بداية تكشف خيوط مؤامرة البيعة الثانية لميناء عدن
أبناء عدن وميناءه يتابعون بقلق مذكرة رئيس مجلس الوزراء في منح ثلاث وزارات الحق في أدارة شركة عدن لتطوير الموانئ بدلاً من مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية التي تمتلك أرض الميناء ويتابعون بحذر تطورات إجراءات تسجيلها التي تعتبر هي النواة الحقيقية لبدء مسيرة التطوير وعودة السمعة العالمية لميناء عدن في ظل ممانعة رئيس الهيئة العامة للمنطقة الأخ عبدالجليل الشعيبي لتسجيلها عنده إلا بشرط تسجيل هيئته كشريك بحسب قانون إنشاء الشركات التجارية الخاصة والذي يدعمه في ذلك متنفذ كبير في البلد يخاف الكل ذكر إسمه وتشير كثير من المصادر أنه الجنرال علي محسن الأحمر وذلك للضغط على وزير النقل للتمهيد لشريكة حميد الأحمر لجلب شركة خليجية لتشغيل ميناء عدن في أطار البيعة الثانية للميناء على غرار البيعة الأولى لشركة موانئ دبي العالمية في عهد النظام السابق.
أبناء عدن وعمال ميناءه يعبرون عن خوفهم الشديد من تنفيذ هذا المخطط ويحذرون بأنهم لن يسكتوا عليه وسوف يتصدون له بكل الطرق الممكنة ولن يسمحوا بتمريره مثلما تصدوا لشركة موانئ دبي العالمية وأخرجوها من الميناء قبل سته أشهر ويناشدون وزير النقل الدكتور واعد باذيب بالشفافية في هذا الملف الخطير والشائك وإظهار الحقائق لهم لكي يخلي مسئوليته التاريخية أمامهم وأمام الأجيال القادمة ويترك مهمة الدفاع عنه لأبناء عدن.
