الاعلامي سمير السروري : انا مع القضية الجنوبية ومع ابناء الجنوب حتى تحقيق مطالبهم
كما وصفوه .. المشروع الإعـلامي القادم وبقوة
تخرج من ثانوية "تعز" وألتحق بكلية الآداب بجامعة عدن سمير السروري يوصف بالمشروع الإعلامي الناجح والقادم بقوة الى سماء الإعلام اليمني تميز بإجادته للإلقاء وخصوصا القاء الشعر له تجارب إذاعية في مرحلة الدراسة الإعدادية
في طريقة نوعية في العرض والتقديم سمير السروري يلامس ويحاكي الجمهور ..
لقاء مع موهبة يعرفها الجميع بين هذا الكم الهائل من المواهب في قسم الإعلام بجامعة عدن ..
في طريقة جديدة في التقديم الإذاعي ..ملامسة ومحاكاة الجمهور
· بالبداية نحب أن نتعرف عليك أكثر؟
أنا سمير احمد ناجي السروري من مواليد الحالمة تعز ابلغ من العمر الثالث والعشرين م من مواليد 1990م تاريخ 30 نوفمبر يوم الجلاء يمثل هذا التاريخ بالنسبة لي عيدين عيد ميلادي وعيد الجلاء في بلادنا .
طالب في جامعة عدن كلية الآداب قسم الصحافة والإعلام .
أعمل حالياً مراسلاً مجتمعياً ( إذاعياً ) لمنظمة إكوالإكسس الدولية للفرص المتساوية – اليمن
· أحببنا في هذا اللقاء أن نتعرف عن موهبتك التي كما وصفها البعض بأنها تميزك عن الغير وهي التقديم الإذاعي النوعي ممكن تحدثنا عنها ؟
- بصراحة أنا امتلك شئ قد يكون الكثير من الشباب لدية هذه الموهبة وهي التقديم لكن كما قلت أن هناك فارق بسيط وهو التغيير النوعي في التقديم وهو ماجعلني أتميز بها حقيقتاً . بالفعل لقد نالت هذه الفكرة التقديمية والعرضية إستحسان الكثير من الناس حتى بعض من المسؤولين في بلادنا وبعض الشخصيات الإعتباريةوالإجتماعية وهي فكرة تقديم المهرجانات الرسمية والحفلات الجماهيرية والشعبية بطريقة أسميتها بالعربية ملامسة ومحاكاة الجمهور والتي يقصد بها كيف يمكن أنأشرك الجمهور معي في التقديم لأني بصراحة أرى أن التقديم الكلاسيكي القديم قد مل منه الناس فالجماهير بحاجة إلى شئ جديد بالتنويع في الفقرات وخاصة التقديم فكانت هذه الفكرة التي بدأت بالعمل بها في العديد من المهرجانات في مختلف محافظات بلادنا الحبيبة .
· نريد أن تقول لنا من بدأ في تشجيعك في بداية الأمر وجعلك شجاعاً بالوقوف أمام الجماهير دون الشعور بالخوف والخجل ؟
- سؤال مهم بالنسبة لي لأنة يتحتم عليا أن أقف شاكراً ومعضماً جهد من كان له جهداً كبيراً في إيصالي إلى تلك المرحلة وهي من تستحق القبلة على رأسها وهي من تمتلك الجنة تحت قدميها إنها أمي الغالية حفظها الله ورعاها وأطال الله بعمرها أمي هي بالأصل تربوية وتعمل بإحدى المدارس كوكيل أول فكانت دائماً تجعلني أقدم الإذاعات المدرسية وأنا في سن صغير جداً بالإبتدائية وبقصد منها أن أكون شجاعاً بالمثول أمام أي جمهور وكذا تقويتي في الكلام . فكان شئ جميل لم أكن اعلم بأنة سيكون دافع لي في حياتي وبالفعل رأيت نفسي اليوم وأناأقفأمام حشد جماهيري كبير وأنا في قمة الثبات والتصدي لأي صعوبات قد تقف أمامي فجل الشكر والإمتنان لأمي الحبيبة وكذا لا أنسىوالدي وأخوتي ومن كان لي داعماً معنوياً من الأصدقاء والأقارب والمدرسين في مدارسي في المرحلة الإعدادية والثانوية فكل من شجعني ووقف معي له مني عظيم الثناء .
· نعم أخي سمير الأن وبعد أن وصلت إلى مرحلتك الجامعية كيف كانت مشاركتك الإذاعية والتقديمية خلال تلك الفترة ؟
- بالفعل لقد حضيتبإهتمام من قبل الوالدين في تلك المرحلة وكذا كان الدور لمدير عام الإذاعة والتلفزيون في محافظة تعز وبعض مسؤولين في الحكومة فكان لهم دوراً في نجاحاتي الأخيرة حفظهم الصغيرة والذين كانوا معجبين كما قالوا صوت إذاعي فريد وخاميمتلكة سمير ومن هنا بدأ المدير العام للإذاعة بإستدعائي لتقديم بعض البرامج الإذاعية وخاصة الإخبارية والربط . فكانت هذه هي الخطوة الأولى وهي العمل في إذاعة تعز كمتدرب بالإذاعة والتلفزيون .
· ولكن قل لنا ما هي مشاركاتك في تقديم الحفلات كما قلت في بعض المدن اليمنية ؟
- نعم قدمت العديد من المهرجانات بالطريقة التي ذكرتها سابقاً في حفلات رسمية وشعبية بالعاصمة صنعاء أمام بعض المسؤولين بالدولة والذي لفت انتباههم بهذه الطريقة النوعية في التقديم والعرض وكم شدوا على يدي . وكذا في محافظة حجة وذمار وعدن وتعز والحديدةوإب .
· سمير سمعنا بأنك مع القضية الجنوبية ماهي نضرتك
انا من مناصري القضية الجنوبية وتهمني كثيراً ولا يخفى على احد ما جرى بالجنوب من ظلم وتعسف لذالك كل ابناء الشعب اليمني على دراية كاملة بان ارض الجنوب لاقى الويلات .. فلذالك انا مع القضية الجنوبية والحل العادل لها ولفت النظر لها يجب ان يكون وسأضل معها ومع ابناء الجنوب حتى تحقيق مطالبهم .
· سمير مؤخراً نلت الثقة المطلقة من الكثير من الشخصيات الكبيرة وكذا مسؤولين بالحكومة حدثنا عن هذه الثقة وعن الإعجاب الذي حزت علية من الحضور وبعض الشخصيات الهامة ؟
- في الحقيقة اني عندما اقوم بتقديم مهرجانات وبروتوكولات رسمية وغيرها بحضور شخصيات كبيرة يكون هناك اعجاب من قبلهم ومدح وثناء من شخصيات إعتبارية لها وزنها من مسؤولين كبار في الحكومة .
فكانت تجربة ناجحة بالنسبة لي فقد قدمت بطريقة المحاكاة وهذا ما جعل بعض الشخصيات تعجب بهذه الطريقة وعلى رأسهم وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والبحث العلمي وكذالك الشيخ المهندس / عبد الله احمد بقشان رجل الأعمال المعروف ورئيس مجلس أمناء جامعة عدن والذي وصفني بالإعلامي الصغير والمبدع وهذا ما زادني ثقة بنفسي وان شاء الله أكون عند حسن ضن الجميع ومؤخراً مستشار رئيس الجمهورية السيدة فائقة السيد والتي ذكرت وقالت باني مشروع إعلامي .
· سمير هل لديك مشاركات تلفزيونية وإذاعية
- نعم العديد المشاركات فكان لي ظهوراً على قناة السعيدة وقناة سبا واليمن الفضائيتان في لقاءات مختلفة إضافة إلى لقاءات متفرقة في بعض الإذاعات المحلية وظهوراً في بعض الصحف والمجلات اليمنية والعربية بمشاركات مقالية ولقاءات .
· ما هي الصعوبات التي تقف أمامك الأن ؟
- لاشي يقف أمامي مادام أن الأمل لايقف أمام أي صعوبات لكن هناك تجاهل وعدم وجود من يهتم بالمواهب ويحاول صقلها وهنا اقصد الجهات المسئولة عن ذالك . إضافة إلا أن هناك شي خاص بي وهو إني امتلك وجهاً طفولياً كما يصفني البعض والذي يعيقني من العمل الإعلامي بشكل اكبر.
· ما هي النصيحة التي تقدمها إلى أصدقائك وخاصة الذين يمتلكون مواهب ولا يستطعون إظهارها ولم يكتشفوها بعد ؟
- أقول لهم بكل الحب الصادق والآمال التي احملها إليكم أريدكم ألا تستهينوا بأنفسكم فكلنا نمتلك مواهب فذة لو اكتشفناها لصنعنا المستحيل .. بالمثابرة والجد والعمل الدؤوب والتسلح بالعلم والثقافة سنبني أنفسنا وأوطاننا فلا نيأس ولنخرج من دهاليز الإكتئاب ولنجعل قلوبنا تمتلئ بحب الله ورسوله .