الشيخ عصام هزاع.. كاريزما القيادة وتصدر المواقف
كتب/ ماهر عثمان | الأحد 01 مارس 2020 12:13 صباحاً
دفعت الحرب الأخيرة التي شنتها مليشيات الحوثي على العاصمة عدن العديد من الشخصيات في الجنوب الى الواجهة، كان أبرز هولا الذين دفعت بهم الحرب الى واجهة الاحداث، الشيخ عصام عبده هزاع الصبيحي، الذي برز بقوة في الساحة الجنوبية كابرز داعمي المقاومة الجنوبية في عدن والصبيحة ولحج وغيرها، وهو ما توكده قيادات المقاومة الميدانية .
أثبت الشيخ عصام هزاع منذ بداية الحرب ، والتي وجد نفسه مجبراً على الوقوف الى جانب أهله وشعبة وتقديم كل ما أمكن تقديمة من دعم مالي وغذائى ومعنوي، مكنه من اثبات جدارته، وبإنه خير من استطاع توفير الكثير من الدعم لقوى المقاومة الجنوبية وقبلها دعم الحراك الجنوبي ،سياسيا وماديا ومتبنيا لقوافل الحشد، فضلاً دعمة ومناصرته ومساندته للمجلس الانتقالي الجنوبي ووقوفه الى جانب قيادته كتفا بكتف منذ اليوم للتأسيس .
- قيادي لا يشق له غبار
وبفضل حنكة وخبرة الصبيحي عصام تمكن من تجاوز عشرات إن لم تكن مئات القضايا والتحديات الصعاب والجسام، التي صعدت له منذ ذلك الوقت وحتى اليوم، محاولة ان تقف في طريقة، وتشوه سمعة وتوجة له سيلا من الاتهامات بين الحين والآخر الا انه كان عند مستوى التحدي ،واظهر فيها براعته وحنكته التي ورثها من أسرته، ومتسلحا بكارزيمية القيادة التي لا تلتفت لكل مايروج له اعداءة ضدة .
خلال الخمسة أعوام الماضية وجد الشيخ عصام هزاع نفسه في صدارة الأحداث ليقوم بدورة الإنساني والقبلي على اكمل وجه في الصبيحة والجنوب عامة، بكل ثقة واقتدار وكرازيما منقطعة النظير، في ظل تواري واختفاء الكثيرين من واجهة المشهد، وتمكن من المضي قدماً في تحمل مئات الصعاب ،وسط ترحيب كبير لرجال الصبيحة بصورة خاصة والجنوب عامة، لما يبذله الرجل ويتصف به من مقومات قلما يتصف بها مثل عصام .
وبأسلوب قيادي بديع ومثير للأهتمام، تمكن هزاع من حشد الالاف حوله وكسب حبهم وثقتهم، لما وجدوه فيه من مكامن القيادة والنجاح الدائم والانتصار لقضايهم وحل مشاكلهم .
- أسرة هزاع اشتهرت بالجود والكرم
يعد الشيخ عصام من أسرة قبليه توارثت الكرم والتضحيه والإيثار دون غيرها، وتسابق لصنع الخير والمعروف على الدوام، وعرف عنه واسرته السخاء والكرم وبذل العطاء، حتى إنه آثار دهشة الكثير ممن لا يعرفون عن أسرته وعن والدة وعمه، الذين يعرفون في اوساط عامة الناس في الصبيحة جمعا، واشتهروا بسخا العطاء، وكان والدة يبيع من أرضه الزراعية ليعطي كل من يحتاج مساعده، ويجود باعز مايملك في سبيل ذلك .
مثلما عرف عن الشيخ عصام الصبيحي مواقفة الإنسانية والخيرية مع الجميع في وقتنا الحالي،وله إسهامات بارزة وكبيرة في دعم المشاريع الخيرية والإنسانية على مستوى محافظة لحج وعدن،ولا يتوانى عن تقديم كل مايملك، ومد يد العون والمساعدة لكل المحتاجين،ولايرد كل من يصل إليه ويطرق بابه .
- ينفق من مالة الخاص لحل المشاكل
منذ ذلك الوقت وحتى من قبل انداع الحرب والشيخ عصام هزاع ، يبذل الكثير والكثير ويحرز الكثير أيضا ، في إعادة اللحمة لقبائل الصبيحة وحل الكثير والكثير من القضايا والمشاكل والتحديات، وبجهود شخصية يبذلها الرجل ليل نهار ،والجميع يعلم حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الرجل .
كما كان للرجل بصمات إنسانية واجتماعية ساطعة لانستطيع نحن او غيرنا تجاوزها او محوها للمساعدة بتوفير الخدمات الإنسانية لجل قرى الصبيحة المحرومة من جميع الخدمات وأبرزها أزمة المياه وجفاف ابارها، وللرجل شأن كبير في ذلك ، في الوقت الذي امتدت يده لمئات المحتاجين والفقراء والمرضى في الصبيحة وخارجها ولم يبخل يوماً عن سد حاجتهم او ان يوصد بابه دونهم او يرد محتاج مساعده طرق بابه .
- متسامح ويحب الخير للجميع
وفوق كل ذلك عرف عن الشيخ عصام واشتهر به كونه رحب الصدر متسامح ومرن التعامل مع الجميع وشخص متواضع ومتسامح حتى مع من هم اعداء له ولايحمل في صدرة حقدا او ضغينه على أحد ، محبا للخير مع الجميع سواء لمن يعرف او لايعرف .