بريطانيا تتسلم إخطار الخروج من الاتحاد الأوروبي رسمياً
تبادل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعوات الزيارة، في لقاء جمعهما على هامش القمة العربية في الأردن بعد أشهر من أحاديث عن توتر العلاقة بين البلدين.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في حديث مشترك للصحفيين مع نظيره المصري سامح شكري إن هناك تطابقا في الرؤى بين السعودية ومصر في كل المجالات سواء الأزمات التي تواجه المنطقة أو الحذر من الخطر الذي تشكله إيران عبر تدخلها في الشؤون العربية.
وأعرب الجبير عن اعتقاده بأن هنالك مبالغة في تفسير أي تباين بين بلاده ومصر بشأن سوريا، مضيفاً أن كلا البلدين يسعى إلى حل سياسي وفق جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254 وأن مصر والسعودية تساهمان بشكل فعال في مجموعة دعم سوريا وتتشاوران مع الدول الأخرى المختلفة للوصول إلى الحل السلمي.
من جانبه قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن اللقاء الذي جمع بين الملك سلمان والرئيس السيسي دليل على الحرص المتبادل على تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف شكري أن الملك سلمان وجه دعوة للرئيس السيسي لزيارة السعودية وقد قبلها الرئيس السيسي، الذي وجه بدوره دعوة للملك سلمان لزيارة مصر، قائلا إن القاهرة ستتشرف بزيارة العاهل السعودي بالوقت الذي يحدده.
وأوضح شكري أن مصر تعتبر العلاقة الإستراتيجية القائمة بينها مع السعودية لا غنى عنها لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال ديوان الرئاسة المصري في بيان، اليوم الاربعاء، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي رحب بدعوة الملك الدعوة للرئيس للقيام بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، مبيناً أن الملك سلمان وعد بزيارة مصر في القريب العاجل بناء على الدعوة التي وجهها له الرئيس السيسي.
وأضاف أن الزعيمين تناولا خلال اجتماع على هامش أعمال القمة العربية في منطقة البحر الميت بالأردن مختلف جوانب العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها، حيث أكد الزعيمان حرصهما على دعم التنسيق المشترك في ظل وحدة المصير والتحديات التى تواجه البلدين.
وأشار البيان إلى أن اللقاء شهد كذلك التباحث بشأن الموضوعات المطروحة على القمة العربية، حيث أعرب الزعيمان عن تطلعهما لخروج القمة بقرارات عملية ومؤثرة ترقى لمستوى التحديات التي تواجه الأمة العربية، وأشارا في هذا الصدد إلى حرصهما على التنسيق المشترك ومع كافة الدول العربية لمتابعة وتنفيذ ما سيتم التوافق عليه من قرارات وآليات للتعامل مع التحديات والأزمات التي تمر بها الدول العربية والمنطقة.
