إستطلاع لناشطين يكشف خطورة اصلاحي و مُشتركي و عصبة حضرمية على التوافق الجنوبي
كشف إستطلاع للرأي في أوساط الناشطين من شباب العاصمة عدن ومن مختلف أنحاء الجنوب على ان هناك مخاوف على توحد صف الثورة الجنوبية من تسلل عدد من الشخصيات المحسوبة على أحزاب اللقاء المشترك والعصبة الحضرمية وتعتبرها تمثل معوقات جاثمة على طريق التوافق والهدف الجنوبي المنشود .
وعلى رأسها المحامي يحيى غالب الشعيبي والذي يراه " إستطلاع الناشطين " قد تسلل إلى مكتب الرئيس البيض حتى إستطاع ان يدحر مدير مكتب الرئيس البيض الاعلامي أحمد عمر بن فريد ليحل محله ويعمل من خلال إستحواذه على هذا المنصب بالتحكم في توجيه دفة مكتب الرئيس البيض إلى ما قد بات سافراً في القيام بها من أعمال التفريخ للمكونات وشحن روح التنازع في مختلف الساحات الجنوبية بضخ الأموال لإبراز قيادات مُستحدثة من دون القيادات الأصلية للساحات .
ومن الداخل الشيخ أحمد بامعلم الإصلاحي والأخواني المخضرم الذي إلتحق بالحراك مؤخراً ضمن بطانة الزعيم حسن باعوم في العام 1998م وإستطاع ان ينسل إلى الصفوف القيادية للحراك الجنوبي خلسة بعد ان كان مدير مكتب الجنرال السنحاني محمد إسماعيل خال الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح ،
ثم أنور التميمي المحسوب على العصبة الحضرمية والمثبت بوثيقة رسمية من بيان العصبة الحضرمية " نعد بنشرة لاحقاً " ويراه نشطاء الإستطلاع متسلل إلى قناة عدن لايف لكونه منذ ولوجه للإنضمام إلى القناة مؤخراً بعد إنتقال بثها من لندن إلى بيروت بذل سعياً حثيثاً لدحر مدير قطاع الأخبار في قناة عدن لايف الاستاذ محمد الهمشري وحل محله ، وقد إستشهد الكثير من النشطاء بالبيان الصادر عن الإعلاميين المنسحبين مؤخراً عن عدن لايف الذي جاء في نصه " ان إنحراف توجه قناة عدن لايف بعد فترة من إنطلاق بثها في العاصمة اللبنانية بيروت وتحديداً في الوقت الذي إعتلاء "أنور التميمي" مسؤلية إدارة الأخبار فيها وللوهلة الأولى لتوليه مهامه بهذا المنصب بدأ يعمل على تكييف توجه أخبار القناة بشكل بدا متناغم مع جهود التفريخ للمكونات التي يدبرها عن بعد من الخارج المحامي يحيى غالب الشعيبي من خلال توليه لمقاليد وامكانيات مكتب فخامة الرئيس علي سالم البيض في بيروت " و يتولاها من الداخل الشيخ أحمد بامعلم بحسب نص الفقرة المكملة لنفس البيان .
هذا وتشير إستطلاعات الرأي إلى إستحسان ومباركة شعبية بالغة بما يتردد عن أنباء انطلاق جهود للتوافق الجنوبي مؤخراً لا سيما وأنها قد بدأت بين أكبر مكونين للثورة الجنوبيية وهما المجلس الأعلى للحراك الجنوبي الذي يرأسه الزعيم حسن أحمد باعوم ومجلس الثورة السلمية الذي يتزعمه الرئيس علي سالم البيض ، و تعتبرها إستطلاعات الرأي المدخل الرئيسي والقاعدة الصائبة لبلوغ وحدة الصف و الكلمة لمكونات الحراك الجنوبي وفي عموم المحافظات ، مع التأكيد على وجوب توخي الحذر عن مآرب الشخصيات المذكورة لأن من شأنها ان تحول دون التوصل لأي توافق يُذكر .