الغموض لا زال يكتنف احداث المنطقة العسكرية الثانية
تقريبا في الساعة العاشرة من صباح يوم امس الاثنين الموافق الثلاثين من شهر سبتمبر سمع اطلاق نار كثيف بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة مع سماع انفجارات كبيرة بمنطقة القيادة العسكرية الثانية الواقعة في منطقة خلف بمديرية المكلا م/حضرموت وقد اكد احدى الجنود الفارين من الموت المحتم ان سيارة نوع شاص وسيارة كورلا هاجمت احداهما الحراسة بصورة مفاجئة وبطريقة احترافية كبيرة فيما انفجرت الثانية ولم يتسنى لشاهد مشاهدة اذا احد كان بسوقها ام تم تفجيرها عن بعد حيث كان المهاجمون يلبسون الزي العسكري للحرس الجمهوري وقاموا بالاشتباك المباشرة ومحاولة السيطرة على قيادة المنطقة العسكرية الثانية وسقط عدد من القتلى والجرحى اثناء الاشتباكات تم نقلهم الى مستشفى ابن سينا وشوهدت سيارات الجيش والاسعاف تسير بشكل جنوني وعلى متنها الجرحى والقتلى وبحسب مصادر طبية في مستشفى ابن سيناء اكدت ان عدد الجرحى 22 جريح وازداد اليوم نتجية لتمكن اثنين من قوات الجيش من الفرار من قبضة المسلحين واحد انكسرت يدة اثناء عملية الفرار يدعى بادؤد ومن بين الجرحى قائد الاركان الذي قتل ابنة في عملية الاقتحام فيما بلغ عدد القتلى ستة قتلى بحسب المصدر الطبي هذا وقد طالب اهالي المفقودين في العملية الافصاح عن اسماء ابنائهم نتيجة لتضارب الانباء عن مصيرهم وتصريحات الجيش المتضاربة حتى في الاعلان عن اسماء القتلى وطالب اهالي المنتسبين الى الجيش اليمني منظمات حقوق الانسان بالتدخل للكشف عن مصير ذويهم كما شهد يوم امس تحرك لقوة عسكرية كبيرة مدعومة بالاطقم والمدرعات لاغلاق منطقة خلف بالكامل حيث تمكنوا من اغلاق المنطقة ومحاصرة المسلحين الذين يحتجزون مجموعة من الضباط والعسكر من بينهم نائب رئيس شعبة الدفاع الجوي ولم يتم اقتحام المبنى حتى الحظة وتم منع صباح اليوم جميع وسائل الاعلام من الدخول الى منطقة الاشباكات حيث تم رفع السلاح فوق رؤسهم بحسب تصريح الاخ الاعلامي رشيد بن شيراق الذي اكد اثناء حديثة انة توجة لتغطية بعد اعلان الجيش القضاء على الهجوم الذي حصل يوم امس بالمنطقة العسكرية الثانية وانة تفاجى بمنع الجنود ورفعهم السلاح علية هو وزملائة موضحا ان هنالك تناقضات في التصريحات الرسمية حيث مازال المسلحين يسيطرون على المبنى فيما اعتبرت مصادر عسكرية جنوبية رفيعة ان اسباب الاشتباكات تأتي لرفض الكتيبة الخاصة التابعة للحرس الجمهوري بالمنطقة العسكرية الثانية لقرار تعيين محسن ناصر قاسم قائدا للمنطقة وهو من ابناء محافظة الضالع الجنوبية وان العرف العسكري يقتضي بأن يكون قائد المنطقة قائدا للواء وهذا لم يحدث حيث عين محسن قائدا للمنطقة فقط وتم تعين قائد اللواء من ابناء الجمهورية العربية اليمنية ليكون محسن خاليا من مراكز النفوذ والقوة واعتبر المصدر العسكري الجنوبي ان هذا يأتي ضمن التصفية من الكوادر الجنوبية مشددا انة لايوجد هنالك وجود للقاعدة وان حملت العملية بصماتها هذا واعتبرت قيادات الحراك الجنوبية بمحافظة حضرموت ان هذة العملية خلطا للاوراق من قبل الاحتلال اليمني وتخويف العالم بأن البديل في الجنوب سيكون القاعدة مؤكدة ان الجنوب بيئة رافضة للارهاب وان شعب الجنوب شعب معتدل ينبذ التطرف وان هذا لن يثني قيادات الحراك الجنوبي بمحافظة حضرموت وكل محافظات الجنوب للتحضير والزحف العظيم الى عاصمة الجنوب عدن لاحياء اليوبيل الذهبي لثورة 14 اكتوبر من الشهر الجاري وفقا للدعوة التي وجهها الزعيم حسن احمد باعوم رئيس المجلس الاعلى للحراك الجنوبي والرئيس علي سالم البيض واجمعت كل القيادات الجنوبية في الداخل والخارج على هذا الحدث الذي وصفوة بالتاريخي و المفصلي للرد على مخرجات الحوار اليمني والرد على هذة المؤمرات التي يحيكها الاحتلال اليمني لدخول الجنوب في فوضى عارمة بحسب تعبيرهم