صعدة لا تزال تعاني من زراعة المآسي

نتيجة لزراعة الألغام التي خلفتها عصابات الأحمر خلال الحروب الست التي شنتها على محافظة صعدة لا يزال نزيف الأرواح مستمرًّا، وكان آخر الضحايا مريم محمد أبو مرعي التي استشهدت يوم الثلاثاء 26/2/2013م ، بعد أن اقتطفتها الألغام الغادرة في جبل جارية بمَرَّان غرب محافظة صعدة.. وفي يوم الأربعاء 27/2/2013م وفي نفس الجبل مزقت الألغام دلة عيسى العراقي التي فقدت ساقها، إضافة إلى عشرات المواشي التي تنسفها الألغام كل يوم أثناء الرعي في تلك المحافظة، وهذه الضحايا امتداد لسلسلة من الضحايا التي سقطت ما بين شهيد ومبتور الأطراف ..
وبناء على ذلك نناشد المنظمات الإنسانية القيام بدورها بمطالبة السلطات اليمنية إعطائنا خرائط الألغام التي تحصد أرواح البشر والحيوانات كل يوم في محافظة صعدة، وتعويض المتضررين ورعاية المعاقين، ونشر الوعي بين أهالي المناطق المنكوبة بخطورة التنقل ضمن المساحات المزروعة بالألغام.. كما نحمل عصابات الأحمر مسؤولية ما يحدث للضحايا .. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..