالية للشعب وحدة والوطن كله
لايعني خروج الرئيس هادي من صنعاء إلى مدينة عدن بأنه طهر من الذنوب والموبقات التي ارتكبها خلال فترة حكمة ودخل الجنة،فنصف المشاكل التي تعاني منها البلد هو من صنعها بموالاته لعلي محسن وآل الأحمر بعد ثورة 2011م وعندما ذاق منهم ذرعا اتجه نحو أنصار الله"الحوثيون" ليخلصوه منشر الحمر لكنهم كانوا أكثر منهم ومنه شرا ورعبا فالمتتبع للسياسات الخاطئة التي ارتكبها هادي خلال ثلاثة أعوام من الزمن يدرك بان سببالبلاء والمشاكل والأزمات في هذه البلاد هم هادي وعلي صالح ومحسنوالحوثي والحمر وبسببهم وصلت البلاد إلى ما وصلت إليه وهي متجهة إلى النفق المظلم وشفير الجرف المنهار،إذا تمسك هؤلاء جميعا بما في رؤوسهم ويمكن أن تحلحل الأزمة ويتم التوصل إلى انفراج إذا حكم هؤلاء لغةالعقل والمنطق والحكمة اليمانية وغلبوا مصالح الشعب على مصالحهم السياسية والذاتية وما يهمنا هنا أن بعض القادة العسكريين والسياسيين الشرفاء أصبحوا ضحية هؤلاء الشياطين فكل شيطان يغوي مجموعة من هؤلاءالقادة والسياسيين بأساليبهم الماكرة ومنطقهم الشيطاني المقنع إلا أنهناك،رجل اجمع عليه اليمانيون قاطبة شرقهم قبل غربهم وأحبوه في قلوبهم شمالهم قبل جنوبهم انه اللواء البطل محمود الصبيحي وزير الدفاع والذيقام وخلال فترة ثلاثة أعوام من دراسة هؤلاء المتصارعون ووجد أنهم شر البلاء ومنبع المشاكل وقرر أن يناء بنفسه متواريا عن المشهد وفيقلبه غصة وفي فمه مرارة مما يتجرعه الشعب من باطل وحرمان وتخبط وبؤس لكنه في مقابل ذلك قرر أن يكون المدرسة الوطنية الموالية للشعب وحدة دون أي ولاء لأي طرف من هذه الأطراف المتصارعة،فإلي التقرير التالي:
بداية الطريق لمعرفة رؤوس الأفعى
ظل اللواء الركن محمود الصبيحي من بعد حرب 1994م مهاجرا ولاجئينا في دولة الكويت يكسب الرزق الحلال حتى حلول عام 2010م عندما تم استدعاه وتعينه مستشارا للقائد الأعلى للقوات المسلحة أيام حكم علي صالح لليمن وعندما تفجرت أزمة 2011م تم تعينه قائدا لمحور العند وخلال تلك الفترة ظلاللواء الركن الصبيحي يعمل بمبدأ الولاء الوطني والشرف العسكري النزيهلكنة عرف من هو علي محسن ومن هو علي صالح ومن هم أولاد الأحمر الذين يريدون أن يكون الناس عندهم خدم وعبيد وكأن الوحدة عبارة عن اقتطاعيةيملكونها والجميع موظفين عندهم ،وخلال هذه الفترة عمل على إرساء دعائمالأمن والاستقرار والسكينة العامة للشعب ومحاربة الإرهاب والتهريب وكلالظواهر التي دمرت الوطن وبعد أن تم تعيينه قائدا للمنطقة العسكريةالرابعة بذل كل ما في وسعة للمجال العسكري والأمني حتى أحبه الجيش وانتشر حبه على طول البلاد وعرضها لاسيما عندما وقف موقف الليث الغضنفر لحماية تعز من اقتحام الحوثيين ولأهم من هذا كله انه أصبح رمزاونبراسا لأبناء الجنوب وهذا ما جعل المتصارعون يتفقون على إخراجه منالجنوب ليكون وزيرا للدفاع والهدف من ذلك ظنهم وقصر نظرهم باناللواء الصبيحي لقمة سهلة يتلقفها الحوثيون ويتم التخلص منه.
الوزير القوي في حكومة الكفاءات
عند تشكيل حكومة الكفاءات كان اللواء محمود الصبيحي وزيرا للدفاع وكان أكثر قربا من هادي الذي ظل صامتا على تصرفات الحوثيون حتى دخولهم صنعاء واحتلال قصر الرئاسة وفرض الإقامة الجبرية عليه وعلى الوزراء والحكومة كان الأمللدى اللواء الصبيحي أن أنصار الله وزعيمهم الحوثي وللمعاناة الذيقاسوها خلال فترة الحروب الستة التي شنت عليهم ولتبينهم قضايا معاناةالشعب ومحاربة الفساد وغيرها من الشعارات التي يرفعوها كان الأمل أنهذا الطرف هو الذي سيعمل على تحقيق الأهداف والآمال العريضة والمبادئ التي أومن بها لتحقيق مستقبل أفضل للشعب والوطن فبارك إعلانهم الدستوري وقبل بتكليف أن يكون وزيرا من اللجنة الثورية لكن الأمور وخلال فترة قليلة انجلت لتكشف الوجه الأسود الذي كان يختفي خلفاللثام الأبيض لأنصار الله الحوثيون،فهم وبنفس عقلية الأطراف الأخرى يريدون أن يكون أي شريف ووطني نزيه بيدهم دمية وبيدق يحركونه كيفما يشأون فلم يكن إمامة إلا التكتيك لوضع خطة تخرجه من صنعاء مرورا بعدنحتى يستقر في قريته "عزافة "بمديرية المضاربة والعارة بمحافظة لحج.
الحياد والابتعاد عن موالاة أي طرف
في الوقت الذي يقول فيه أنصار الله"الحوثيون" أن اللواء الصبيحي لا يزال مكلف بوزارة الدفاع ويحق له الانتقال إلى أي منطقة من مناطق اليمن يكلف الرئيس هادي وفد لزيارته إلى قريته من اجل أن يعقد اجتماعا وزاريا يكون حضور اللواء الصبيحي فيه وهي الضربة القاسمة لأنصار الله الحوثيون إلا أن اللواء الصبيحي شرح للوفد كل الأمور التي ارتكبها هادي والتي ارتكبها الحوثيون ووضح أن البلاد تمر بأزمة خطيرة والمولاةلأي طرف من هذه الأطراف هو دنس ورجس لا يرحم فيها التاريخ صاحبة ودعاءالجميع إلى تقديم التنازلات التي تخرج البلد من الأزمة وتعيد للشعب الفرحة والاطمئنان وقال أن من يقف في صف الشعب هو من يتملك الشرعية وهذا ما جعل من هذا الرجل رمز وفخر للشعب والوطن فالانتماء والولاء يجبأن يكون لله والوطن والشعب وهذا درب الصبيحي المبين منذ نعومة أظافره لكنالأطراف المتصارعة لازالت تنظر إلى الأمور بعين طبائعها الخبيثةالماكرة المحبة للسلطة والجاه والمال فهم غير مصدقين انه لا يزال هناكقادة شرفاء لا يطمعون في السلطة ولا المال والجاه فهدفهم خدمة الوطن والشعب ليسجل لهم التاريخ سيرة عطرة ملئه بالشرف والرجولة والانتماءالشعبي والوطني فحتى يصدق الأطراف المتصارعة أن اللواء الصبيحي بهذهالشاكلة وعلى هذا الطراز فأنهم ربما يهتدوا على هديه أو يجعلوه حكمابينهم بعد أن يتنازلوا عن مصالحهم الخاصة فحتى ذلك الحين تحية إجلالوإكبار وشرف عسكري للقائد الفذ والرمز الخالد اللواء الركن محمود الصبيحي.