دائرة المرأة في مجلس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب تصدر بياناً بمناسبة يوم المرأة العالمي
عدن اليوم -خاص/علي الدرب | الجمعة 08 مارس 2013 04:01 مساءً
اصدرت دائرة المرأة في المؤتمر الوطني لشعب الجنوب اليوم الجمعة بيانا هاما بمناسبة اليوم العالمي للمرأة فيما يلي نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة تحية صادره بمناسبة الذكرة الثالثة بعد المائة للثامن من مارس
يوم المرأه العالمي
تتقدم الجنوبية عضو المجلس الوطني لمؤتمر شعب الجنوب إلى عموم المرأه في العالم والإقليم و اليمن جنوباً و شمالاً وبشكل خاص المرأه الجنوبية العاملة, بالتهاني القلبية بمناسبة حلول الذكرى الثالثة بعد المائة للثامن من مارس الذي أعلن في عام 1910م.. تضامناً و تأكيداً لأهمية الحقوق الإنسانية للمرأه في العالم أجمع.
تحتفي المرأه الجنوبية هذا العام بهذه المناسبة العزيزة على قلوب نساء كل المعمورة في ظل أوضاع يشهدها الجنوب, تزداد تعقيداً في ظل رفض السلطة الإعتراف بالقضية الجنوبية كقضية شعب وهوية و إنتماء و ثروة أرض أستنزفت خلال 22عاماً. و لم تكن التنمية البشرية والإقتصادية المرتكز الرئيس في ظل النهب لهذه الثروة.
إننا في المجلس الوطني لشعب الجنوب حريصات كل الحرص أن نتوجه إلى أخواتنا في مختلف مكونات الحراك السلمي الجنوبي, مدركات أنه في هذه اللحظة السياسية الحرجة أحوج أن نعلن تمسكنا النسائي الجنوبي و أن نعلن تماسكنا النسائي الجنوبي و أن نتدارس معاً و نبحث الكيفية و الآلية التي من شأنها أن تكوّن ملامح الحركة النسائية الجنوبية منطقياً و موضوعياً, مقدمات بذلك أنموذجاً نأمل أن يحتذى به من قبل قادتنا في مختلف قوى الحراك السلمي الجنوبي في ظل تسارع الأحداث, لعل هذا الموقف الذي ستتخذه المرأه الجنوبية عربون وفاء و إخلاص لكل الدماء الزكية التي سقطت من أجل إستعادة الدولة في الجنوبية, و يظل الوطن الجنوبي فوق رؤوسنا جميعاً, مترفعات عن صغائر الأمور, مستشرفات من خلال ذلك آفاق الدولة المدنية الحديثة التي يكون فيها للمرأه مكانة كمواطن و إنسان, قدمت التضحيات الغالية و العزيزة منذ قيام ثورة 14أكتوبر1963م في ظل المنعطفات السياسية مقدمة قوافل من الشهداء و الضحايا وتجاوزت كل المنعطفات السياسية مغلقةً هذه الملفات و كان التصالح و التسامح يوم13يناير2013م مشهداً لا يمكن أن يُنسى من ذاكرة الإنسان تاريخياً.
تطالب الرئيس عبد ربة منصور هادي والحكومة الإيفاء بإلتزامهم الأخلاقي والإنساني في الرعاية التامة لأسر شهداء الحراك السلمي و الجرحى منذ 7يوليو2007م و شهداء الساحات الجنوبية كافة حتى يومنا هذا.
إن تاريخ المرأه الجنوبية مشهود له بالعطاءات و التضحيات, و هي تؤكد أنها جزء لايتجزأ من نضال شعب الجنوب و الحراك السلمي الجنوبي.
تعرضت المرأه العاملة الجنوبية جراء سياسة الخصخصه للقطاع العام إلى التقاعد الإجباري المبكر, أثر سلبا ً على الأسر الجنوبية بسبب السياسات الإقتصادية الجائرة أدت إلى إفقار الأسر الجنوبية.
وهي إذ تحتفل بالثامن من مارس يوم المرأه العالمي, تناشد كل الهيئات الحقوقية النظر في قضايا المتقاعدين المدنيين و العسكريين و الأمنيين و إنه على الرغم من تشكيل اللجان بالقرار الجمهوري للنظر في قضايا الأرض و المتقاعدين, إلا أنه لايوجد بصيص أمل في إنها حققت ولو 0,1% من عملها.
تطالب الإفراج السريع عن المعتقلين السياسيين و المختطفين و المختفين تمهيداً للتهيئة المطلوبة للحوار التفاوضي الندي بين الدولتين جنوباً و شمالاً.
تدين السياسات الممنهجه في القتل العمد الممارس في الجنوب و التدمير و العنف لعدن, لحج, وحضرموت, شبوة و المهره, و بشكل خاص ما تعانيه محافظة أبين التي تقع رهينة المحبسين بين القاعده و الشريعه.
تطالب بتشكيل لجان محايده لتقصي الحقائق حول الإنتهاكات الجارية في الجنوب لإنسان و الأرض.
تطالب بإسم الأمهان و الأطفال و الأسر في الجنوب برفع كل مظاهر التسلح والنقاط العسكرية إلى خارج المدن الجنوبية.
صادر عن المرأه في المجلس الوطني
لمؤتمر شعب الجنوب
عدن / 6 مارس 2013م