المعتقلان عبدالرؤوف زين وعبدالرحيم العولقي يدشنان إضراباً مفتوحاً عن الطعام
دشن القياديان الشابان في الحراك الجنوبي "عبدالرؤوف زين", و"عبدالرحيم العولقي" إضراباً مفتوحاً عن الطعام ظهر اليوم السبت وذلك بعد ساعات من رفض مندوب الأمن المركزي في السجن المركزي بالمنصورة من تنفيذ توجيهات مدير السجن بإطلاقهما وإصراره على أن يأتي أمر الإفراج من محافظ عدن "وحيد رشيد" الذي ينتمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح الحاكم.
وقال مصدر أمني أن الشابين "زين" و"العولقي" رفضا تناول الطعام وقالا أنهما سيدخلان في إضراب مفتوح عن الطعام.
ويحتجز الاثنان في زنزانتين مع المختلين عقلياً منذ اعتقالهما في السابع والعشرين من فبراير/شباط الماضي.
وكانت نيابة استئناف عدن قد وجهت بإطلاق المعتقلين الاثنين كما قام مدير أمن عدن بالتوجيه بتنفيذ أوامر النيابة لكن مندوباً للأمن المركزي اليمني قال أن الحبس مستمر بأوامر من المحافظ.
وقال محامي المعتقلين "لطفي سهل" اليوم السبت في تصريح إعلامي "ذهبنا إلى استئناف محافظة عدن والذين وجهونا إلى مدير الأمن بالمحافظة الذي بدوره وجهنا إلى سلطات التحقيق بالسجن المركزي بالمنصورة للإفادة عن التحقيقات مع المعتقلين وردت سلطات التحقيق بالسجن ان المذكورين لايملكان حتى ملف تحقيق وعند عودتنا إلى مدير الأمن بالإفادة أمر بالإفراج عنهما".
وأضاف سهل: وعند ذهابنا اليوم صباحا إلى السجن المركزي فوجئنا بمندوب الأمن المركزي في السجن يسحب مننا الأوراق ويقول لن يتم الإفراج الا بأمر من المحافظ شخصيا رغم توفر كل الأوامر التي تقضي بالإفراج عنهما.
وأكمل عضو نقابة المحامين اليمنيين فرع عدن: ما يفعله المحافظ غير قانوني والعبث بالاجراءت القانونية في عدن في عهد هذا المحافظ بلغ منتهاه حيث حول السجن المركزي إلى سجن يشبه سجون لمشائخ بشمال البلاد فقد لاحظنا اليوم ان هناك قسم بالسجن يودع فيه ما يعرفون بسجناء رشيد وهم سجناء من دون أوامر ضبط ولا تخضع قضاياهم للقانون ولا يفرج عنهم الا بأمر من الشيخ وحيد.
واختتم المحامي شكواه بمناشدة منظمات حقوق الإنسان وقال:نناشد كل منظمات حقوق الإنسان العمل على لجم تغطرس السلطات المحلية بعدن والضغط لإخراج المعتقلين الذين صدرت بهم أوامر إفراج من السجون كون هذا التصرف الغير قانوني واللا إنساني يولد مظالم تضر بأمن المجتمع وتزيد احتقانه