الناشط والصحفي ماهر الشعبي :هناك جهات تقوم بقتل وتصفية كل الاصوات المعارضة لها تحت مبررات واهيه

حذر الصحفي  والناشط الجنوبي  ماهـر الشـعـبي من التعبئة المتشنجة للخطاب الاعلامي والمشحونة بنبرة المنطقية والكراهية  والمصحوبة بتهيج الشارع في طول البلاد وعرضها  كما حذر مغبة ما اسماه من مؤامرة تحاك ضد الحراك الجنوبي والرئيس علي سالم  البيض .

 واتهم الشعبي جهات  بانها تسعى لتأزيم الوضع المتأزم اصلا في الجنوب وتبرير عملية قتل وتصفية كل الاصوات المعارضة في الساحة الجنوبية تحت ذريعة مواجهات مع الحراك المسلح .

واضاف اننا تابعنا وشاهدنا خلال الايام الماضية رغم ان كل القتلى والجرحى سقطوا في صفوف الحراك الجنوبي وبالتالي فاين هي المواجهات التي يدعي تجمع الاصلاح واعلامه لذلك فهم لا يستطيعوا القول بانهم  قمعوا وضربوا مسيرات سلميه لمتظاهرين عزل وحولوها الى اشتباكات واضحت جل القنوات تتحدث بهذه الصيغة ويكمن الامر الاخر من وراء هذه التعبئة المنظمة تتجسد في حشد راي محلي وعربي وحتى دولي شن حملة  شرسة ومنظمة  ضد ما يسمونه بالفصيل المسلح في  الحراك الجنوبي والذي يتهمون الرئيس البيض بتزعمه وتهدف هذه الخطوة لانتزاع قرارات حاسمة من مجلس الامن الدولي ضد البيض الذي حشر اسمه في البيان الاخير للمجلس بانه معرقل اساسي للعملية السياسية في اليمن ومهدد للسلم الاجتماعي في الجنوب وذلك ليتسنى لهم لي ذراع البيض وعزله سياسا واقصائه من الحياة السياسية برمتها باعتباره لاعب اساسي في الجنوب وكأحد ابرز قيادات الحراك ورفضه التام والمطلق الدخول والمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المزمع اجرائه في الـــ18من مارس .

واضاف الناشط في الحراك ان هذه المؤامرة بدأت تلوح منذ اعلان حزب الاصلاح  انصاره للاحتشاد في مدينة عدن رغم احقية اي طرف في تنظيم احتفاليه لكن هدفهم بالذات لم يكن من وراه الاحتفال بهادي بقدر ماهوا الضرب بيد هادي الجنوبي  لأبنائه واخوانه الجنوبيين  ليس الا ,رغم ان الرجل لا يريد هذا الاحتفال كما ان المؤتمرين كانوا هم الاولى بإقامة هذا الاحتفال لسببين اثنين اولهما انهم في هذا اليوم بالذات سلموا السلطة سلميا وطوعيه لإرادة شعبيه ووفق اجندة برتوكول الخليج العربي ..

وثانيهما ان الرئيس تم انتخابه وتسليمة السلطة ايضا هو امين عام للحزب وبالتالي فهم احق بالاحتفال , لكن تجمع الاصلاح لم يكن فرحين لهادي بقدر ما اردو الانتقام من صالح وحزبه بانتزاعهم السلطة منهم حسب ما يرو هم في ذات اليوم والاخر توريط هادي بدماء الجنوبيين واشعال الساحة الجنوبية التي كلما هدأت اشعلوها مجددا.