شركة عدن للأمن والسلامة

  

أخبار
اقرا ايضا

ندوة سياسية توعوية بعدن حول الأسباب القانونية والسياسية لرفض شعب الجنوب الدخول بالحوار اليمني

عدن اليوم/عدن /خاص /سليم الجحافي | السبت 23 مارس 2013 03:52 مساءً

نظم المجلس الوطني الاعلى  عصر يوم امس  الجمعة22مارس, ندوة سياسية توعوية بمدينة الشيخ عثمان-السيلة, بعنوان:الأسباب السياسية والقانونية لرفض شعب الجنوب"الحوار الوطني اليمني", والتي حاضر فيها الأستاذ المفكر/محمدعلي شايف رئيس المجلس الوطني الأعلى,وشملت محاضرته عدد من المحاور والذي قال ان شعب الجنوب تعرض فيها لعدة مؤامرات والتي مازالت تتوالى حتى اليوم  أهمها:

* فخ 22مايو "فخ أيدلوجيا الوحدة القومية الكاذبة".

* فخ ثورة التغيير وشعار عدد من القيادات الجنوبية حينها "التغيير لا التشطير" وذهابهم الى الساحات تحت وهم التغيير,ومانتج عنه من إرهاصات للثورة الجنوبية التحررية.

*فخ المبادرة الخليجية والحوار اليمني, والتي قال بانها جاءت للمحافظة "سلطة صنعاء" وليس نظامها, حيث تم ّ إعادة إنتاج السلطة ولم يتغير النظام,وقال إنّ  المبادرة جاءت لذبح ثورة التغيير في صنعاء  وكذلك لنفس العمل ذبح ثورة التحرير في الجنوب وعزا سبب ذلك هو خوف دول الاقليم من التأثير الثوري المتصاعد أن يصل إليها, وجاءت ايضاً لتنفيذ أجندات دول الأقليم والعالم, ومايحصل من وصاية خارجية وتدخل سافر في العربية اليمنية وكذلك عندنا في الجنوب خير شاهد على ذلك.

وأضاف قائلاً: إن لم تاتي المبادرة الخليجية لذبح ثورة التغيير في الشمال والتحرير في الجنوب فقد جاءت للإلتفاف عليها, ودلل قائلاً: بأنّ كل مايجري للجنوبيين من ضغوطات للدخول في "فخ الحوار اليمني" والذي هو أحد مخرجات المبادرة الخليجية.

بعدها ناقش السؤال المطروح لماذا يرفض شعب الجنوب الدخول في الحوار اليمني,وقال بأن المفهوم السياسي والقانوني الذي ينطبق على حالتنا هو تفاوض بين دولتين إسوة بما يجرى بين فلسطين وإسرائيل.بعد ذلك ناقش المسائل الجوهرية بالنسبة لرفض شعب الجنوب للحوار المزعوم,وقال بأننا إذا دخلنا الحوار معناه أننا أسقطنا الإحتلال فيكون ماحدث في صيف 94 هو حرب أهلية وليس إحتلال.وبذلك نكون قد اسقطنا الحقيقة التاريخية بأن دولتنا محتلة,وبالتالي أسقطنا شرعية الثورة الجنوبية القائمة.

بعدها ناقش محور مفصل حول مراحل النضال السلمي, والذي قال بانه يبدأ بمرحلة التعبئة السياسية الشعبية وما تشمل من مظاهرات واعتصامات واحتجاجات,بعدها مرحلة الإضراب الجزئي والكلي, ومن ثم مرحلة العصيان المدني.

واختتمت الندوة بعدد من المداخلات والأسئلة والتي قدمت من قبل عدد من الحاضرين.

حضر الندوة كلاً من: أشرف أحمد عبدالله نائب رئيس المجلس الوطني الاعلى,وفيصل جبران رئيس المجلس بلحج,ومحمد البكري الامين العام للمجلس,وسعيدسالم رئيس الدائرة التنظيمية بالمجلس,والناشطة أمل قاسم القيادية بالقطاع النسوي للمجلس.