تكتيك اصلاحي متوقع
انسحاب اليدومي اليوم وقبلها بايام رجل الأعمال القبيلي يمثل تكتيك استراتيجي جديد يقوم به حزب الاصلاح الذي دائما لايضع البيض في سلة واحدة.
ومع اعتذاري للبيض وحكاية السلة المثقوبة وفي رأيي كان الأجدر باليدومي بدلاً من بكائيته المحزنة على شباب الثورة المرابطين في الساحة أن يقوم بفرض شباب حزب الاصلاح في قائمة حزبه التي للأسف لم تمثل من فئة الشباب سوى العزيزة ألف الدبعي.
وهنا يكمن التناقض لا احتاج لغباء اضافي حتى أدرك حسن نية اليدومي أو الأخوة والأخوات الذين ينتمون لحزب الاصلاح من الحوار الوطني.
الاصلاح يفكر الآن في الانتخابات البرلمانية والرئاسية وكيف يقوم بتلميع أيقونات قديمة أو شبابية جديدة ليعمل على تلميعها في طريقة بليدة تمتحن غبائنا العاطفي.
الشواهد على طرحي كثيرة يكفي أن ندرك أن قيادات حزب الاصلاح في اللجنة الفنية اعترضت على طرح كثير من الشباب المستقل الذي لا تتبع ايدلوجيته وتخندقه السياسي املاءات حزب الاصلاح.
لذا أتمنى من الطيبين أن لا ينخدعوا بالماكينة الاعلامية ذاتها التي تحاول مرة أخرى أن تسوق اليدومي بهيئة بطل تراجيدي.
