عقب التغلغل الاخواني داخل اجهزة الدولة اليمنية المستمر منذ عامين، والاستئثار بالمناصب الادارية والامنية بشكل كبير، دخلت شركات الاتصالات مرحلة الاخونة والسيطرة الكاملة عليها من قبل تلك العناصر ومن يعمل معها في وسائل الاعلام اليمنية.
وتعد شركة "ام تي ان" للاتصالات، واحدة من ابرز تلك الشركات التي سيطر عليها الاخوان مؤخراً وحولوها الى اقطاعية تابعة لهم، تقوم بدعمهم من خلال منحها وتخصيصها لوسائل اعلام الاخوان باليمن اعلانات تجارية، ورفض اعطاء تلك الاعلانات لبقية الوسائل الاعلامية اليمنية.
وتمارس شركة ام تي ان التي باتت اخوانية بامتياز، سياسية الكيل بمكيالين، ورفض المساواة بين وسائل الاعلام اليمنية جميعها.
وارجع مراقبون واعلاميون، الى ان نهج "ام تي ان" لهذا الشكل من المعاملة، يؤكد صلتها بالإخوان، وتقديم الدعم لوسائلهم الاعلامية، التي تعمل على زعزعة الامن والاستقرار والتحريض على العنف ودعم الارهاب لوجستيا من خلال المدافعة عن تنظيم القاعدة، ومحاولة التشويش على حملة الجيش اليمني ضد تنظيم القاعدة الارهابي.
وللتأكيد على سياسية الشركة تجاه وسائل الاعلام، فإن الدعم الذي تقدمه الشركة للاخوان ووسائلهم الاعلامية على شكل اعلانات تجارية، تم رصد تلك الوسائل الاعلامية كالتالي:
الاعلانات في الصحف هي:
1- الأهالي
2- المصدر
3- مأرب برس
4- اليقين
5- خليج عدن
بينما حظيت صحيفة الأولى (المستقلة) على اعلانات لا نعرف كيف تم تمرير العقد الخاص بها.
وكان الإعلان ينشر في صحيفة "الأولى" بشكل يومي وخلال هذا العام تراجعت "ام تي إن" إلى نشر الاعلان في "الأولى" ثلاث نشرات في الأسبوع بدلا عن ست نشرات تمهيدا لإلغاء العقد.
أما المواقع الاخوانية التي منحتها الشركة دعما ماليا على شكل اعلانات فهي على النحو التالي:
1- الأهالي نت
2- مأرب برس
3- عدن أون لاين
4- المصدر أون لاين
المواقع المستقلة:
1- التغيير نت