شركة عدن للأمن والسلامة

  

اخبار دولية
اقرا ايضا

رئيس الوزراء الماليزي: الطائرة سقطت في المحيط الهندي ومقتل جميع من كان على متنها

عدن اليوم /وكالات | الثلاثاء 25 مارس 2014 12:13 صباحاً

أعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق في مؤتمر صحفي الاثنين 24 مارس/ آذار ان الطائرة المفقودة قد سقطت في مياه المحيط الهندي، ومقتل جميع ركابها.

 وقال رزاق ان تحليلا لبيانات جديدة من الأقمار الاصطناعية يشير الى ان الطائرة سقطت في منطقة جنوب المحيط الهندي. ونشرت الخطوط الجوية الماليزية الأثنين بيانا أكدت فيه استمرار عملية البحث المتعددة الجنسيات الجارية عن الطائرة، وللتوصل الى أسباب اختفائها.

 وكانت الطائرات الصينية والأسترالية رصدت عدة أجسام في منطقة جنوب المحيط الهندي حددتها صور الأقمار الصناعية، يشتبه بأنها تعود لحطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية المنكوبة.

وبعد رصد الأجسام المشبوهة، أبحرت سفينة لانتشالها في عملية قد لا تستغرق سوى بضع ساعات. من جانبه قال وزير النقل الماليزي عصام الدين حسين في كوالالمبور ان سفينة "اتش ام ايه اس"، المجهزة بآلة رافعة لانتشال وجر اجسام كبيرة الحجم، قريبة من هناك ومن الممكن انتشال القطعتين بعد بضع ساعات او غدا على اقصى تقدير.

 وكانت طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية التي كانت تقوم برحلة " بين كوالالمبور وبكين اختفت بعيد اقلاعها في 8 مارس/ آذار وعلى متنها 239 شخصا معظمهم من الصينيين. وغيرت الطائرة وجهتها نحو الغرب في منتصف الطريق بين سواحل ماليزيا وفيتنام، وذلك بخلاف المسار المحدد، كما تم اطفاء انظمة الانذار، وواصلت الطائرة التحليق لساعات عدة قبل نفاد الوقود، بحسب السلطات الماليزية.

وكانت آخر رسالة من قمرة الطائرة المفقودة هي "حسنا.. تصبحون على خير"، والتي تزامنت مع وقت إغلاق النظامين الرئيسيين للاتصال وتحديد الموقع عمدا وبشكل يدوي في الطائرة.

فيما أكد مسؤولون أن الكلمات الأخيرة التي سُمعت من قمرة القيادة جاءت بعد إطفاء جهاز الاتصال وتحديد الموقع بشكل متعمد. وكشف الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الماليزية أحمد جواهري يحيى أن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن مساعد الطيار هو الذي نطق بتلك العبارة". كما تركز عمل الاستخبارات الأميركية على قائد الرحلة الطيار ظاهري أحمد شاه ومساعده، بعد أن أثيرت أسئلة مهمة حول من كان مسيطرا على الطائرة وقت انحرافها عن مسارها بعد نحو ساعة من إقلاعها من كوالالمبور باتجاه بكين.

وحددت فرق البحث التي تشارك بها عدة دول على رأسها أميركا والصين وأستراليا ممرين لأعمالها استنادا الى التحليلات، الاول الى الشمال باتجاه آسيا الوسطى والثاني الى جنوب المحيط الهندي.

وتتوجه الانظار الى الصندوقين الأسودين اللذين على متن الطائرة، حيث يسجل احدهما كل ثانية من معطيات الرحلة، والثاني المحادثات وايضا كل الاصوات والبلاغات داخل قمرة القيادة.

 

المصدر: RT وكالات