الضالع تحت النار وسقوط جرحى من المواطنين وتضرر العشرات من المنازل وتكبيد المليشيات المسلحة خسائر في الارواح والمعدات
اصحت الضالع اليوم على القصف العشوائي بجميع انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة على قرى ومنازل المواطنين والاحياء السكنية القريبة من الخط العام الذي يربط الشريط الحدودي سناح بمدينة الضالع من موقع السوداء ومبنى المحافظة والخربة والقشاع والجرباء وبقية المواقع المتمركزة والمطلة على مرتفعات الضالع الذي سيطر عليها اللواء 33 مدرع الذي يقوده المجرم ضبعان التابع لجماعة الحوثي والمخلوع صالح وذلك لتسهبل دخول مليشيات الحوثي والوحدات الخاصة التابعة للمخلوع صالح الذي تم الدفع بهم الى الضالع ووصلت تباعاً امس يوم امس الى مديرية قعطبة الشمالية لتعزيز اللواء عن طريق شن حرب جديدة تستهدف الضالع والجنوب حيث باشرت قوات جيش الاحتلال قصفها العنيف على بلدات سناح والجليلة والوبح بجميع انواع الاسلحة لتغطية دخول مليشيات الحوثي والوحدات الخاصة حيث قوبلت بمقاومة شرسة من ابطال المقومة الجنوبية الشبابية والى جانبهم عسكريين جنوبيين ورجال القبائل وتمكن من تكبيدهم خسائر فادحة في الارواح والمعدات العسكرية التي احترقت على الطريق الرابط بين سناح ومدينة الضالع حيث تمكن مسلحو الحوثي والوحدات الخاصة من دخول مدرسة الوبح وتحويلها الى ثكنة عسكرية بعد مقاومة شرسة وامتد الى بلدة الجليلة التي تعرضت لقصف عنيف لفتح الطريق امام مسلحي الحوثي لدخول مقر اللواء 33 مدرع حيث اعتلت مجاميع مسلحة تابع لعفاش والحوثي الى مباني الامن السياسي ونادي النصر الرياضي بالجليلة تحت تغطية مواقع الخربة العسكري وجبل السوداء ومقر اللواء 33 مدرع الذي سهل بدخولهم الى هذه المباني حيث سارعت المقاومة الجنوبية ورجال القبائل في الجليلة من شن هجوم مباغت على هذه الجماعة التي اعتلت اسطح المباني منها نادي النصر ومبنى الامن السياسي والمحكمة وتم تكبيدهم خسائر في الارواح والمعدات واجبارهم الى العودة الى الخلف كما سقط عدد من الجرحى من المدنيين وتضرر العشرات من المنازل والمباني العامة ومن بين الجرحى التي وصلت الينا حتى اللحظة وهم هاني الحصيني والحاج احمد علي وشخص اخر من ابناء الشعيب والعدد قابل للارتفاع بسبب استمرار القصف العشوائي على الضالع
كما شن رجال القبائل والمقاومة الجنوبية هجوم عنيف على تجمعات لوحدات عسكرية في حي الجمرك وتكبيدهم خسائر في الارواح والمعدات ولا تزال الاوضاع متوترة ومنعهم من دخول مدينة الضالع التي لا تزال تحت سيطرة الحراك الجنوبي ورجال القبائل