شركة عدن للأمن والسلامة

  

تقارير
اقرا ايضا

مالم ينشر .. قصة مقتل الشهيد الشيخ سعد بن حبريش على لسان مرافقيه

عدن اليوم/حضرموت /حسن بن حسينون | الأحد 05 يناير 2014 01:37 صباحاً

خمسة أبطال بعد الأسد سعد بن حمد رحمه الله ،،،،كرامه ومقطوف ومسلم وابن الزبينة وسعيد عمرو ،،،،سعيد عمرو يقول الشيخ سعد جاء من صنعاء قبل ثلاثة أيام من مقتله والتصريح الذي معه مشى به في كل النقاط إلى أن رجع من صنعاء،،،يوم الحادثة تحركنا من عند بيته صباحا ومررنا بنقطتين ولم يوقفونا وكلهم شافوا التصريح وفوجئنا بنقطة ثالثة على مدخل سيئون وهي جديدة ما كانت أي نقطة في ذالك المكان فأوقفونا وطلبوا التصريح ولما رأوه إحتجوا وقالوا هذا التصريح لا يمشي فحاول الشيخ سعد إقناعهم بأنه مشى به في كل نواحي الجمهورية فلم يقبلوا منه شيئا وقال لهم أين قائدكم فقالوا سنتصل به ونشوفه هل هذا التصريح يمشي أم لا فذهبوا واتصلوا وبعد الاتصال بوقت قصير جاءت إلى المكان 4 مدرعات فلما رأى حراس الشيخ المدرعات خرجوا من السيارة وابتعدوا قليلا خوفا من الغدر والتف حول الشيخ مجموعة من أفراد الجيش فلما رأوهم حراسته رجعوا إلى الشيخ وحالوا بينه وبين الجيش فقال لهم الشيخ ارجعوا إلى السيارة وأنا سأتفاهم معهم لا تخافوا فرجعوا فوق السيارة ورجع الجيش ملتفا مرة أخرى حوله عندها خرج من بينهم الشيخ ووقف أمام سيارته ليتصل بالمحافظ ولم يتمكن وقال لأحد الحراس الجماعة قاصدين لنا إن وقفنا وإن مشينا وأراد أن يدخل إلى سيارته ليأخذ بندقيته بيده للتهيب لأي شأ فأطلقوا عليه النار من أسفل بطنه إلي قدميه وسال منه الدم وأطلقوا النار على إطارات السيارة فأطلق النار مقطوف فأردى الذي أطلق النار على الشيخ قتيلا ،فقام صاحب الدشكة بإطلاق النار على الشيخ في رأسه مباشرة فأرداه قتيلا فأطلق مقطوف النار على صاحب الدشكة فقتله إلى هنا تنتهي رواية سعيد ثم نبدأ ألان برواية ابن الزبينة لان سعيد فر إلى جبل ولم يلاحظوه بسبب الارتباك ،،وكانت الدشكة قد أصابت مسلم في فخذه وابن الزبينة في خاصرته واستمر إطلاق النار من الطرفين يقول ابن الزبينة يرمون النار بشكل عشوائي لا يميزون الهدف لذلك قدر الله لنا أن ننجوا ،،واستمر الاشتباك لمده تتجاوز ساعة ونصف من الطرفين أقصد بين كرامة ومقطوف من جهة والجيش من الجهة الاخرئ لان مسلم وابن الزبينة جرحوا جراحات بالغة وتم في الاشتباك مقتل جندي آخر أيضا بطلقة دخلت من الأذن وخرجت من الأخرى والذين أصيبوا من الجيش كانت إصاباتهم بالغه الخطورة كلها من الصدر واعلي ويقول اعتقد انه لن ينجوا منهم احد وكان المصابين أكثر من7جنود وقام الجيش أيضا بقتل صاحب بنشر مجاور يدعى باعباد قتلوه عمدا ربما لطمس الحقائق ،أما مقطوف ففرغت ذخيرته فقز من السيارة وأخذ المسدس من جيب الشيخ سعد واستخدمه إلى أن قتل يقول ابن الزبينة فسقط فوقي وهو يقول لا اله إلا الله ومات وقم الجيش بتفقدهم وكان مسلم وابن الزبينه ملطخان بالدماء فظنوهم ميتين وتركوهم وقاموا بإسعاف أصحابهم ،،،،،،،،أما قصة ما حدث في المستشفى يقول ابن الزبينة جاءتنا سيارة إسعاف ونقلتنا مع الشرطة ونقلونا للمستشفى فلما وصلنا قام إفراد الجيش بضرب السائق ضربا شديدا ومنعونا من دخول المستشفى فتدخل الشرطة وقالوا إما أن يدخلوا أو يقع بيننا وبينكم فأدخلونا تحت ضغط من الشرطة ،،ودخلوا لنا ونحن في الغرف وخنقونا حتى كدنا أن نموت ضربونا بإعقاب البنادق على وجوهنا وأخرجوا المغذيات والرباطات وتركونا ننزف وقالوا للمساعد الطبي خلهم يموتوا ممنوع تعالجهم فجاءنا قائد من الشرطة وأعطانا من آلي وقال لنا إي حاجه يسووها بكم أطلقوا النار مباشرة ونحن سنكون معكم ,بعدها لم يسووا بنا شئ لكنهم ضربوا والدي كان في الصيدلية بإعقاب البنادق مع رجل آخر كانوا يشترون لنا العلاج وسجنوهم وتدخل الشرطة في فكهم من السجن ،،،،،تحية لشرطة سيئون وخاصة الذين من أبين منهم.

عدن اف ام