قناة السعيدة وبرنامج العامري تحت الضوء والدكتور العاقل
المقدمة :-
في مساء يوم الأربعاء الموافق 6مارس 2013م في برنامج يقدم من قبل الملتحي العامري كان يستضيف الأستاذ فاروق حمزة وهو من أبناء عدن ويقول بمظلومية أهلنا في عدن من الجنوبيين وكان يدير برنامجه وفق هذه الآلية وقد ختم مقدم البرنامج بديباجة لا ترتقي لمستوى مقدمي البرامج الحيادية وهو من يدعيها قولا وليس ممارسة فدعائه لربه كان به من التحيز الكثير فلم يدعو على الظالم ولم يدعوا لنصرة المظلومين في عدن وكافة بقاع الجنوب بل دعا علينا وهو يعلن خوفه على بلاده مننا ومن شرور أعمالنا وهو يقول بمظلوميتنا وهو مدعي الحياد وهو ولم يترحم على شهدائنا وجرحانا ويفك أسر مكروبينا ولم يدعو لجنوبنا وشعب الجنوب .
1-لازال فكر النخبة من اليمنيين ممن يدعون الحيادية والإنصاف لقضيتنا الجنوبية بقنواتهم يمارسون عبثهم وفق سياسة عدائية لمطلبنا في استعادة أرضنا الجنوبية فبعد إفساح القليل من الهامش لهم بعد ثورتهم التي لم ثورة بل انقلاب وبعد أن فرض الجنوبيون عليهم عنوة بقنواتهم التي لم تواكب الحدث الجنوبي بل تلهث خلفنا وخلف ثورتنا وثوارنا الجنوبيون الذي صار اليوم هو من يمتلك الشارع الجنوبي ومن يمتلك زمام المبادرة بمحدودية إمكانياته ولكن بهمة ثواره المسالمين فاليمني المحتل بعساكره وبسياسة القتل والموت والسجن وإمكاناته المالية وبأجهزة جلاوزته المنظمة قد فقد السيطرة .
2-لقد فرضنا أنفسنا بقنواتهم من خلال ثورتنا الجنوبية التي أفقدتهم توازنهم مما أنعكس على مستوى الأداء في قنوات إعلامهم المتخلفة التي لم تكن مفتوحة لنا بل توها فتحت وبعد المليونيات الجنوبية وبعد أن صار زمام المبادرة بشبابنا الثائر شباب الحجارة الذين جلهم صغارا قصر أعمارهم دون الخامسة عشر عاما أصابوهم بعدم الاتزان وهو ما نراه في كافة برامجهم حول الجنوب .
3-إن هكذا نخبة يمنية لازالت بعبثيتها المعهودة لم ولن تستوعب ثورة شعبنا الجنوبي فإلي اليوم لم تبادر بحسن النية وتواكب الحدث فكيف بها أن تستبق الحدث الجنوبي فهي لم تستبق الحدث اليمني أو تواكبه في حروبها العبثية المستمرة الإمامية فكيف بها في التعامل مع قضيتنا ولكننا نحن من يمد أيدينا لنطلعهم على قضيتنا الجنوبية من وجهة نظرنا وليس من وجهة نظرهم المتخلفة دوما عن الحدث الجنوبي لذا عليهم أن يكونوا منصتين لنا ومستمعين فنحن من نقول عن ثورتنا وهم المستفسرين ليس إلا .
4-أخينا مقدم البرنامج يقول أنه قام بدعوة العديد من قادة الحراك الجنوبيين وقد قوبل بالصد لماذا؟ إلا يعلم أننا لازلنا تحت نير الاحتلال اليمني المتخلف وهو أعلام ذلك الشعب اليمني ودولته التي لازالت عساكر المحتل من أهله يحتلون ويدوسون أرضنا بالمدفع والدبابة وبالحزمة العسكرية في كل بقاع بلادنا الجنوبية الطاهرة فهل يضمن لنا مخاطرة المقابلة ببلاده اليمن أنهم يديرون السجون بالجنوب ومع ذلك ينقلون مساجين الثورة إلي سجونهم اللعينة في يمنهم ليقول كيمني وإعلام يمني كفى عبث مع الجنوبيين وعودوا ياعساكر الموت اليمني لدياركم اليمن حينها نقول هو قد وصل لدرجة الحياد حينها نقول لكم تلفوننا مذيل بهذا المقال وسنلبي طلبكم للمحاورة والتفاوض .
5-هل يوما دعوتم بقنواتكم اليمنية يا من تقولون بحيادكم الإعلامي أن تقولوا لأنفسكم دعوا الجنوبيين وخلوهم وشأنهم وجاهرتم بسحب من يقتل الجنوبيين بدم بارد من عساكر الموت اليمني وهم جلهم أهلكم وهم من يقطعون أوصال بلادنا لقد قمتم باستفزاز كل الجنوبيين بعبوركم في 21 فبراير يوم توافقتم على الجنوب وتقاسمتم ثرواتنا فرشحتم موظفا جنوبيا دون منافس لرئاستكم لتمرير مشاريعكم بالجنوب فمن لديكم من الجنوبيين يمثلون مصالحكم ولا يمثلوننا كشعب جنوبي ثائر ضدكم تتناقض مصلحته معكم .
عدن وصديقنا المستدرج فاروق حمزة:-
1-يقول الأستاذ فاروق ومن يشاطره الفكر والذي حشر نفسه في الضد لثورتنا ليستدرج للمتناقض الذي يريده اليمني ولا نريد لأخوتنا ممن ينتمون لجالياتنا في عدن التي لم تحكم بعد من قبلنا ولم نمارس الحكم ونحن نسعى لبناء مؤسساتنا الثورية التحررية ولسنا بصدد بناء مؤسسات إدارة شعب الجنوب ونحن اليوم مؤسسات ثائرة والميدان أمام فاروق وصحبه ومن يريد التحدث فالميكرفونات أمامه وهي بالسوق متوافرة ولا سبيل لمنعه ولكننا في مرحلة ثورة وأمامه كل قنوات اليمن ولا مجال لفرض أجندته على ثوارنا فأن كان مصلحته مصلحتنا فليندمج معنا بالساحات فثورتنا جارفة ومن يقول بمظلوميته فليتنحى جانبا فعدن عاصمتنا وألوان طيفها مننا لها ما لنا وعليها ما علينا إلا من شذ وأراد أن يناقض مسيرة شعبنا الثائر من الشواذ الذين لا حكم لهم فسيجرفه تيار ثورتنا الجارف.
2-إن مشروعنا حضاري منفتح يسعى لاستعادة دولتنا بمؤسسات ذات بعد حضاري مدني بحجم منهج عيدروس عدن وشعب العيدروس بمنهج رباطه العابر للقارات فلم نكن يوما إلا منصفين مقبولين كأقليات ببقاع العالم ومنها الهند وشرق آسيا وسواحل إفريقيا فنحن الأقلية الوحيدة المطلوبة للريادة مقبولة من الآخرين ونقبل الآخرين .
3-أن فكر اليمن العبثي الذي عبر حدودنا غصبه وهم من يرفضون الغريب باليمن وكذا يرفضون أبنائهم من الموالدة والمهمشين(الأخدام)والجنوب أرقى منهم في هذا التعامل فليسوا قدوة لنا وفكرهم قد رفض ببلادهم وببلادنا الجنوب .
4-إن ديننا المعاملة أي السلوك الذي ينتسب له أكثر من نصف مليار منتسب وجلبتم لنا دينكم الغير مقبول عندنا وعندكم فمعاملتكم لنا لا تنتسب لمنهاج ديني سماوي بل مارستم العبث وسياسة النهب والظلم لتحتلوا بلادنا واكتسحتموها بالدبابة والرشاش والذي قوبل بثورتنا الحضارية النابعة من موروثنا الحضاري المشع النابع من هوية موغلة في التاريخ أنها حضرموت الصراع الثقافي المنتصر على المحتل المتخلف والبغيض فالجاليات الأجنبية بنت لها معابدها وقبلنا ذلك وأنتم اليمنيون من دمر كنيسا لليهود بعدن وأبدلتموه بالمبسطين الباعة في عهدكم وعملتم الكثير المنافي لمثلنا وقيمنا فالصومالي نعامله بندية وأنتم ليس كذلك وأخينا فاروق عمر لينتقل إلي صنعاء ليرى ثقافتهم فثقافتهم ليست ثقافتنا ثقافة التسامح والقبول بالآخر والتوسط الديني السمح فعنصر تميزنا هو تمازجنا الحضاري وهو سمة قوتنا الممتدة ببلدان المهجر الحضرمي فبلادنا بلاد باشرحيل والعيدروس وكل النخب السائدة وغيرها من العدنيين