شركة عدن للأمن والسلامة

  

تقارير
اقرا ايضا

ناشطون في الحراك:النوبة أقدم على خطوة شجاعة ..وعسكر وشكري يتاجرون بالقضية الجنوبية

عدن اليوم /متابعات | الثلاثاء 10 يونيو 2014 11:00 مساءً

أثار لقاء الرئيس عبدربه منصور هادي بمؤسس الحراك الجنوبي العميد ناصر النوبة المزيد من ردود الفعل في الجنوب بين مؤيد ومعارض إلا أنه وبحسب تقدير المراقبين ومن خلال قراءة ردود الافعال على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية تبين أن المؤيدين لهذا اللقاء قد فاق عدهم نظرا لكون عدد كبير من الجنوبيين يرون في هذا اللقاء بادرة أمل لحل القضية الجنوبية وانه يصب في خانة الجنوب مؤكدين على ضرورة تواصل مثل هذه اللقاءات مع الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يبدي اهتماما كبيرا بالقضية الجنوبية، ودعا المراقبون إلى ضرورة دعمه وتأييده في هذه المرحلة الحساسة من أجل الجنوب وقضيته العادلة.

نشطاء في الحراك الجنوبي اعتبروا لقاء الرئيس بالنوبة بمثابة خطوة جريئة ستصب في دعم القضية الجنوبية مشيرين إلى أن الرئيس هادي حقق بذلك نصرا كبيرا لما يمثله العميد ناصر النوبة من ثقل داخل الجنوب.

محمد مثنى أحد الناشطين البارزين في الحراك الجنوبي يصف لقاء الرئيس بالنوبة بالايجابي ..مشيرا إلى أن النوبة تحلى بشجاعة كاملة في الاقدام على هذه الخطوة ضاربا عرض الحائط بتهم التخوين التي ستصدر من الجنوب والتي أرى أنها لا تغني ولا تسمن من جوع ما دام هو مقتنع بما اقدم عليه.

وأضاف:النوبة مناضل جسور ويعتبر مؤسس الحراك الجنوبي فقد سبق كل هؤلاء الذين يزايدون ويتاجرون الآن باسم الحراك بالنزول إلى الميدان ودخل السجون وتشرد وهو رجل نزيه ونظيف ولقاءه بالرئيس اتوقع أنه سيصب في خدمة القضية الجنوبية.

علي اليزيدي وهو من نشطاء الحراك السلمي بعدن يتهم قاسم عسكر وعبدالحميد شكري بالمتاجرين بالقضية الجنوبية ..مشيرا إلى أن انتقادهم للقاء الرئيس بالنوبة كان مدفوع الأجر من قبل القوى التقليدية التي ازعجها التقاء الجنوبيين وتوحدهم.

وأضاف:عدد من قيادات الحراك لها ارتباطات واضحة ومعروفة بمراكز قوى في صنعاء ونحن نعرف ذلك وهناك كشوفات معروفة لمن يستلمون مبالغ شهرية من صنعاء وهؤلاء يزعجهم أي لقاء للرئيس مع قيادات جنوبية في الحراك لأنهم لا يريدون حلولا للقضية الجنوبية بل يريدون القضية تبقى من دون حل كي يتاجرون بالآلام أبناء الجنوب لمصالحهم الخاصة.

ويصف عاطف الضالعي لقاء الرئيس بالقيادات الجنوبية بأنها تصب في مصلحة القضية الجنوبية كون عبدربه منصور هادي جنوبي في المقام الأول ولا يمكن يفرط في القضية الجنوبية .

وأضاف:أستطيع القول أن الرئيس هادي أكثر واحد خدم القضية الجنوبية إلى الآن .متسائلا:ماذا قدمت قيادات الحراك للجنوب والقضية الجنوبية سواء التي في الخارج أو في الداخل؟ لم تقدم شيء يذكر وهناك قيادات هما الأول والأخير الحصول على المال وهذا أمر معروف للجميع وسبب إعاقة الحراك ووصوله إلى هذا المستوى هو عملية المتاجرة بالقضية من قبل هذه القيادات.

وأضاف:الرئيس هادي أكثر واحد خدم القضية الجنوبية وخدم الحراك لكن قيادات الحراك لا تعرف إلا المتاجرة بالآم الناس  ولا يهمها إلى أين وصل  الحراك أو ماذا يريد في المستقبل.

داعيا الجنوبيين للالتفاف حول الرئيس هادي ودعمه من أجل الجنوب.

وكانت صحف ومواقع إعلامية تابعة لمراكز القوى في صنعاء شنت حملة على لقاء الرئيس مع النوبة عبر عدد من قيادات الحراك أبرزهم قاسم عسكر وعبدالحميد شكري وتبين من خلال ذلك أن هذه القوى لا تريد أي تقارب بين الرئيس والجنوبيين لأن ذلك سيؤدي لحل القضية الجنوبية وتهدئة الشارع الجنوبي وهذا ما لا يريدوه كونهم يريدون إبقاء الجنوب ورقة يحركونها كيفما يريدون لكسب المال وإفشال مشروع الدولة الاتحادية الذي يرفضونه أصلا ويريدون رفضه عبر الجنوبيين كي تتقاطع إرادتهم مع الإرادة  الدولية وإعاقة أي تنمية في الجنوب.

هذا ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس هادي غدا الأربعاء الشيخ عبدالعزيز المفلحي الذي وصل صنعاء اليوم ضمن لقاءات عديدة يجريها الرئيس هادي مع قيادات جنوبية لايجاد حلول منطقية للقضية الجنوبية وإشراك الجنوبيين في هذه الحلول وفي بناء البلد.

نقلا عن المدنية اونلاين

أثار لقاء الرئيس عبدربه منصور هادي بمؤسس الحراك الجنوبي العميد ناصر النوبة المزيد من ردود الفعل في الجنوب بين مؤيد ومعارض إلا أنه وبحسب تقدير المراقبين ومن خلال قراءة ردود الافعال على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية تبين أن المؤيدين لهذا اللقاء قد فاق عدهم نظرا لكون عدد كبير من الجنوبيين يرون في هذا اللقاء بادرة أمل لحل القضية الجنوبية وانه يصب في خانة الجنوب مؤكدين على ضرورة تواصل مثل هذه اللقاءات مع الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يبدي اهتماما كبيرا بالقضية الجنوبية، ودعا المراقبون إلى ضرورة دعمه وتأييده في هذه المرحلة الحساسة من أجل الجنوب وقضيته العادلة.

نشطاء في الحراك الجنوبي اعتبروا لقاء الرئيس بالنوبة بمثابة خطوة جريئة ستصب في دعم القضية الجنوبية مشيرين إلى أن الرئيس هادي حقق بذلك نصرا كبيرا لما يمثله العميد ناصر النوبة من ثقل داخل الجنوب.

محمد مثنى أحد الناشطين البارزين في الحراك الجنوبي يصف لقاء الرئيس بالنوبة بالايجابي ..مشيرا إلى أن النوبة تحلى بشجاعة كاملة في الاقدام على هذه الخطوة ضاربا عرض الحائط بتهم التخوين التي ستصدر من الجنوب والتي أرى أنها لا تغني ولا تسمن من جوع ما دام هو مقتنع بما اقدم عليه.

وأضاف:النوبة مناضل جسور ويعتبر مؤسس الحراك الجنوبي فقد سبق كل هؤلاء الذين يزايدون ويتاجرون الآن باسم الحراك بالنزول إلى الميدان ودخل السجون وتشرد وهو رجل نزيه ونظيف ولقاءه بالرئيس اتوقع أنه سيصب في خدمة القضية الجنوبية.

علي اليزيدي وهو من نشطاء الحراك السلمي بعدن يتهم قاسم عسكر وعبدالحميد شكري بالمتاجرين بالقضية الجنوبية ..مشيرا إلى أن انتقادهم للقاء الرئيس بالنوبة كان مدفوع الأجر من قبل القوى التقليدية التي ازعجها التقاء الجنوبيين وتوحدهم.

وأضاف:عدد من قيادات الحراك لها ارتباطات واضحة ومعروفة بمراكز قوى في صنعاء ونحن نعرف ذلك وهناك كشوفات معروفة لمن يستلمون مبالغ شهرية من صنعاء وهؤلاء يزعجهم أي لقاء للرئيس مع قيادات جنوبية في الحراك لأنهم لا يريدون حلولا للقضية الجنوبية بل يريدون القضية تبقى من دون حل كي يتاجرون بالآلام أبناء الجنوب لمصالحهم الخاصة.

ويصف عاطف الضالعي لقاء الرئيس بالقيادات الجنوبية بأنها تصب في مصلحة القضية الجنوبية كون عبدربه منصور هادي جنوبي في المقام الأول ولا يمكن يفرط في القضية الجنوبية .

وأضاف:أستطيع القول أن الرئيس هادي أكثر واحد خدم القضية الجنوبية إلى الآن .متسائلا:ماذا قدمت قيادات الحراك للجنوب والقضية الجنوبية سواء التي في الخارج أو في الداخل؟ لم تقدم شيء يذكر وهناك قيادات هما الأول والأخير الحصول على المال وهذا أمر معروف للجميع وسبب إعاقة الحراك ووصوله إلى هذا المستوى هو عملية المتاجرة بالقضية من قبل هذه القيادات.

وأضاف:الرئيس هادي أكثر واحد خدم القضية الجنوبية وخدم الحراك لكن قيادات الحراك لا تعرف إلا المتاجرة بالآم الناس  ولا يهمها إلى أين وصل  الحراك أو ماذا يريد في المستقبل.

داعيا الجنوبيين للالتفاف حول الرئيس هادي ودعمه من أجل الجنوب.

وكانت صحف ومواقع إعلامية تابعة لمراكز القوى في صنعاء شنت حملة على لقاء الرئيس مع النوبة عبر عدد من قيادات الحراك أبرزهم قاسم عسكر وعبدالحميد شكري وتبين من خلال ذلك أن هذه القوى لا تريد أي تقارب بين الرئيس والجنوبيين لأن ذلك سيؤدي لحل القضية الجنوبية وتهدئة الشارع الجنوبي وهذا ما لا يريدوه كونهم يريدون إبقاء الجنوب ورقة يحركونها كيفما يريدون لكسب المال وإفشال مشروع الدولة الاتحادية الذي يرفضونه أصلا ويريدون رفضه عبر الجنوبيين كي تتقاطع إرادتهم مع الإرادة  الدولية وإعاقة أي تنمية في الجنوب.

هذا ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس هادي غدا الأربعاء الشيخ عبدالعزيز المفلحي الذي وصل صنعاء اليوم ضمن لقاءات عديدة يجريها الرئيس هادي مع قيادات جنوبية لايجاد حلول منطقية للقضية الجنوبية وإشراك الجنوبيين في هذه الحلول وفي بناء البلد.

- See more at: http://almadaniya.net/news/1822.htm#sthash.aYGLflXR.dpuf