عندمـا لم تتفقُ الأفاعي بوكر الحوار أكلوا بعضهم..........
بهذه المرة لن أهاجم بأقلامي أفاعي الحوار الدموي بل سأظلُ انظر من بعيد على قتلهم لبعضهم.....
ولن أخون أحدا فمن ذهب إلى الحوار لبس ثوب الخيانة لوحده.....
ولن أجيب عن الأسئلة بل هي من سيعطي الإجابة .......
في بداية تأسيس " الحوار الدموي " بصم من ذهب إلى الحوار بدماء الشهداء إمضاءه ووقع بكل فخر بيع القضية الجنوبية ........
فقد كانت بداية حفل الحوار الدموي يملا كاس القتله بدماء الجنوبيين ولم يكتفي البعض من شرب الدماء بل ظل زعماء الحوار يشربون دماء الجنوبيين دون توقف.
.. وظل الجنوبيين يدفعوا ثمن عظيما لاستعادة الوطن
......
وكانت افتتاحية مهزلة الحوار بكلمة "عبد ربه منصور "
الذي لم يعجبه الحوار ..... يرحل ..... لم يكون أول لقاء لهم ولم يكون أو يوم في مناقشة الحوار.... بل كانت هناك مشاهد وحوارات خلف الكواليس حيث لم يتفق بعضهم البعض على التقسيمات ولم يكتفي البعض برضا الاتفاقيات التي لا تخدم مصالحه ...
وانتقل فيروس شرب دماء الأفاعي من شربهم لدماء الأبرياء الجنوبيين إلى بعضهم البعض ، لم يتفوقوا خلف الكواليس
غير لأشياء معينة وهي دفن القضية الجنوبية ونهب وحقوق الجنوبيين..... ولكن مما لا يتوقعهُ أحدا .... كل أفعى لم تنفذ ما أتقف عليه
الأفاعي خلف الكواليس .... بل ظل كل واحد منهم يرفعُ نفسه ويضمُ أوراقه مصالحه... حتى وصل الحال بهم أن
يشربون دماء بعضهم ... وهذا ما هو ظاهرا في الشاشة ولا يعلم احد ماذا يجول هناك خلف الكواليس فقد أصبحت
المصالح عنوان " حوار صنعاء الدموي" ........
لن أخون أحدا ولن ابكي على أحدا فمن ذهب بقدمه إلى وكر الأفاعي يخدم مصالحه لا أسف عليه فمن باع ضميره
لن يشتري وطن ..........
ما زالت مهزلة الحوار في صنعاء مستمرة ... وما زال من يمثل نفسه يسلم الأوراق هناك على شاشة الحوار
وخلف كواليسها ..... فلماذا نهتم بحوار الأفاعي ... فهي تفهم بعضها ..... لا تجعل مهزلة الحوار تجعلك
تخرج عن أساس القضية فمن ذهب إلى الحوار هو من كتب بدماء الشهداء وبأوراقه خاين ... فقد اعترف بجريمته
انه خائن للوطن .... دقت المطرقة ورفعت الجلسة ... والمتهم اعترف بخيانته فلا تبكي
على قاتل .... وخائن....لفت برقبته الأفاعي الحبل و انغلقت الدفاتر والأوراق وحكم عليه بالموت....