رجل دين سعودي ينصح بشراء العبيد من اليمن وموريتانيا
في محاضرة لرجل دين سعودي يدعى" صالح المغامسي" في إطار حملة يقوم بها الإعلام الرسمي في موريتانيا منذ فترة من أجل ترسيخ فقه الخضوع وطاعة السلطان. والتخويف من الثورة وذلك في مواجهة الاحتجاجات الشعبية القوية التي يشهدها المجتمع العربي . ولكن في هذه المحاضرة نسي القائمون على الإذاعة حذف جزء من كلام رجل الدين السعودي الوهابي وهو الجزء الذي يقول فيه:"أنه بإمكان الذين يريدون كفارة العتق شراء العبد من موريتانيا واليمن ب 10 آلاف ريال، فموريتانيا واليمن لا تزال من الدول التي تتوفر فيها أعداد معتبرة من العبيد يمكن شراؤها للعتق وتوفير الكفارة".
وهذه فضحية في دولة كانت قد سنة قانونا يجرم العبودية بكل أشكالها وفي ظل نكران رئيس الدولة لوجودها واتهامه للنشطاء المناهضين للعبودية في موريتانيا بالمرتزقة والعملاء.
وتشهد موريتانيا واليمن حركة مناهضة للعبودية منذ زمن وكشف عن العديد من حالات الاستعباد لكن النظام الموريتاني واليمني مازال يحمي الملاك ويرفض تطبيق القانون .
كلام رجل الدين الوهابي هذا فعلا يجد طريقه الى التطبيق لأنه هناك تجارة رائجة في السعودية ، وهي أن يقوم المواطن السعودي بطلب من أحد المواطنين الموريتانيين او اليمنيين القاطنين هناك بأن يعطيه اسم "عبد "يملكه ويقول له أنه باعه إياه ومن ثم يحرره عندما يكون بحاجة لقضاء كفارة أو أمر من تلك الأمور.
وأنا سبق وأن سألني أحد المواطنين السعوديين من أصدقائي على "الماسنجر" منذ زمن إن كنت أملك "عبدً" فهو بحاجة لان يعتق رقبة ،كنت مستغربا أنه مازال هناك أناس بهذه العقلية المتخلفة.
لكن عندما سئلت وجدت أنها تجارة موجودة منذ زمن. والسؤال المطروح الى متى سيظل العالم ساكتة على هذه الوضية البشعة ؟،وإلى متى سنظل نسمع هكذا اَراء مريضة ؟