شركة عدن للأمن والسلامة

  

مقالات
صخر الصُبيحي

الــحــوار

السبت 09 مارس 2013 12:06 صباحاً

المعروف والمعلوم أن مؤتمر الحوار كان احد مخرجات المبادرة والتي قزمة الثورة الشعبية في اليمن إلى ازمه ازمه سياسيه بين اركان الحكم-- باتفاق وتواطئ النظام والمشترك لفرمله الحركة الثورية الشعبية الاتفاق على التوصيف يعنى التوافق على طرق الحلوكانت المحاصصه والتقاسم النافذه والمدخل للحل كما يراه طرفى الازمه والدعوه للمؤتمر عباره عن اضفاء الشرعيه للمحاصصه والتقاسم.
القضيه الجنوبيه لم تفرزها الازمه السياسيه بين اركان الحكم لذلك لا علاقه لها بمؤتمر خصص لحل اشكاليه ازمه حكم  القضيه الجنوبيه افرز تها اشكاليه شماليه ولولا ذلك لما عرفت بالجنوبيه-
ولذلك حل القضيه الجنوبيه لن يكون في مؤتمر خصص لازمه حكم(شماليه بامتياز) بل في مؤتمر يخصص بين اصحاب القضيه(الجنوب) وصناع القضيه الشمال.
القضية الجنوبية لم تعد أسبابها مجهولة ولم تعد اسبابها طئ الكتمان والكل كان شماليا او جنوبيا يعرف ان القضيه الجنوبيه افزها تيار سلوك المنتصر وعمدها بالغاء شراكه الوحده الى تفرد الواحديه
لذلك فالقضيه الجنوبيه اشكاليتها مع الواحديه التى تم فرضها بحكم القوه وتحولت الى ممارسات احتلا ليه -قاومها الجنوب بكل الطرق السلمية حتى اللحظه.
الوحدة في الوعي الجمعي الجنوبي تعرضت للقتل على ايادى ابناء الشمال وكانت فتاوى القتل والتكفير والنهب والفيد والسطو على الممتلكات وشعارات الوحدة او الموت واشربوا البحر وتف عليكم وبرع بالصومال والهنود والاندوسيين وتلفيق قضايا عنصريه وعرقيه على ابناء الجنوب منها مقتل القبيطه وقطع اعضاء تناسليه وآذان كل تلك الإشارات ساهمت في قتل الوحده في الوعي الجمعي الجنوبي وشارك اغلبيه أبناء الشمال في ترديدها كحقائق لاتقبل الدحض
كل عمليات القتل(خارج القانون) التى تمت جنوبا كانت تلاقي استحسان من قبل اغلبيه أبناء الشمال وكان ذلك الاستحسان يوسع الشرخ بين الشمال والجنوب ويترك اثر في الوجدان الجنوبي باستحالة التعايش .
أن ترك القضية الجنوبية دون حل عادل ترضى شعب الجنوب لن يستقر الشمال وان حلت أزمته السياسية
لسبب بسيط جدا لان ألازمه السياسية في الشمال كانت احد مضاعفات القضية الجنوبية .