شركة عدن للأمن والسلامة

  

أخبار
اقرا ايضا

تفآصيل إعتقآل فآرس آلضآلعي

عدن اليوم _ خآص _ فآرس آلضآلعي | الخميس 04 أبريل 2013 07:42 مساءً
حديث سابق لفارس الجنوب “فارس الضالعي” عن تفاصيل اعتقاله :
............................
قائلاً : تم اعتقالي من داخل منزلي بمدينة السنافر بمديرية القاهرة بمحافظة عدن في وقت متأخر من مساء الـ12 من شهر أكتوبر 2010م من قبل قوات كثيفة أمنية وعسكرية تابعة للاحتلال الشمالي اليمني بصورة همجية بحتة بدون أي مسوغ أو نص قانوني وبطرق مخالفة للشرع والقانون للحد الذي تم فيه تعرضي للاعتداء الصارخ لحقوقي وحرياتي وكراماتي الإنسانية كمواطن، حيث تم تعذيبي بطريقة شنيعة لدرجة انه تم إخراجي عاريا وبملابس النوم.
 
وأوضح أنه أثناء الاعتقال تم تفتيش المنزل ومصادرة الكثير من أثاثه بما فيها أشياء ومجوهرات ثمينة وفلوس وحبس كل من في المنزل من أقربائي وتفتيش محلاتهم التجارية بعدن منها بقالة ومحل اتصالات خاص بخالي ومتابعة الكثير من أهلي وأصحابي بما فيهم المقوت الذي أشتري منه القات والكثير من زملائي الذين تم الزج بهم في سجون الاحتلال أسابيع وأشهر طويلة على ذمة التحقيق في قضايا كيدية باطلة وملفقة من قبل القوات العسكرية والأمنية التي داهمت منزلي والكثير من منازل المواطنين في الحي الذي اسكنه.
 
وأضاف المعتقل الضالعي أن ذلك التعسف جاء على خلفية تهم كيدية باطلة من صنع دوائر وأجهزة خاصة معروفة لدى الجميع وتتبع المحتل، حيث تم اتهامي بتفجير نادي وحدة عدن الرياضي والثقافي بعدن عام 2010م م وتلك الفبركات الوسخة -حسب قوله- تأتي بغرض النيل من الحراك الجنوبي السلمي ودفن قضيته العادلة وتصويره كما لو أنه حراك مسلح إرهابيا يستحق العقاب المحلي والعالمي.
 
وأكد الضالعي بقوله: أنا بريء من كل التهم المنسوبة إلي وسيأتي الوقت قريبا ليكشف التاريخ والناس عن حقيقة مرتكبي تلك التفجيرات والجرائم بحق الوطن والشعب الجنوبي.
 
وأضاف انه لأول مرة في تاريخ قضاء المحتل يتم محاكمتي بمحافظة عدن خلال شهر والحكم عليّ في القضية الكيدية الباطلة المزورة المنسوبة إليّ من قبل قوات الاحتلال من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن برئاسة القاضي محمد الأبيض وبحضور قائد المنطقة الأمنية بعدن ومدير امن عدن آنذاك “عبدالله قيران”.
 
مؤكداً أنه خاطب القاضي آنذاك أن الحكم ظلم ورد عليه بالقول أن ذلك ليس بيده وأمر مدبر بليل من قبيل قوات الاحتلال، وأكد أن سير إجراءات العدالة في تلك القضية والمحاكمة سارت بطريقة مشوهة وغير عادلة منذ الوهلة الأولى لقضيته.
 
واستطرد الضالعي بالقول: أناشد منظمات المجتمع المدني القائمة على شأن حقوق الانسان المحلية والدولية إعادة النظر في كل الانتهاكات والتعسفات التي يتعرض لها شعب الجنوب على الدوام والمجسدة ككل أحوال الاحتلال الشمالي للجنوب في أبشع صوره وعلى رأسها قضيتي الكيدية الملفقة ضدي.
 
وأضاف: تعرضت طيلة سجني للتعذيب الشنيع الذي لا تستطيع تحمله القدرة البشرية والإنسانية أولا طيلة شهر بسجن الأمن السياسي بمحافظة عدن تلتها حوالي سنة وثلاثة أشهر بعدن ومثلها بصنعاء تعرضت خلالها للتعذيب المماثل، أيضاً حتى وأنا في ظل إضرابي عن الطعام لغرض الضغط على حكومة الاحتلال لمعاملتي كإنسان وكذلك عند إعادتي إلى عدن تم وضع كل سجناء ومعتقلي الجنوب بسجن المنصورة عبر لجان خاصة بينما أنا بقيت وتم تسليمي لسجن الأمن السياسي بعدن لمدة أكثر من شهر وحالياً أقبع في زنزانة خاصة بسجن المنصورة بعدن.
 
وكشف فارس في حديثة لـ “القضية” أنه وأثناء التحقيق تم تهديده بخطف وسبي نساءه للحد الذي تم إكراهه على انتزاع الكثير من الاعترافات تحت الضغط والإكراه.
 
وقدم فارس تحياته وشكره لكل الشارع الجنوبي والقيادات الجنوبية من الشرق إلى الغرب التي تتضامن معه على الدوام مطالباً الجميع الابتعاد عن كل سياسات الصراع والتشرذم والانقسام والتشكيك، طالباُ منهم العمل على توحيد الصفوف من أجل تحقيق ما يصبو إليه الشعب الجنوبي وهو التحرير والاستقلال الذاتي الغير خاضع لأي ضغوطات مؤكداً أن القضية لا تحتاج إلا إلى اكبر قدر من التوحد لكي تتنصر وتحقق كامل أهدافها مطالبا شعب الجنوب قاطبة التصعيد في مختلف الميادين والساحات عبر مختلف الوسائل لما من شأنه عمل اللازم من أجل إطلاق سراح أسرى الجنوب خصوصا في هذه المرحلة الحساسة التي تسعى خلالها حكومة الاحتلال إلى تحويل قضيتي وقضايا آخرين إلى قضايا جنائية.
 
وأختتم فارس حديثة قائلاً: في الأخير من غير اللائق على كل جنوبي بل من الخيانة نسيان تضحيات الشهداء والجرحى والأسرى الجنوبيين .
.