الوحدة اليمنية جريمة ارتكبها أموات
إلى اليوم ولم نسمع خطاب تجريم للوحدة اليمنية الذي غرر على شعبنا الجنوبي بها بواسطة الإعلام الجنوبي المسموم في عهد "اليمن الجنوبي" السابق بعدما يمننه الرفاق والشعارات التي كان يتم صياغتها على يد ألوبي اليمني المسيطر على الحكم في الجنوبي في ضل غياب تام للعقل الجنوبي وسحل واضح لكل صوت يصدح بالهوية الجنوبية.
8 سنوات مرت على ثورتنا الجنوبية ونحن نقدم الشهيد تلو الشهيد ندفن شهيد لنودع شهيد أخر وقيادات الجنوب السابقة التي انخرطت في أعلى هرم للحراك الجنوبي لم نسمع لها خطاب تجريم للوحدة وكأن الوحدة كان لابد منها إلا أنها تمت بطريقة خاطئة هكذا ما نلمح في خطابهم السياسي الصامت.
.
لابد من وقفه جادة أمام الأخطاء التاريخية التي تم ارتكابها بحق شعب الجنوب ليس من باب أن نحمل المسؤولية فرد أو جماعه وإنما لكي نرسم لأبنائنا طريق واضح المعالم والوحدة اليمنية التي تمت بين هويتين مختلفتين ودولتين عربية غير متكافئة من حيث السكان والمساحة والموقع والثورة هي جريمة بكل المقاييس بحق شعب الجنوب لا يوافق عليها غير مغفل أو سكير لا يجد فرصه ليصحو من السكر.
لابد من تجريم الوحدة اليمنية وأنها جريمة ارتكبها مجموعة حكمت الجنوب وجندت الأعلام والمدارس والشعارات لتطمس هوية شعب هيى تنتمي إليه غير مكلفه نفسها عنا دراسة التاريخ أو محاولة الاجتهاد لقراءة مستقبل شعب الجنوب أذا تمت هذه الوحدة .
كانت السياسة مسؤولية الدولة الجنوبية في تلك الفترة والإنسان البسيط لايدرك أكثر الأمور فيكتفي بما حوله ويتمسك بما يتم تلقينه من مفاهيم وشعارات حماسيه فيتخذها هي المنهج فلا يفكر إلا بعقل الحاكم وان حاول أن يفكر بغير ذلك ستكون نهاية تذكره سريعه إلى الآخرة .
الوحدة اليمنية لم تكن فرض ديني علينا ولأكنها تمت نتيجة جهل القيادة الجنوبية التي تسلمت زمام الأمور من بريطانيا قياده سطحيه جداً وعاطفيه إلى حد السذاجة لاتمتلك أي نضره للمستقبل.
كنا ننتظر خطاب شجاع وتجريم للوحدة من قيادات دولة الجنوب السابقة الذي طال الله بعمرها ونسال الله أن يقصر الباقي حتى نرتاح قليل من المناطحة والرفس الذي تعود الرفاق علية منذ أن ابتلانا الله بهم .
للمرافسه فنون لا يجيده غير خريجي القومنجية في الجبهة القومية وتلامذة لينين الذي يكابرون على الزمن ولا يعترفون بان عمرهم السياسي انتهى....
رسالة إلى ثوار الجنوب .
سنضرب الدف ونقيم الموالد..
قم أيها الميت ..
من زمان الغابرين ..
قم.
خلصنا من هذا الاحتلال العين ..
قم ..
نحن قومً جاهلين ..
نعبد الميت ..
ونجثو فوق القبور ..
ضعافً صاغرين ..
قم أيها الميت اضرب بعصاك الاحتلال ..
بدونك نحن لا أيدي لنا ولا عقول.
لكي نهتدي لصراط المستقيم ..
ليس لنا غير أن نلعن الحظ
ونلعن إبليس الرجيم..
سبع سنوات عجاف ..
ونحن ندور..
بين القبور..
ننادي بحياة ..من مات
أن يحمل السيف مع الثائرين ..
استغفر الله العظيم ...