كيف يدير المجلس الانتقالي استعادة وبناء الدولة؟- مخدرة راديو - هنا عدن(1-2)
كتب/ سمير الوهابي | الثلاثاء 23 أبريل 2019 07:05 مساءً
ادارة المؤسسات الاعلامية اياً كان نوعها صوت او مقرؤ اوشاشة ،ليس بالامر الهين ،كما يعتقد البعض من الشباب الطائش،فحين تستمع اليوم لراديو هنا عدن - التابع للمجلس الانتقالي -تضرب كفي يذيك وتتندم عن اي دولة يرغب الانتقالي إستعادتها بل وبناءها .
تملك عدن والجنوب خبرات إعلامية ورواد في العمل الاعلامي علئ مستوئ المنطقة العربية،فالعمل الاعلامي ليس عمل مناطقي او عصوبي او شللي ،وليس بوق او مزمار ومن يدير الجهاز الاعلامي يجب إن يملك من الخبرة والسمعة والعلاقات بكل مفاصل الحياة،فوقعت عدن في تاريخها الحديث لتذمير ممنهج في هويتها وتاريخها وموروتها الغنائي والثقافي والاجتماعي ،وسعت الاصوات المخلصة في إستعادة الدولة ونظامها واجهزتها والتي لاتزال تناضل فحين إنفرد المجلس الانتقالي كرائد بالنضال لاستعادة الدولة وهويتها وتاريخها ومجدها وقف الجميع يناضل لاستعادة هذة الدولة التي نالها التدمير في كل جوانبها ،ويطالب الكثير من المفكرين والسياسين والاقتصاديين والاعلاميين من المجلس الانتقالي العمل بروح الوطن الجامع المتسع بافاق نحو غايات دولة الحداثة والاصالة والمدنية والعلاقات الانسانية ،فالمشاريع السياسية والغايات الكبرئ بحاجه لهامات وقامات وشخصيات وكفاءات تعمل علئ خلق تفاعلات وطنية تقوي المشروع السياسي وبنية المجتمع ، وتعمل علئ بناء تفاهمات وإستعادة الانشطة الانسانية والهوية المسلوبة .
فجهاز الاعلام هنا عدن الاذاعة التي تعمل بذون اي رؤية او اتجاهات تبني لمشروع الحداثة وبناء الدولة والحفاظ على الاستقرار ،فالنماذج التي يقدمها المجلس الانتفالي في بناء مؤسساتالدولة تصيب الناس بالاحباط والياس والتنذر فجهاز الاذاعة عندما يسلم لشاب ليس لة صلة بالاعلام الاذاعي ولايملك اي خبرات مهنية في الاعلام يضعتا امام اكثر من تساؤل عن اي دولة يسعى المجلس الانتقالي بناءها ،في الوقت الدي هناك العشرات من الكفاءات المناصرة لقضايا الجنوب ومن الاعضاء في المجلس فلهم من الخبرة المهنية والعلاقات الاجتماعية والسياسية وغيرها ،فالموقف من اضاعت الفرص المتاحة اليوم في خلق المجتمع المؤيد لبناء الدولة والسلام وتعزيز التنمية الانسانية والاقتصادية والدفاع عن الهوية ،يضع المجلس الانتقالي في حالة نقد لتطوير منظمومة اذارتة للمؤسسات المجتمعية والاعلامية والبحتية والعلاقات السياسية وغيرهان.
