شركة عدن للأمن والسلامة

  

مقالات
علي شائف الحريري

إقراء سورة الزلزلة !!!!

الأربعاء 20 مارس 2013 09:54 مساءً

مقدمة :

إقراء سورة الزلزلة !!

افتح أمان القنبلة

فعلى ناصية الطريق ..

أعلام وعويل

وقاتلً على بعد أمتار

يتربص للأيام ألمقبله

بسمل !!             

كرر البسمله ..

افتح آمان القنبله !

لأتحاور !!

قاتل "فيروز "

لأتحاور  "قتله" 

فليس في الذل  عز .

أو مرجله ..

لا تحاور ..

كرر البسملة !!

القي عليهم قنبله  ..

وضاح .... يسأل   !

 هل قتلتم  قاتله  ؟؟؟

لغة  الحوار جميله في قاموس الإنسانية السمحاء  !! ولأكنها في المقابل سمجه  في قواميس الهمج والقتله  ناكثين العهود والمواثيق قتلةِ الأطفالِ والنساء !! . فليس في القرن العشرين قتله العن من نظام الاحتلال اليمني  الذين بغوا وطغوا  في الجنوب المحتل وارتكبوا جرائم ضد الإنسانية  فاقت جرائم إسرائيل في حق الفلسطينيين بل أن  اليهود أمام  الاحتلال اليمني  صاروا تلامذة !

واليمنيين ليست هذه المرة الأولى الذي احتلوا بها الجنوب ولأكنها سوف ستكون الاخيرة ان شا الله  . لان الدرس هذه المرة كان قاسياً جدا استعمار تحت شعار" حق يراد به باطل "

قال لي احد المناضلين الأبطال رحمة الله عليه فقيد الوطن قائد صالح حسين الشنفرة وكان عمري حينها 13 عام في حرب صيف 1994 وقوات الاحتلال اليمني على مشارف عدن أرسلني في مهه استطلاعيه من حالمين الى الضالع وكانت وجهتي إلى منطقة اسمها " القراعي "في الضالع ومحطة المدهور وبعض القرى لإبلاغ المقاتلين في الضالع بضرورة عمل كمين ليلي على  طريق " نقيل حرير " يتزامن مع ساعة الصفر ابتداء الهجوم على المعسكر لقطع أي إمداد على العدو وفي تلك الليله  وبعد رحله  ابتداءات  الساعة الخامسة فجرا عدت الى قاعدة التجمع الأخير قبل ابتداء الهجوم الساعة الثانية عشر والنصف لليل وجلسني الفقيد البطل قائد صالح الشنفره الى جانبه ليسألني عن الطريق وماذا فعلت  وهو مدكي على حجر في " رهوة النقيل منطقة اسمها المعدي بين جبلين " قال لي يا ابني الله يعينكم على هذا الاستعمار نحن جيل وانتم جيل ..جيلنا ادى رسالته وحمى الثورة والحريه , والخطاء الذي حصل مؤخراً ليس الكل مشاركً به ! ولأكنكم انتم سوف تدفعون الثمن غالياً !! جيلكم من سيدفع الثمن . اليمنيين احتلونا مرات عديدة "وجدي حسين "قتل في معركة في الضالع ضد الزيود "  وكانوا في كل احتلال يخرجون مطرودين لأكن هذا الاحتلال سيكون عليكم شاقا لأنه سيجند كل أسباب بقائه  تحت شعار كاذب اسمه "الوحدة " وعليكم ان تدفعون ضريبة الحريه " انتهى كلام " الفقيد البطل الشنفره"

  وهذا مأتم فعلا في ضل نظام خبيث أتقن العب با الأوراق واستطاع وبمكر شيطاني ودهاء يفوق دهاء الأبالسة  أن يقرءا الإحداث المحيطه  ويتقن  تجير مايدور من متغيرات إقليميه وعربية " تحت إشراف مطبخ استخباراتي متخصص " ومن ثم عمد وبخبث إلى صنع وستغلال  كروت إرهاب في المنطقة ليقلق بها دول العالم " وبات الأمر مكشوف فيما بعد  وعرفت "ا لقاعدة الأصلية والقاعدة المصطنعة "   لكي تكمل بعضها  بعض... ويحرك هذه بتلك !!

 بعزيمة الأبطال سيخرجون من أرضنا مدحورين مذمومين كما خرج إبليس من الجنة وهم يعلمون ذلك !  السؤال الذي يخطر في بال الكثير  هو متى سيخرجون ؟؟ الإجابه حسب رأيي  متى ما توحدت كلماتنا وحده جنوبيه حقيقيه  قياده موحده وشعب واحد ليست وحدة مليونيه فقط

بل وحدة استمرار عمل ثوري على الصعيد الداخلي والخارجي وفي كل الجبهات الإعلامية السياسية الميدانية والى آخره من عمل مؤسسي منظم ينتهج في أي ثورة ناجحه .

  وان شا الله بداءات تلوح في الأفق بوادر هذه الوحدة والوطنية الجنوبيه الحقيقيه والقارئ للمشهد الجنوبي سيدرك ذلك فا الواجب ألان من كل أبناء شعبنا العظيم تعزيز هذه  العمل والذي علية سوف يتحطم أطماع المحتل اليمني وتكون نهايته الوشيكة  المحققه .

وعتبنا على من لم يستفيد من تجارب الماضي وذهب في مهمة "حوار" طرشان والمؤسف انه يعلم النتيجه  ويعلم أن شعب الجنوب لن يقبل حلول ترقيعيه تنتقص من الاستقلال والناجز والتام حتى وان كان الذاهب للحوار يمثل نفسه وهو فعلاً يمثل نفسه ولأكنها أنفس تختلف عن أنفس فا النفس الأبية تأبى أن تحاور قتلة أطفال الجنوب ولاتقبل  ان تحل في موطن ذل !!