"صالح"قبلنا بدور الوساطة مع"علي محسن" وننتظر خطوات مشركة قادمة..واتوقع فشل المبادرة الخليجية
قال مصدر مقرب من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام أن "صالح " قال خلال لقاء جمعه مع قيادات مؤتمرية مقرب منه أن الحوار الوطني اليمني والاتفاقية الخليجية فاشلة وأن اليمن وفي ظل حكم "هادي" وحزب الاصلاح المتمثل باللواء "الاحمر" واولا الشيخ عبدالله أصبح محتل وتحت الوصاية الدولية.
وأضاف المصدر "عن أي حوار يتحدثون والسفير الامريكي قد وضع الحلول مقدماً حول تقسيم اليمن والفرنسين كتبوا الدستور والوضع أصبح محزي ومنتهك من قبل تلك الدول المسماة الراعية للمبادرة الخليجية لقد جهزوا لكم كل شيء لكي توقعوا لا غير.
وقال" أن الحوار سيتم فيه اعتراضات وخروج فرق من الاجتماعات ولكن لن يغير شيء من ذلك ومن مواقف أي طراف لآن الحل السحري جاهز ومفروض بالقوة ومن سيرفضه سيكون شرطي الامم المتحدة جاهز لتنفيذ العقوبات عليه." (وهي أشاره إلى السيد جمال بن عمر) ،وأردف "صالح "كان معنا تعاون مع الامريكان وغيرهم ولكن لم أسمح لهم في فترة حكمي أن يدخلوا إلى اليمن أو تكون اليمن تحت وصايتهم أو غيرهم."
ولفت "الزعيم " إلى التدخلات (الوقحة) لكل من السفيران الامريكي والبريطاني بإدارة شؤون البلد بكل صغيرة وكبيرة وأعتبر أن الرئيس هادي لا يستطيع وليس لدية القدرة أن يقول لا في وجه الامريكان."
وأضاف "صالح " لقد تم استباحة اليمن وهناك تعاون اقليمي وغربي وصراعات في اليمن تغذية تلك القوى الاقليمية والغربية وأصبحت بلادنا خلال عام وأحد فقط من الوصاية ساحة للصراعات وتهريب السلاح والمخدرات.
وقال الرئيس السابق" أن السلاح والمخدرات أصبحت تأتينا من كل مكان وأتهم قطر وتركيا وإسرائيل وعدد من الدول أنها تعمل بقوة داخل اليمن لضرب العربية السعودية وأن السلاح والمخدرات تتجه إلى السعودية بدرجة أساسية ودول أخرى بالخليج."
وبشأن ترشيح الرئيس أبنه العميد "احمد" في الانتخابات القادمة قال "الزعيم " حين طرح عليه السؤال من قبل القيادات المؤتمرية تلك أن احمد من حقة الترشح وهو مواطن يمني كغيرة وأن القرار بعد لم يتخذ ،ورفض الرئيس السابق حسب المصدر أن يكون هناك تمديد للرئيس "هادي " وقال أننا لن نقبل باي تمديد لرئيس المرحلة الانتقالية"
وعن الوساطة مع اللواء الاحمر قال "قبلنا بدور الوساطة ومنعنا الصحف والاعلام التابع لنا من مهاجمة اللواء "علي محسن" ومن معه حيث نفذنا من جانبنا ما تم الاتفاق عليه وننتظر خطوات قادمة مشتركة."
وتحدث الرئيس السابق أن الاحداث الجارية ومن يعرقل كل الاتفاقيات ومن يريد الفوضى هم الاخوان ممثل ( بالإصلاح )وأشار إلى ما يحدث في عدن وحضرموت وابين وأنهم مستعدين لعمل اي شيء لكي يسيطروا على مناطق كبيرة في اليمن.
وقال صالح "أن من يفجر خطوط النفط والكهرباء هم جماعات تتبع الاخوان لآن الاخوان عبارة عن مليشيات مسلحة متواجدة في كل مكان والكل يعرف ذلك في العاصمة معهم مليشيات مسلحة وفي عدن وكل المحافظات. أما من يدعي أن لدينا مليشيات مسلحة فهو كاذب وعليه الحضور إلى الحصبة وغيرها في صنعاء ويشاهد تتبع من تلك المليشيات المسلحة ومن يقودها ويعطيها السلاح والمال والأوامر."
وبشأن الجنوب والقضية الجنوبية قال صالح "أن لنا تواصل جيد من بعض القيادات الجنوبية في الخارج ومنهم الاخ علي ناصر محمد وهو متفهم لعدد من القضايا المشتركة بيننا واتفقنا على اللقاء في وقت أكون فيه خارج الوطن".