الأقطع:قضية المنطقة الوسطى جزء من القضية الوطنية على كافة القوى الأنتقال للمستقبل ومغادرة ثقافة الحرب
مسعد الأقطع أحد الشخصيات الأجتماعية الناشطة في المجالات المختلفة يساهم في الأنشطة الأجتماعية والتربوية والثقافية والسياسيةوناشط في الحقوق والحريات ومحاربة الفساد من أبناء دمت بحافظة الضالع مؤسس الهيئة الشعبية لمكافح الفساد وأمين عام الجمعية الوطنية للوقاية من الأيدز في المحافظة وفي هذا اللقاء يتحدث الأقطع عن المشهد السياسي ويدعوا
لتكريس ثقافة التوافق للخروج من الأزمة التي تهدد مستقبل اليمن مطالبا القوى السياسية والنخب الوطنية للتركيز
على المستقبل وجعل الأنسان هو محور التنمية فالى التفاصيل
/حاوره/عبد الرحمن المحمدي / ومحمد عبد القوي
*كيف ترى الوضع السياسي في البلد؟
_تعيش البلاد وضع سياسيا معقدا يتجة نحو هذه البلاد نحو الأنتقال لمرحلة جديدة ل(يمن جديد) يقوم على صيغة سياسيو تلبي تطلعات (25)مليون يمني يحلمون بدولة يسودها النظام والقانون دولة تقوم على العدالة والحرية والمواطنة المتساوية..
وهل هذا ممكنا وملموسا فعليا؟
تنفيذه ليس هينا ولا قليلا ويحتاج أن نتابع بتمعن سنلاحظ أن التحول يسير نحو تحقيق هذا الحلم الذي صار مربوطا
بالرئيس التوافقي /عبد ربه منصور هادي الذي أتفق عليه أطراف الصراع والذي كان محور نقل البلد
من مربع الصراع والأفتتاح الى مربع الحوار والتعايش وما يتطلب الآن هو توافق ومعالجة ملفات الماضي وتضميد الجراحات لوقف نزيف الوطن للأنتقال للمرحلة الجديده وهذه مسئولية كافة القوى السياسية ومراكز التاثير الأجتماعية وقادة الرأى والصحافة والأعلام كونهم مسئوولين مسئوولية مباشرة للأنتقال الأمن.. ولتدرك كل القوى السياسية أنها ستدخل في ذاكرة التاريخ ورائدة للنهضة في هذه المرحلة المعقده
*ما الذي يمكن ان تحققه هذه القوى في ظل أنزلاقها في المناكفات والمهاترات ؟
_ليدرك الجميع في واجهة تلك القوى أن تستوعب أستحالة سيطرة طرف أو شخص اوحزب على الأنفراد بحكم البلد
وهو ما يجعل الشراكة محور الأرتكاز لأدارة اليمن في المرحلة القادمة والتي تتطلب شراكة الجميع من أجل يمن واحد
وأمن مستقر ومزدهر وعلى الجميع أن ينبذوا التعبئة الخاطئة والمهاترات الأعلامية والتفرع لهندسة مستقبل الوطن
وبناء الأنسان باعتبارة محور زاوية البناء والتطور.
ما تقيمك لأداء مؤتمر الحوار؟وماذا عن عوامل النجاح والفشل ؟
مانشهده اليوم عن سير أداء مؤتمر لحوار يبشر بالخير ونلاحظ أن عوامل النجاح تزيد كل يوم..
فالانطلاقة كانت مصحوبة بالارتباكات والخطابات المتشنجة لكن اليوم وبعد تفريغ تلك الطاقات المتشنجة وتشكيل اللجان صار الامر يتجه الي المستقبل حيث استشعر المتحاورين بان الوطن مرهون بهم فاستشعروا المسئولية الملقاه علي عاتقهم فبذلوا ويبذلوا جهودا جبارة للخروج بالوطن الي فضاءات الامان والتقدم.
/كيف يمكن لمؤتمر الحوار ان ينفذ مخرجاته في وقت ما تعجز حكومة الوفاق من حماية ابراج الكهرباء؟
اولا حماية المصالح العامة مسئولية وزارتي الداخلية والدفاع باعتبارهن حماة الوطن والشعب وعليهم القيام بواجباتهم في ردع عناصر التخريب التي تعادي الشعب وتستهدف مصالحه.
اما مخرجات مؤتمر الحوار فسينفذها الشعب الذي صار رقيبا لاداء السياسيين والسلطات في البلد.
/ترتفع اصوات تنادي بقضية المنطقة الوسطى التي تنتمي اليها تطالب بادراجها ضمن قضايا مؤتمر الحوار..هل للمنطقة الوسطى قضية ؟
قضية المنطقة الوسطى هي قضية جزئية من القضية اليمنية الكبرى وهي ضمن القضايا الوطنية التي تتطلب حلولا عملية ومعالجة حقيقية برفع لعنة النسيان والاهمال التي تلاحقها منذ عقود وتعويض ابنائها عما لاقوه من احتراب وتخريب ابان الصراع السياسي الذي عاشته في السبعينيات ومطلع الثمانينيات .
المناطق الوسطى تحتاج لاهتمام للمشاريع الخدمية كما يتطلب تعويض ضحايا الصراع السياسي مع العلم ان المنطقة الوسطى ظلت محرومة ولم تحصل علي شيء من الدولة رغم التضحيات التي قدمتها من اجل الجمهورية والوحدة