مواجهة صنعاء الكبرى .. صالح يهدد .. وهادي يتحدى
قالت يومية الثورة الرسمية أنه “عندما تتحول أية وسيلة إعلامية إلى أداة تحريض على التخريب والعنف وإشعال فتيل الفتنة وتهدد السلم الاجتماعي.. فهي بذلك تصبح خطراً على أمن واستقرار الوطن والمجتمع ومصالح البلاد والعباد.
و أضافت الصحيفة في قفشة على صفحتها الأخيرة في عددها الصادر صباح اليوم الخميس بأن “قناة اليمن اليوم” عرف عنها بأنها تتبع المؤتمر الشعبي العام إلا أن معظم قيادات المؤتمر لا علم لهم بمن يديرها وبأي سياسة إعلامية تدار.
مشيرة إلى أن القناة المذكورة لم تحصل على تصريح رسمي من وزارة الإعلام إلا أن القائمين على قناة “اليمن اليوم” لم يعيروا هذا الجانب أي اعتبار وكأنهم لا يزالون يتحكمون بكل شيء وكان الوطن حظيرة في أملاكهم وممتلكاتهم.
مؤكدة بأن القناة المذكورة جرى إغلاقها أمس بعد أن تجاوزت كل الخطوط الحمراء وأصبحت وسيلة هدم تناهض إرادة الشعب اليمني في التغيير وبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على المساواة والعدالة والديمقراطية والحكم الرشيد.
وهنا لابد من الإشارة إلى أن الشعب اليمني لم يعد يأبه لأحلام أولئك الذين يحاولون أن يجعلوا من أنفسهم أوصياء عليه بعد أن جربهم وخبرهم دهراً غير يسير.
وشددت الصحيفة على أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء كل القنوات والوسائل الإعلامية التي تنحرف في رسالتها أو تنحرف عن مسارها الوطني والرسالة الإعلامية التي تصب في تكريس أمن الوطن واستقراره أو تثير الفتن وتحرض على التخريب والعنف والفساد وتعتمد على الزيف والأكاذيب لخدمة مصالح مشبوهة أياً كانت..