شركة عدن للأمن والسلامة

  

تقارير
اقرا ايضا

مراقبون .تكشف وثائق صحفية تقارنة مهاجمه المهندس بقشان بمهاجمه والده في ستينيات القرن الماضي

عدن اليوم - خاص | الخميس 30 يناير 2014 02:14 مساءً

كشفت وثائق صحفية قديمة تعود الى عام 1964م عن ما كان يتعرض له الشيخ / أحمد بن سعيد بقشان رحمة الله من مهاجمه من قبل وسائل الاعلام  والذي يعتبرونة الدخيل على ارض حضرموت وانه يقدم المال والهبات والهدايا لخدمة ( الملكيين اليمنيين ... والاستعمار  ... والراسماليين ) و ان بقشان يشتري القبائل الحضرمية بثمن بخس لغرض اهداف خارجية على حسب قول صحيفة الطليعة العدد (379).

وفي تاريخ 11 يناير 1962م نشرت صحيفة الطليعة في عددها (133) بعنوان عريض في الصفحة الاولى (المتهمون بالتحريض في حوادث التمرد يتقدمون اليوم بمرافعاتهم والمحكمة الخاصة تبعث باشعارات الى المتهمين في الخارج تطلب حضورهم) حيث طالبت المحكمة الخاصة الحضور تاريخ 20 يناير لسنة 1962م لكل من أحمد سعيد بقشان و علي عبدالرحمن العمودي وفي حال امتناع المذكورين عن الحضور سوف تصدر ضدهما احكامها غيابياً, بتهمة التحريض .

وتحدثت نفس الصحيفة تحت عنوان  ( ماذا وراء زيارة بقشان ... لحضرموت !؟ ) ترأس الصفحة الاولى لعدد (277) الموافق 26 نوفمبر 1964م واعتبرتها حقائق مثيرة حول زيارة بقشان لحضرموت واشارت الى انه يعقد اجتماعاته بالقبائل ويوزع عليهم الهبات ووصفتها بـ( الرشاوي ) ايضاً بحضور رسمي من قبل رجالات الدولة وكما انه بقشان يدافع عن الوجود البريطاني في حضرموت .

في مقاربة عجيبة يتعرض الشيخ المهندس / عبدالله احمد بقشان عن مهاجمات صحفية وإعلامية هذه الايام من قبل بعض وسائل الاعلام التي لاتمد الى الحقيقة والمصداقية بشي ولاتلتزم بمعايير المهنة الاعلامية وتخرج عن نطاقها  وكان اخرها حول حضوره إختتام مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

وصرح الشيخ المهندس / عبدالله بقشان للإمين العام لمنظمة مراقبون للأعلام المستقل مثنى باظريس على هامش لقائه في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض , قال بإن حضوره للأختتام مؤتمر الحوار الوطني الشامل في 25 من يناير الحالي جاء تلبية لدعوة الأمين عام للموتمر الدكتور أحمد عوض بن مبارك .

 حيث سلط الضوء الأمين العام لمراقبون عن المعلومات التي تحدث عنه النائب الإصلاحي الدكتور / عبد الرحمن بافضل عبر المقال الذي نشره موقع ( هنا حضرموت) http://www.honahadhramout.com/2014/120101.html والذي تم نقلة من صفحتة على الفيس بوك والذي جاء تحت عنوان (حضور الشيخ عبدالله بقشان كأبرز ضيوف حفل اختتام الحوار اليمني ) وذكر معلومات عن  تمويل سفلتة طريق مفرق راس حويره الى عقبة خيله وقال الشيخ بقشان (ان بعض المعلومات خاطئة ..... إن الدكتور بافضل طلب مني ان اورد نصف المبلغ الى خزينة الدولة الذي استعديت به لدعم المشروع والنصف الآخر على نفقة الدولة اليمنية وبعد ذلك ستدشن الدولة المشروع  فرفضت ذلك ,حيث استمر التأخير حوالي السنة الكاملة, وطلبت من بعض الشركات تقديم عروضها منها مجموعة بن لادن السعودية وتم توقيع العقد من قبلنا ولم يتم التواصل مع الأستاذ عبدالقادر باجمال رئيس الوزارء و علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية آنذاك الابعد التوقيع )
وذكر في تصريحة بقشان ( ان الحكومة اليمنية لم تطلب منه تمويل كامل للمشروع ابداً, وتم التواصل مع العميد / عبدالقادر علي هلال محافظ محافظ حضرموت و باجمال رئيس الوزراء حول وضع حجر الاساس للمشروع وتصادف الموعد مع وجود الرئيس علي عبدالله صالح في حضرموت وطلبت من الرئيس وضع حجر الاساس للمشروع فوافق رئيس على الحضور وتم وضع حجر الاساس في 28يناير2003م )
وعبر الصحفي / مثنى باظريس الأمين العام لمنظمة مراقبون في بلاغ صحفي عن ادانتها لمثل هذه الاعمال الصحفية التي لا تتخذ مبداء الصدق والدقة والموضوعية وتحري الحقيقة تجاه رجل الاعمال السعودي اليمني الشيخ  المهندس / عبدالله احمد بقشان كونه احد الداعمين لاستقرار وتنمية اليمن وخاصة في مجال التعليم والصحة ودعاء الى عدم نشر الاخبار والتقاير والحوارات مالم يتم التأكد من مصداقيتها من المصدر , والمنظمة ستراقب و سترصد كل انواع الاختلالات الصحفية التي تمارس في حق اي شخص كان بالتعاون مع منظمات عالمية .