مصادر : الحراك والاشتراكي والحوثي في مواجهة المؤتمر والإصلاح كتحالفات غير معلنه في الرمق الاخير لمؤتمر الحوار
كشفت مصادر مطلعه لــ"عدن اليوم " ان تحالفات طفت على السطح بين القوى السياسية المتصارعة في مؤتمر الحوار اليمني وذلك في الايام القليلة المتبقية من عمر الحوار والمحددة بالــ27 من الشهر الجاري كموعد لإعلان نتائج الحوار بشكل نهائي .
وأضافت المصادر ان هذه التحالفات كانت موجودة منذ انطلاق مؤتمر الحوار ولكن بشكل مبطن وغير واضح نتيجة لما تقتضيه المصالح السياسية لهذه القوى،ولكن مع اقتراب عمليات الحسم اضطرت هذه القوى كنتيجة حتمية فرضته عليها متطلبات المرحله الظهور الى السطح كحليف لقوى ضد اخرى .
وأوضحت المصادر الى الصراع بلغ اشده فالحراك الجنوبي المطالب بفك الارتباط واستعادة دولة الجنوب يواجه حزب المؤتمر الشعبي العام الحزب المشارك في الحكم والرافض لأي تسوية سياسية تمس وحدة الوطن والذي انظم اليه العدو السابق حزب التجمع اليمني للإصلاح الشريك الاخر في الحكم في حكومة الوفاق الوطني والمؤيد لمطالب المؤتمر الشعبي العام ، مما جعل الحزب الاشتراكي اليمني وأنصار الله الحوثيين تأييد الحراك الجنوبي وان كانت اصواتهم لم ترتقي الى التأييد الصريح ولكن ان تكون التسوية بما يرضي الشعب الجنوبي .
وأشارت المصادر رغم عدم تأييد الحزب الاشتراكي اليمني وأنصار الله للحراك الجنوبي علناً وبوضوح إلا ان لقاءات واجتماعات سريه وغير معلنه تتم بين الاشتراكي والحراك والحوثي للتشاور وتنسيق المواقف بين الاطراف .