إنعقاد لجنة حكومية مزعومة لتقصي الحقائق في غياب المتضررين من أعمال القمع في سيئون(صور)

أفادت مصادر في سيئون حاضرة وادي حضرموت صباح هذا اليوم الاحد الموافق 3 مارس 2013م بإنعقاد هزيل للجنة حكومية  قالوا أنها مزعومة لتقصي الحقائق أكدوا أنها مبتعثة من نظام صنعاء ومؤلفة من حزب المؤتمر الحاكم بالجمهورية اليمنية وعناصر من حزب الاصلاح الذي تُتهم مليشياته بإفتعال دواعي القمع والقتل للمدنيين المسالمين الذين أرادوا الإحتفاء بالذكرى الأولى ليوم الكرامة وأدانت العديد من المصادر هذا الحزب المسمى الاصلاح بالتداعى في مليشياته ويشحنها من مختلف مناطق اليمن الشمالي وبعض المغرر بهم من الجنوبيين للاصطدام مع فعاليات الحراك الجنوبي المقررة إقامتها في ساحة العروض بخور مكسر العاصمة عدن .

والتي ترتب عليها وقوع المجزرة والفاجعة التي بدأت من العاصمة عدن لتعم مختلف مناطق الجنوب وسقط خلالها نحو الثلاثين شهيداً والعشرات من الجرحى في عدن خاصة وفي مناطق جنوبية متفرقة جراء عمليات القمع والافراط في القتل التي مارستها هذه السلطات والمليشيات الاصلاحية المتحالفة معها .

هذا كما نوهت المصادر الى الخسائر المادية التي أمعنت تلك المليشيات " بحسب تعبيرهم " على تنفيذها في مختلف مناطق الجنوب ومدنه الحضرية خاصة وبما طال احراق المحال التجارية والاملاك الخاصة حتى تعطي إنطباع سلبي يفضي الى خروج حالة العصيان المدني عن المسار السلمي الذي أُريد له ان يكون .

ويؤكد العديد من المواطنيين الذي تضرروا من الاعمال القمعية بأنه لم يسمح لهم بالمثول امام تلك اللجنة كما يؤكدون بأنهم على علم مسبق بأنها لجنة صورية مثلما هو عهد اللجان التي تشكلها سلطات الاحتلال اليمني .

ومن الجدير بالتنويه ان شهود عيان أكدوا إنعقاد تلك اللجنة المزعومة على عجل في سيئون برئاسة المدعو أحمد عبيد بن دغر (حد تعبيرهم ) وقيادات الحزب الحاكم ومن قيادات حزب الاصلاح وقالوا أنها أستضافت عناصر من هاذين الحزبين فحسب الى جانب ممثل لمنظمة مدنية واحدة حديثة التأسيس وفي ظل غياب أي حضور للمتضررين من أصحاب الدراجات النارية التي تم إحراقها من قبل تلك المليشيات والمحل التجاري لبيع الجوالات وغيرها من الأملاك الخاصة التابعة لأبناء مدينة سيئون ووادي حضرموت عامة هذا الى جانب إنعدام أي تمثيل  بالمطلق لقوى الحركة الإحتجاجية الجنوبية ( الحراك الجنوبي ) .