القصة الكاملة كيف سقطت دمت ؟

في تصريح لنائب القائد الميداني لكتائب الشهيد هيثم الدب التي دخلت دمت كتعزيز للمقاومة ولعمل حزام امني لحماية الضالع
القائد محمد حزام 
قال فيه
في تمام الساعه التاسعه ونصف وبينما كان جنود المقاومة القادمة من الضالع لتعزيز المقاومة في مدينة دمت تخوض معارك شرسه ضد مليشيات الحوثي وصالح وبينما كانت كل الامور تحت السيطره وتم ردع تقدم المليشيات
إذا بتغيراتً تحدث وتقلب موازين المواجهه حيث تم مشاهده انسحاب بشكل كامل لكل جنود حزب الاصلاح ومن يسمون نفسهم بالمقاومه الشعبيه الشمالية
حيث تم رصد الانسحاب الكامل لهم من كل المواقع التي كانوا متمرسين فيها تاركين أسلحتهم الثقيله والمتوسطة
وبعد مشاهده المقاومة الجنوبية ممثله بكتائب الشهيد القائد هيثم الدب هذا التغير و الانقلاب قامت باجراء اتصالات عاجله الى الجناح العسكري المتمثل بالقائد الاعلى للكتائب القائد رافت علي خالد
حيث اصدر الأوامر بالثبات والصمود وأخذ الحيطه والحذر 
بعد لحظات من انهاء المكالمة مع قائد الكتائب
إذا بالسكان المحليين من أبناء دمت يطلقون اعيره نارية بشكل مباشر بإتجاه نقاط المقاتلين من ابناء الضالع وبعد هذا الهجوم بدت شوارع وطرق دمت خالية تماماً ودبابات وأسلحة المقاومة الشمالية في المواقع التي تركها اصحابها غنيمة لميليشا صالح والحوثي
في ذالك الحين ردت كتائب الدب بتدمير دبابتين ومدرعه
وبعد التأكد من الانسحاب التام لما يسمى المقاومة الشمالية وتحول بعض المواطنين الى خلايا نائمة ومهاجمتها للكتائب تم تفخيخ المنطقة التي كانت الكتائب متمركزه فيها والانسحاب إلى حدود الضالع بفضل الله غانمه
سلاخ 23مضاد طيران وقطعتين دوشكاء واسلحه متوسطه اخرى
ويعد اعطاء توجيهات من قائد للكتائب رافت علي خالد
يالمرابطه على الشريط الحدودي سناح لصد وردع اي محاولته تقدم بتجاه الضالع
وتنصب الكتائب حالياً نقاط تمركز ومتارس على طول الشريط الحدودي الفاصل بين الجنوب الشمال

عدن سماء الضالع