مؤسسة صح لحقوق الإنسان توجه رسالة عاجلة الى عدد من المنظمات الدولية
عدن اليوم-خاص | الخميس 05 يونيو 2014 05:38 صباحاً
إلـــــــى منظمة العفو الدولية
إلـــــــى منظمة المراقبة الدولية
إلـــــــى المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان
إلـــــــى مجلس حقوق الإنسان بجنيف
إلى رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي
إلى السيد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر
من أجل حماية المواطنين في الضالع الجنوبية من الاغتيال والجرح والقصف والمعاناة والنزوح
كما أشارت العديد من العهود و الاتفاقيات في مجال حماية حقوق وكرامة الإنسان ونذكر منها بالخصوص
- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1948
- العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية لسنة 1966
- العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية لسنة 1966
- اتفاقية مناهضة التعذيب لسنة 1984
- الاتفاقية الأوروبية لحماية حقوق الإنسان لسنة 1950
- الاتفاقية الأمريكية لحماية حقوق الإنسان لسنة 1969
- الميثاق الإفريقي حقوق الإنسان و الشعوب 1981
الميثاق العربي لحقوق الإنسان المعدل
السيدات والسادة في المنظمات الدولية و الإقليمية لحقوق الإنسان والسياسية
تحية مليئة بالتقدير و الاحترام
في البداية نعرب عن ترحيبنا بالجهود التي تبذلها المفوضية السامية في دعم مبدأ المساءلة ومواجهة الإفلات من العقاب لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة، ونعبر عن شكرنا لجهود مكتب المفوضية السامية في صنعاء ونزولهم الميداني لتقصي وضع حقوق الإنسان في الضالع وجهود المنظمات الدولية الأخرى ممثلة بالعفو الدولية الأستاذ سيفاك الذي التقى بعدد كبير من الضحايا والمصابين والشهود وهيومن رايس ووتش والاوتشى والمجلس الدنمركي لمساندة اللاجئين واليونيسيف والصليب الأحمر وعدد من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان
السيدات و السادة
نضع ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الضالع الجنوبية بين أيديكم
بعد صدر قرار مجلس الأمن رقم 2140 يوم الأربعاء 26 فبراير 2014 في الجلسة رقم 7119 . ومما تضمنه القرار: دعم وصول المساعدات الإنسانية إلى الضالع الجنوبية ووقف العنف ضد المدنيين ورفع الحصار عنهم.وبعد إن ارتكب الجيش اليمني مجزرة سناح ومجزرة زبيد الإسلاف وقتل المواطنين المدنيين والتي راح ضحيتها أكثر من 45قتيلا وأكثر من مأتيين جريح وتشرد ونزوح الآلاف الأسر لازال اللواء 33مدرع بقيادة عبداللة ضبعان لازالت تمارس نفس الإجرام ،فالضالع تنزف دما فالقتل مستمر للأطفال والنساء والشيوخ في ضل ارتفاع عدد المصابين ، ارتفاع يوازيه بالمقابل تصعيد في استعمال القوة بطريقة خطيرة فتحاول الدولة ووزارة الدفاع الهروب من الحقائق القاسية باستنادها على رويات زائفة تغالط بها الرأي العام الدولي والمحلي
هذا وتؤكد المؤسسة بعدم التزام الجيش اليمني وقيادته بالهدنة التي أقرتها اللجنة الرئاسية وعدم قيام السلطة المحلية بالتزاماتها تجاه المواطنين مطلقا
ومن خلال النزول الميداني وتقصي الحقائق في الضالع زارت المؤسسة مناطق سناح والجليلة والكبار والوبح والمدينة واطلعت على الانتهاكات الجسيمة التي لازال يرتكبها الجيش اليمني بحق المواطنين التي لازال الضحايا محتفظين بآثار الجرائم إلى يومنا داعيين إلى ضرورة محاكم المجرمين
السيدات و السادة
فأهم عناوين الانتهاكات التي سجلت بعد صدورمجلس الامن الدولي 2140
.
استمرار جرائم القتل وقتل المواطنين بعد اعتقالهم
استمرار قصف منازل المواطنين
مآسي أوضاع السجن المركزي في الضالع
انعدام البنية التحية وتردي الأوضاع الصحية وغياب تام للقضاء
الانتهاكات الماســــة بحقوق الانسان في الضالع الجنوبية
استعمال العنف بطريقة خطيرة
انتهاك القانون الدولي الإنساني باستهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف
قصف المنازل والمحلات التجارية والمدارس والمساجد
القتل خارج نطاق القضاء ومن القصف العشوائي واستعمال الأسلحة الثقيلة في قصف المنازل
ترهيب المواطنين خصوصا الأطفال والنساء
المرافعـــــــة من أجل
إننا نناشد المفوض السامي لاتخاذ التدابير العاجلة التالية
- إرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى الضالع الجنوبية
حث الحكومة اليمنية لوقف أعمال القتل وقصف المدنيين في الضالع الجنوبية -
- إلزام اليمن بالتعهدات الواردة في القانون والعهود الدولية المتمثلة في قرارات الجمعية العامة بشأن حق تقرير المصير لشعب الجنوب واحترام وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي 924و931
-كما ندعو إلى ضمان محاسبة قيادة الجيش اليمني في الضالع عن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وإحالة مرتكبيها إلى العدالة الجنائية. كونها من أبشع الانتهاكات لحقوق الإنسان والمتمثلة بمصادرة الحقوق والحريات وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الانسانيه بحق أبناء الضالع الجنوبية
إلى مجلس حقوق الإنسان
على المجلس أن يتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان وضع حد فوري لهذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن والتي يمكن أن ترقى إلى جرائم دولية وفتح تحقيق عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في الضالع
إلى المنظمات الدولية ومنها العفو الدولية وهيومن رايس ووتش
إدانة ما يحدث من قتل للمواطنين والأطفال والنساء في الضالع من قبل قائد اللواء 33مدرع عبداللة ضبعان والجيش اليمني وايصال هذة الانتهاكات الى صناع القرار بالعالم والراي العام
إلى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر
رفع ألقطاء على جرائم الجيش اليمني في الضالع وإيصال هذه الانتهاكات إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة وعدم إضفاء الشرعية على التوجه السياسي لبعض الإطراف على حساب مطالب الجنوبيين المشروعة المتمثل بحق تقرير المصير لشعب الجنوب
الانتهاكات خلال العمليات العسكرية الموسعة
شنت قوات الجيش اليمنية عمليات عسكرية موسعة عدة في قرى ومديريات الضالع وأسفرت عن عمليات قتل جماعية عديدة.
ففي27/12/2013 قتلت قوات الجيش أربعة عشر مواطنا وأصابت أكثر من ستين شخصاً نتيجة القصف المتعمد لمخيم عزاء في سناح الضالع؛
وبعدها سقط ثمانية وأربعون مدنيا بينهم الأطفال والنساء والشيوخ، نتيجة للقصف العشوائي ورصاص القناصة.
وقتل الشهيد المهندس فضل عبدالله علي أمام أولاده الأطفال في نفس اليوم الذي ناقشت فيه مسودة القرار
وفي اليوم التالي سقط جلال عبيد طالب على يد قوات الجيش اليمني في الضالع حيث قامت بقتله في محطة الشنفرة .. والشهيد جلال هو أخو الشهيد جمال عبيد طالب وابن عم الشهيد سامي أحمد طالب وتم أخذه بعد قتله بالمدرعة إلى جانب مستشفى السلامة بمفرق الجمرك ورميه هناك أمام المستشفى ؛ وبعده قصفت المدينة والقرى المجاورة لها وتضررت المنازل والمساجد. فسقط الشهيد يوسف عبدالله أحمد ومن ثم الشهيد عبدالله علي صالح في حوادث قتل في جولة سناح على أيدي قوات الجيش 13 مارس 2014.
وفي يوم 27 فبراير وإثناء تشييع الشهداء الثلاثة استهدفت قوات الجيش وإفراد اللواء 33 مدرع
المشيعين ولم تكتفي تلك القوات بقتلهم وإعدامهم بل حتى استهدفت المشيعين
وفي يوم الثلاثاء الموافق 27مايو 2013تعرضت منطقة سناح والمناطق المجاورة لقصف عنيف من قبل قوات الجيش
اليمني المرابطة بمبنى محافظة الضالع صباح الثلاثاء 27مايو 2014م أدت إلى مقتل كل من (
العقيد علي احمد عبادي العكيمي من عدن حمادة أبناء مديرية الازارق عدن حماة ةهو داخل بقالتة التي هي عبارة عن كونتينر
والمواطن صالح بن صالح علي من أبناء مدينة دمت يعمل بسوق الخضروات
وجرح كل من
( المواطن زكريا محسن محمد منطقة الطفوى
والمواطن احمد محمد شبث الجليلة
والمواطن عادل علوي اليافعي يافع ) وتم نقل الجثث الى ثلاجة مستشفى النصر بالضالع ,كما قامت العربات بانتشار
كثيف في مداخل وخارج مدينة سناح والسوق أدى إلى انتشار الخوف والهلع بين أوساط النساء والأطفال .
كما أقدمت قوات الجيش اليمني المرابط في الضالع بجميع مواقعه المطلة على المدينة والمناطق المجاورة فجر الثلاثاء
وتحديدا من الساعه الواحدة والنصف وحتى الساعة الثالثة بقصف المدينة بمختلف الاسلحه الثقيل والخفيف والمتوسطة
أدى إلى أصابه عده مواطنين نقلوا على أثرها إلى مستشفى النصر بالضالع وهم ( 1- القاضي مصلح الاسدي اصابه
خطيرة تم نقله إلى إحدى مستشفيات عدن 2- على الصيعه 3- علي عبدالله صالح الضبياني 4- بشير محمد عبدالله 5-
معين علي محمد .)
إلى ذلك تعرض سكن أطباء وعمال مستشفى النصر لعده طلقات دشكا وإصابة عدة منازل في المدينة نتيجة القصف منها
منزل الدكتور علي مثنى الزبيدي ومنزل هادي سبيت.وكذا اطلق موقع الخربة المطل على الكبار والوعرة يطلق النار
على المواطن نايف محمد طالب قرية ذي حران وهو بالطريق العام بالقرب قرية الكبار واصابته بطلق ناري استقر برجله اليمنى
وفي 2يونيو 2014أطلقت قوات الجيش اليمني ممثلة باللواء 33مدرع مدفعيتها على الجليلة بعدة قذائف من موقع
الخربة يومنا هذا 2يونيو2014 وتصيب عدة منازل واحدئ القذائف تقع على منزل المرحوم فضل القلوعة وتسفر عن إصابة
1مريم مقبل سعيد 90عاما
2-نعمة احمد سعيد 65عاما
3الطفلة نعمة احمد فضل 9اشهر
4احمد فضل القلوعة 35عاما
5صالح احمد سعيد 55عاما
وكانت الاسرة الامنه في منزلهم الكائن بقرية الجليلة مجتمعة لوجبة الإفطار وألان تتلقى العلاج بمستشفى النصر وحالة
زوجة فضل القلوعة حرجة تم نقلها الى مستشفى صابر في محافظة عدن
.
أزمة النازحين
لا يزال الآلاف من النازحين من الضالع يعانون عدم وصول المساعدات الإنسانية في كل المناطق التي نزحوا إليها في القرى الجبلية وعدن وأبين ولحج حيث لم تفِ حتى الآن أية جهة بما صرحت به عن المساعدات الإنسانية ووصول بعض المساعدات التالفة تقوم فية جمعية مغربة من الحكومة تسببت في مقتل طفليين واصابة اكثر من خمسين طفلا وبعدها توقفت جهود اغاثة المتضررين رغم معاناة المواطنيين وعدم قيام السلطات المحلية والحكومية باي حملات اغاثة ولم تقوم حتى بحصر الاضرار .
الاستخدام غير القانوني للأسلحة
تم استخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية وقذائف الدبابات والقصف العشوائي على المنازل مما أدى إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.
كما تم تحويل المدارس ومنازل المواطنين ومتاجرهم ومحلاتهم إلى ثكنات عسكرية ضاعفت معاناة المواطنين.
حقوق الطفل
قام مسئولو الجيش والأمن باحتجاز أطفال في وتعذيبهم مع الإفلات من العقاب، وتحويلهم إلى أحد السجون في صنعاء. كما قتلت القوات الحكومية أطفالاً بإطلاق النار على بيوتهم، وفي الشوارع. واستخدمت القوات الحكومية المدارس كمراكز احتجاز أو ثكنات مما حولها إلى مواقع عسكرية. واستخدمت القوات الحكومية أيضاً هذه المنشآت في تمركز القناصة وقامت بالقبض على أطفال ومدرسين من المدارس وفي الطرقات وتعرضت لهم بالضرب. وأصيب ثلاثة أطفال نتيجة اعتداءات جنود الجيش اليمني عليهم في نقطة الشفرة ‘عندما انهالوا عليهم بالضرب الذي أدى إلى إصابة وكسر أجزاء مختلفة من أجسادهم وسقوط ستة جرحى في الضالع بينهم امرأة جراء قصف قوات الجيش اليمني ودهس اثنين بمدرعة. وأولئك هم
: 3الطفلة نعمة احمد فضل 9اشهر وذالك يوم 2يونيو 2014
-الطفل –سالم محسن –من الصرفة الحصين -14 عاما.
-الطفل – سليم طاهر قاسم -من الحصين -15-عاما.
-الطفل – ابن احمد المرادي -غول صميد 15- عاما.
-الطفل صالح مصطفى صالح ناصر.
-راشد عبد السلام محمد راشد
-ظنيين محمد حمود -الطفل صلاح حيدر الشعفي-13عاماً -مدرعة تابعة للواء 33 مدرع تدهسه وهو على متن دراجة نارية في الخط العام. وسقوط عدد آخر من المصابين وامرأة تدعى راوية.
-علي قايد الشعبي- حيث قامت إحدى مدرعات الجيش بملاحقة سيارة مواطن من أبناء منطقة سناح وإطلاق النار عليها بمن فيها مما أدى إلى جرح المواطن محمود عبد العزيز من أبناء الحازة مديرية حجر الضالع - حمزة مقبل عبد الله 16عاما -جهاد عبد الرقيب-13 عاما -فيصل سيف صالح قاسم -مصطفى محمد عبد الله مكرد
-صابر قايد محسن.
ولم تسلم المرأة من إن ارتكاب هذه الأعمال في إطار هجوم ممنهج وواسع النطاق يشكل جرائم ضد الإنسانية
المرفقات
كشف بأسماء الشهداء والجرحى
كشف بانتهاكات حقوق الطفل
كشف بحصر الإضرار
كشف بأسماء النازحين وأماكن تواجدهم
كشف بالتوصيف القانوني للمجازر
حصر ورصد المواقع العسكرية التي تطلق نيران أسلحتها على المواطنين
الصور والفيديوهات والوثائق و الاستمارات
.
صادر عن مؤسسة صح لحقوق الإنسان
يوم الثلاثاء الموافق 3يونيو 2014