في تلميح إلى نفط الجنوب "الشيخ الزنداني يقترح إعطاء آل البيت في اليمن خُمس ايرادات النفط

عقد زعماء دينيون ورجال قبائل، الخميس، في جامعة الإيمان بالعاصمة صنعاء مؤتمراً "لنصرة الإسلام والحفاظ على اليمن".

وفي خلال المؤتمر قدّم رئيس هيئة علماء اليمن عبد المجيد الزنداني خطبة ناقش فيها مشاكل القضية الجنوبية وقضية صعدة.

وقد أثارت الخطبة جدلاً حيث إن الشيخ الزنداني، وهو أحد القيادات البارزه في حزب الإصلاح"الممثل لحركة الإخوان في اليمن"، قال بأن آل البيت تعرضوا للظلم  بعد قيام ثورة 26 سبتمبر والتي أنهت عصر الإمامة وحكم آل البيت، فقال "الحقيقة التي لا بد أن نقولها ويسمعها الناس، إنه وللأسف الشديد بعد قيام ثورة سبتمبر وقع شيء من الغمط لآل البيت، وهذا الغمط تسبب في الشعور بالظلم والاضطهاد".

وأشار إلى أن علماء الهيئة تدارسوا هذا الأمر واقترحوا إعطاء آل البيت الخمس من إيرادات النفط والمعادن باعتبار حكمها حكم الفيء، مبيّنا أن بذلك حُلّت مشكلة صعده وحُلّت مشكلة الفقراء الآخرين.

وقد أثار هذا التصريح الكثير من اللغط واعتبره البعض أنه محاولة لاستدراج رضى الحوثيين في اليمن.

وصدر عن المؤتمر الذي عقد لساعتين، مشروع بيان، اعترض ما جاء في تقرير بعض فرق العمل في مؤتمر الحوار الوطني من قرارات قال بأنها مخالفة للإسلام وأن هناك محاولات لفرض "ما يسمى بالكوتا النسائية على الشعب اليمني"، وأكد البيان على إعطاء المرأة حقها التي قرره لها الاسلام الحنيف كاملاً غير منقوص .

كما أكد البيان رفضه لأي انتهاكات لسيادة البلاد سياسياً كانت او عسكرياً أو امنياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً أو ثقافياً، ورفض أي وجود عسكري اجنبي على الاراضي اليمنية واي انتهاك لمجاله الجوي او البحري. وتم في المؤتمر توزيع منشورات تدعو أبناء اليمن الى المشاركة الواسعة في قافلة السيارات تحت عنوان "يمانيون من اجل الشريعة والوحدة والقيم ".

ومن ناحيه إخرى قال مراقبون إن سبب هذا التنازل الكبيير والاغرات التي يقدمها زعماء حزب الاصلاح لانصار الله تأتي بعد ان تراجع كبير في نفوذ الجزب على قبيله حاشد التي تعتبر صمام امان الحزب بعد ان اقدم انصار الله على تفجير بيت الشيخ الاحمر في بحاشد .

ومن ناحية أخرى  يحاول اعضاء الحزب توجيه رساله إلى السعودية بعد مواقفها المتشدد من الاخوان في مصر إننا نحن سنتحالف مع عدوكم في اليمن إذا لم يستمر الدعم كما كان سابقاً ، وعلىنفس الصعيد اشار المراقبون الترويج إلى خمس الثروات النفطية يقصد بذلك توحيد الجبه الداخلية لتجار النفط الذي بداو يسحون بالخرط من إرتفاع سقف الحراك المشارك بالحوار الذي يطالب بتقرير المصير للجنوب بعد فتره إنتقالية لذا يلجى  المستفيدين من نفط الجنوب إغراء الحوثي بحصة من نفط الجنوب بمقابل إجهاض أيمشروع  لانفصال الجنوب  حتى ولو بالقوه .