التوجية المعنوي بين الاهمية والأخطاء البشعة
يوجد في شرائح مجتمعنا الحاضر عدة شرائح منها تفيد المجتمع ومنها تزداد في تدهور هذا المجتمع الرائع الذي يمتلئ فيه الكثير من المفاجئات التقدميه والتي تعطيه النجاح المنبهر ولكن نجد بعض هذه الشرائح تنتقد وتريد تدهور هذا المجتمع لو تكلمنا عن الفصيلة الاولى التي همها تدهور المجتمع هي فئة قد تكون قليله وقد تزداد بين الحين والآخر حسب البيئة المحيطه بنا وإنها لن تفلح في هذا العمل السلبي ضد المجتمعات المتقدمه والتي يكثر فيها الكوادر الشبابيه والكوادر من الشخصيات الاجتماعية التي تعطي المجتمع او بالأحرى تعطي الحافز لبعض فئات المجتمع بالتقدم فتكون في هذه الحاله قد انتهت وتم القضاء على هذه الفصيلة التي تريد تدهور المجتمع بنشر الفكر غير الصحيح في اقصاء التوجيهات المعنوية التي يقدمها بعض الكوادر المتواجدة في كل بيئة من بيئات المتجمع الذي نعيشه وتزيد في حب الإقصاء والتهميش لهذه الكوادر وإضافة إلى نشر فكر غير صحيح قد يكون فكر سياسي أو فكر اجتماعي أو غيره . . . وتقوم بنشر التوجيه المادي وإكثارها من نشر الدعم المادي في المجتمعات وخاصة وبشكل اقوي في تزوير واقع التوعية التي تتطلبها هذه المجتمعات ..وقد رأينا بأم اعيننا في الثورات العربية وغيرها نشر المال السياسي او الدعم المادي
ويقوم على التفريق بين بعض شرائح المجتمع ونشر الفتن وغيرها .. من الفتن التي من السهل احباطها ..
بطرق بسيطة وأفكار سهله تجدها عند كل شرائح المجتمع ولكن يتم التهميش من الأشخاص نفسهم والسبب هو اللجوء والخضوع لهذه التوجيهات غير الصحيحة ونشر الدعم المادي في اغلبية الاوضاع الراهنه
فإنني وبكتابة هذا الموضوع الهام لا يعني انني اريد احباط بعض من شبابنا الذي ينقصه التوجيه المعنوي الصحيح
ونتكلم عن الفصيلة الثانيه آلا وهي الفصيلة التي تريد الصلاح للمجتمعات وتريد التقدم لها وهذه الفصيلة تجدها بشكل كبير ولكن قد أضعناها وتم تهميشها وطرحها من ضمن الفئة الصامتة التي تراقب الوضع وهي بنظر الآخرين خارج الميدان ولكنني ارى بأنها تعيش وسطنا ولكن تعيش بواقع مؤلم قد غلبه الدعم المادي وظروف المعيشة ولكننا لو صغنا هذه الفصيلة بشكل عام وتواضع كل طرف للآخر وجلسنا معها سنجد نجاح باهر لكل شرائح المجتمع وخاصة سنجد وطن متقدم ومثلما يقول الشاعر ...} بقدر أهل العزم تأتي العزائمُ {
فعلينا ان نعزم وأن نصحوا من الغفوة التي عشناها مع بعض السماسرة التي تريد المتاجرة بالثورات التحريرية من زمن العبودية في هذا الزمان إننا نفخر بهذه الأمة الإسلامية التي بش النبي صلى الله عليه وسلم انها ستنهض وترفض العيش بذل ومهانة
.وقال النبي صلى الله عليه .: (أشد الجهاد عند الله عز وجل قول كلمة حق عند سلطان جائر )
فلماذا لا نعلنها جهاد بقول كلمة حق امام هؤلاء المتاجرين بهذه الثورات والمتاجرين بدماء شهداءنا بالتشدق بالحس الوطني ونشر الدعم المادي لفساد المجتمع ولكي يركبوا الموجهات فعلينا ان نجلس مع من لا مصلحه لهم في هذا المجتمع
سوى نشر التوجيه المعنوي وإعطاء الصورة الرائعة لمجتمعنا ..
فألف تحيه لمن يهمه مصلحة وطنه ومصلحة شعبه فوق مصالحه الشخصيه ...
فهنيئاً لكم يا الأمة الإسلامية العاشقة للحرية والخروج من زمن العبودية ..
وتباً وألف تباً لمن يمارس حب المصالح الشخصية ويحطها فوق مصلحة الوطن
......