الجـنـوبـيــين....وحـوار صــنـعاء
من حيث المبدأ لسنا -كجنوبيين- ضد الحوار..
ولسنا ايضا ضد اقامة هذا الحوار بين الاطراف التي يعنيها هذا الحوار..
ولكننا ضد مشاركة إي جهة جنوبية-تدعي تمثيل الجنوب-في الحوار بالصيغة المطروحة حاليا.
لان هذا الحوار لم يعطي وزن للقضية الجنوبية..بل يريد ان يدفنها.
من خلال رفض رعاة الحوار واطرافه لمبدأ ندية الحوار بين الشمال والجنوب ورفض الشروط المطروحة من قبل الجنوبيين.
فالثورة الجنوبية هي نتاج لفشل مشروع الوحدة..
وعليه تكون الندية امر حتمي..
فلو لم تقام الوحدة لما شنت الحرب على الجنوب ولما وصلنا للوضع الراهن..
بل لما كانت هناك قضية وثورة جنوبية..
ولو نظرنا لقضايا الحوار المطروحة سنجد انها قضايا شمالية بحتة..
ما عدا قضية الجنوب التي هي شان جنوبي بحت..
فعل سبيل المثال نجد ان قضية الحوثي، هيكلة الجيش، الاختلال الامني،وزواج القاصرات
قضايا شمالية بحته..كما ان الاطراف الموقعة على المبادرة السعودية المتبنية للحوار هي اطراف شمالية بحة..
وبالتالي فاننا كجنوبيين لسنا معنين بهذا الحوار الذي لا يستند على الندية.
كما ان نكث الوعود..
ونقض العهود..
التي هي سمة الطرف الشمالي(ج.ع.ي) تجيز للجنوبيين رفض الحوار بصيغته الحالية..
وتبرر لهم طرح أشتراطاتهم حول مكان انعقاد الحوار وتسمية جهات دولية تكون ظامن لمخرجات الحوار..
لان الطرف الشمالي لا يمتثل للعهود والمواثيق الدولية
فقد نقض العديد منها..
بالاضافة إلى نقضة لاتفاقية الوحدة وتحويلها من شراكة إلى استحواذ..
وكذلك نقض الطرف الشمالي لوثيقة العهد والاتفاق الموقعة في الأردن وانقلابه عليها وتحويل الوحدة إلى احتلال للجنوب..
حتى الجارة السعودية لم تسلم من خيانة هذا الطرف الذي اوجد لها جماعات شيعية (معادية) في شمال الشمال...!!!
أشارة:
أذا كان الاقليم والخارج يريد حلا للقضية الجنوبية من خلال هذا الحوار فعليه ان يحل القضايا الشمالية ومن ثم يقر على مبدأ الحوار بين الجنوب والشمال.