أسرة الصحفي وجدي الشعبي تدعو مفوضية حقوق الانسان لوضع قضيته ضمن جدول اعمالها
ناشدت اسرة الشهيد الصحفي وجدي الشعبي كافة المنظمات الحقوقية والإعلامية والمعنية بحقوق الانسان في الجنوب بالوقوف الى جوارها للكشف عن ملابسات اغتيال ولدها الصحفي وجدي الشعبي بداخل منزله نهاية فبراير الماضي
وكشفت اسرة الصحفي لـــ (عدن الغد) ظهر امس السبت ان هناك تستر من قبل سلطات الامن على القتلة وان الجناة مازالوا طلقا حتى اللحظة ويتم ذلك بتستر من قبل الجهات الأمنية
وقال والد الشهيد الشعبي ان هناك تباطى كبير في سير عمليات التحقيق ولا يوجد تعاون واضح في الكشف عن تلك الجهات التي قامت بتصفية ولدي امام أطفاله وزوجته بداخل المنزل بحي كابوتا
واضاف عبدة محمد الشعبي ان ولدي لم يكن له عدا مع احد وكان يتجول بكل حرية في شوارع ومدينة عدن فلماذا لم يتم اعتقاله اذا كان عليه اية قضيه واكدت اسرة الشهيد وجدي الشعبي ان الاسرى الذين تم اعتقالهم بعيد الحادثة والذين حضروا لمكان الجريمة وتم ايداعهم معتقل الفتح لمدة يومين تم طرح عليهم عدد من الأسئلة والتي من بينها ما علاقتكم بالصحفي وجدي الشعبي وما طبيعة عمل وجدي وما هو عمله و كما تم عرض صورة لشخص مع ابو حمزة المنتمي لانصار الشريعة وهل هذه الصورة تعود لوجدي واكد الشهود جميعهم بان الشخص الذي في الصورة التي عرضت عليهم لا تعود لوجدي وانما لشخص اخر ,
وطالبت اسرة الصحفي وجدي عبدة محمد سعيد الكشف عن هوية الجناة كون الجهات الأمنية تعلم من ارتكب هذه الجريمة تسليمهم للعدالة كما ناشدة اسرة الشعبي اللجنة التي وصلت مدينة عن والتابعة للمفوضية حقوق الانسان بطرح قضية ولدهم الصحفي ضمن جدول اعمالها والاستماع لكافة الشهود. .
وكان الشعبي اغتيل امام اطفاله وبداخل منزله بحي كابوتا مديرية المنصورة فجر الــ22من فبراير الفارط واعلنت وزارة الدفاع اليمنية وقتها بانها هي من نفذ عملية قتل الصحفي وجدي الشعبي الذي اسمته بالمسؤول الاعلامي لتنظيم القاعدة وبحلول مساء ذات اليوم تراجعت الدفاع عن اعترافها لتعود وتأكد بان الشعبي سقط على اثر اشتباكات وقعت بمدينة عدن مساء ذات اليوم وهو ما كشف تخبط واضح لدى الوزارة وقيادة المنطقة الجنوبية .
ودعاء نشطاء واعلامين بتصعيد قضية الصحفي ومطالبين بكشف الجهات التي تقوم بتصفية النشطاء بدم بارد.