استقبلت مدينة عدن مساء يوم الاثنين انصار الحراك الجنوبي من كافة مدن الجنوب توافدوا لاحيا الذكرى 51 لثورة 14 اكتوبر المجيدة ومؤكدين على اصراهم الكامل لنيل استقلالهم التام وفك ارتباطهم من العربية اليمنية.

واحتضنت الحشود الغفيرة للحراك الجنوبي ساحة الحرية بخور مكسر بهتافات وشعارات ثورية جسدت فيها روح التصالح والتسامح بين ابناء الشعب الجنوبي , مؤكدين على تمسكهم التام باستعادة الدولة والهوية الجنوبية بحدودها الجغرافية وفك الشراكة بين جهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من العربية اليمنية .

المشهد الجنوبي كان شبيه بزلازل اعطا انطباعات  لرجوع الدولة الجنوبية التي تم الالتفاف عليها من قبل قوى التحالف الشمالي في حرب صيف 94 وانهزم الفئة التي كانت تحكم الجنوب بعد الفتاوى التكفيرية في حق الجنوبيين واحتلال الجنوب بقوة السلاح والسلطة  ..

نشطاء وإعلاميون في الحراك الجنوبي اكدوا ان الزخم الثوري لشعب الجنوب في مليونية 14 اكتوبر يعد الرسالة الاخير لكل من المجتمع الدولي ومجلس التعاون الخليجي لإنصاف القضية الجنوبية وثورته ومساندة الشعب الجنوبي لاستعادة دولة كاملة السيادة .

موضحين ان الشعب الجنوبي خرج في 12 مليونية رافضا كل الحلول التي تنتقص من القضية التي قدمت الالاف  من الشهداء والجرحى والمعتقلين معتبرة ان مخرجات الحوار التي دارت في عاصمة العربية اليمنية صنعاء مثلت استخفاف بالتضحيات  التي قدمها الشعب الجنوبي منذ خروج الحراك الجنوبي السلمي في 2007 .

وفي الصعيد ذاته اعترفت قيادات جنوبية من الاحزاب في السلطة ان قضية الحراك الجنوبي قضية عادلة ومطلب حق يجب تمكين الجنوبيين من هذا المطلب فاستعادة دولة الجنوب حق مشروع من حق الجنوبيين الحصول علية , معترفة بان الحراك الجنوبي كان ارقى ثورة شعبية سلمية شهدتها الثورات العربية .