أسرة عميد ركن (جنوبي) يعانون الفقر والجوع
بعث أولاد الفقيد الخضر الحسني رحمه الله مناشدة إلى الأخ رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة طالبوا فيها الالتفات لمعاناتهم بعد فقدهم والدهم الذي قدم للقوات المسلحة وللصحافة الكثير حتى وافاه الأجل في إحدى مشافي الهند.
وقد ذكر أمجد الخضر الحسني أن والده ترك أسرة مكونة من خمسة أطفال وأمهم السادسة يعيشون حياة تعيسة اجتمع فيها الحزن والألم والمعاناة بعد مفارقة العائل الوحيد للأسرة حياتهم ، وإلى الآن لم يتم إعطائهم حقوق المرحوم الذي خدم في الجيش 32 عاماً وبكل تفاني .
ويعتبر أمجد الابن الأكبر والوحيد للمرحوم الحسني ويبلغ من العمر 23 عاماً ويكابد الأمرّين وهو يشاهد أخواته الأربع ووالدته في قمة المعاناة ولا يستطيع الحصول على حقوق والده من وزارة الدفاع ولا يملك الحيلة للحصول على مصدر دخل يعول الأسرة .
وتعيش أسرة المرحوم الحسني في بيت إيجار ولا يملكون أرضاً أو ممتلكات تعينهم في هذه الحياة وسط تجاهل وتقاعس من الجميع عن مد يد العون لهم ومساعدتهم حتى في الحصول على حقوق والدهم .
والفقيد الحسني من مواليد مدينة عدن بتاريخ 1/6/1958 ، وعمل محررا في عدد من الصحف الأهلية ، ومحررا رياضيا في عدد من الصحف ، وهو عضو نقابة الصحفيين منذ العام 2003م ، وعضو جمعية الإعلاميين الإلكترونيين العرب ، وكان يشغل نائب مدير دائرة الرياضة العسكرية لشؤون الصحافة والإعلام بحكم عمله العسكري حيث ورتبته العسكرية عميد ركن وقد وافته المنيه بعد صراع مع المرض في مستشفى أنام دار بالهند عن عمر ناهز الـ 55 عاماً قضى معظمه في خدمة الوطن في صفوف القوات المسلحة وللفقيد العديد من الكتابات والاهتمامات الإعلامية الثقافية والسياسية والرياضية.
وقد تقلد العديد من المناصب القيادية كان آخرها نائباً لمدير دائرة الرياضة العسكرية للقوات المسلحة كما حصل على عدد من الأوسمة والشهادات التقديرية.
وفي ختام رسالتهم أطلق أولاد الحسني مناشدة لجميع من يستطيع مساعدتهم وإيصال معاناتهم الى الرئيس هادي وقيادة وزارة الدفاع أن يضعها في أولوياته ..