القيادي سالم بن الشيبة (الجبل) يشرح أسباب توتر الوضع بحارة باسويد بديس المكلا وقدوم المجاميع القبلية المسلحة من محافظة البيضاء اليمنية

في رسالة توضيحية للرئي العام من قبل القيادي في الثورة الجنوبية بمحافظة حضرموت المناضل سالم بن الشيبة (الجبل )
وهو احد ابناء منطقة باسويد ذكر الاسباب التي ادت الى توتر الوضع في حارة باسويد بديس المكلا وقدوم المجاميع  القبلية المسلحة من محافظة البيضاء اليمنية
وحاول الجبل تلخيصها على النحو التالي
تعتبر هذة المنطقة قلعة من قلاع الثورة الجنوبية السلمية حيث خرج ابناء حارة باسويد منذوا وقت مبكر لرفض الاحتلال اليمني وكانوا ولازالوا مشاركين في كل المسيرات والمهرجانات السلمية الرافضة للمحتل اليمني على امتداد ارض الجنوب رافضين هذا الاحتلال والذي لايمت للاخلاق الانسانية بأي صلة ولهذا تحاول قوات الاحتلال اليمني وزبانيتها في الاونة الاخيرة خلق نوع من الفتنة ومحاولتها جاهدة لجر ابناء حارة باسويد بديس المكلا لدخول في صراع مع المقيمن من ابناء الجمهورية العربية اليمنية المقيمين بديس المكلا ومن المعروف ان هذة المنطقة تحتضن مجموعة كبيرة من المستوطنين اليمنيين منذوا احتلال الجنوب في صيف
وامام هذة الفتن المصطنعة قد تدخل اهل الحل والعقل بالمنطقة وقاموا بأحتوائها أكثر من مرة في ظل غياب تام للجهات الامنية وكان من تلك الاعتدئات محاولة أغتصاب طفلة لاتتجاوز التاسعة من العمر من قبل رجل خمسيني من ابناء الجمهورية العربية اليمنية وبرغم ان هذا الجريمة البشعة أدت الى احتقان شعبي كبير في الشارع الجنوبي الا ان العقلاء من ابناء باسويد وبالرغم من الالم النفسي الذي سببتة هذة الجريمة البشعة قاموا بتهدئة الوضع وطلبوا من الجميع ضبط النفس حفاظا على السلم العام ولتقوم الجهات التي وعدت بحل هذة الاشكالية ان كانت تهمها مصلحة حضرموت واهلها وهم من ابنائها
ولكن للأسف الشديد لم يمر أسبوع على هذة الحادثة حيث فؤجئنا بالاعتداء على طفلين من ابناء حارة باسويد بالسلاح الابيض والاعتداء المبرح بالضرب من قبل المستوطنين من ابناء محافظة البيضاء اليمنية وهنا تدخلنا وانهينا هذا الاحتقان
حيث طلب عقلاء الحارة من مالك الوكندا مغادرة من قاموا بحادثة الاعتداء على الطفلين ظلما وجورا حفاظا على تهدئة الوضع لانها تعتبر منطقة مشتركة وذراء للفتنة
وعندما طلب مالك الوكنداء من المعتدين على الطفلين المغادرة قاموا بالتظاهر في الشارع العام واستفزاز ابناء حارة باسويد بشعارات لا أخلاقية منها (لا حضرمي بعد اليوم الحياة او الموت )
وأثناء هذا التوتر تدخلت قوة مشبوها تريد تحويل حضرموت الى بؤرة صراع جديدة وأطلقت النار بطريقة عشوئية أدت الى مقتل احد ابناء محافظة البيضاء ونحن هنا ندين بشدة الاعتداء على المقيمن المسالمين من ابناء الجمهورية العربية اليمنية ونؤكد حق المجورة وحرمة النفس التي حرم الله الا بالحق
ونحن اذ نعبر عن استيائنا الشديد للسماح للمجاميع القبلية المسلحة من محافظة البيضاء بالدخول الى ارض حضرموت ونطالبهم بمغادرة المحافظة بأسرع وقت مع ترك لجنة لمتابعة قضية ابنهم حيث يعتبر هذا حق مشروع لهم
كما في الختام نؤكد ان هنالك اتصالات جارية وبشكل كبير مع ابناء حضرموت والجنوب بشكل عام وقد قرر الجميع الوقوف الى جانب حارة باسويد في حالة دخول المجاميع المسحلة من ابناء الجمهورية العربية اليمنية اليها وكلنا ثقة ان ابناء حضرموت   سيكونون في طليعة المدافعين عن اخوانهم ومعهم كل ابناء الجنوب واحرارها .