المعلمة السويسرية المخطوفة باليمن تصل الدوحة بعد عام على اختطافها باليمن
وصلت الرهينة السويسرية التي خطفت في اليمن العام الماضي، سيلفاني إبراهاردن، إلى مطار الدوحة الدولي في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس بعد إطلاق سراحها إثر تدخل وساطة قطرية.
واختطفت المعلمة السويسرية من منزلها في مدينة الحديدة غرب اليمن قبل نحو عام ونقلت إلى مكان مجهول وسط معلومات عن تسليمها إلى تنظيم القاعدة.
ولم يعرف ما إذا كان صفقة الإفراج عن الرهينة السويسرية تتضمن دفع فدية.
وكان في استقبال سيلفاني إبراهاردن في مطار الدوحة مساعد وزير الشؤون الخارجية القطري علي بن فهد الهاجري وسفير سويسرا غير المقيم لدى قطر مارن إشباخر.
وقال الهاجري للصحفيين ان «الرهينة المحررة هي اليوم في قطر وبين أهلها حتى تعود الى أهلها ووطنها».
وتقدم الهاجري «بالشكر إلى وفد الوساطة القطري الذي اشتغل بعزم وحكمة حتى تحققت هذه النتيجة الطيبة»، كما تقدم «بالشكر للحكومة اليمنية على جهودها وإعطاء الفرصة من أجل مغادرة الرهينة المحررة لليمن في ظروف جيدة».
ومن جهته نوه مارتن اشباخر بالعلاقات التي تجمع بلاده مع قطر شاكرا «كل من أسهم في الافراج عن المواطنة السويسرية من أيدي خاطفيها» وخص بالشكر «الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر وولي العهد وشعب قطر وكل من قدم جهودا في هذا السياق».
وخلال العقدين الماضيين، وقعت العشرات من عمليات الاختطاف في اليمن استهدفت المئات من المواطنين والأجانب.
ويستخدم الخاطفون - الذين غالبا ما يتحدرون من قبائل - ضحاياهم من أجل الحصول على وظائف عامة، أو استثمارات في المنطقة، أو فدية، وفي بعض الأحيان من أجل تسوية نزاع مع قبيلة مخاصمة.
