عبدالله ابوبكر
الطابور الخامس لـ(الاخوان .. يتصدر الدور المخابراتي لـ ( الجزيرة) في الجبهات
السبت 17 مايو 2014 02:02 صباحاً
منع الامن القومي و وزارة الدفاع فريقا تابعا للذراع الإعلامية لتنظيم الإخوان قناة "الجزيرة" من دخول جبهة القتال في شبوة بعد كشف الأمن خبابا الدور المخابراتي الذي تمارسه " الجزيرة" بتزويد غرفة العمليات التي تدير مسلحي القاعدة في الدوحة بصور ومعلومات مسرح عمليات عسكرية تعد وفق العرف العسكري بالغة السرية.
قرار المنع كان صادرا عن مؤسسات رسمية يعنيها امن البلد لكنه لم يرق لقيادة التنظيم الدولي للإخوان وفرعه في اليمن ( حزب الاصلاح) الذي يمارس الضغوط عبر اذرع اعلامية بائسة في التحريض والتعبئة وتشوية الحقائق.
في الساعات الماضية شن الطابور الاعلامي الخامس للتنظيم حملة شعواء على الامن القومي ووزارة الدفاع لأنهم طلبوا من كتيبة قناة "الجزيرة" التي ترابط في شبوة منذ الجهمة الإعلامية الشرسة التي تشنها الذراع الإعلامية للتنظيم قناة "الجزيرة" في تشوية الحقائق وارباك قوات الجيش في الجبهات واكثر من ذلك تصوير جبهات حرب محظور تصويرها.
جن جنوب قادة التنظيم في الدوحة الذين يقودون ويخططون لعمليات مسلحي "القاعدة" فامروا جحافل الطابور الخامس للتنظيم ليباشروا شن حملة اعلامية شعواء للتشهير بالأمن القومي ووزير الدفاع وقادة الجيش في الجبهات، كانت متزامنة ومفضوحة كثيرا وتدعوا للغثيان.
تأمل ما سطره هؤلاء يشعرك أن كل ما كتبوه كان نقلا من صفحة واحدة وربما بقلم واحد وهو يفسر التوجيهات الرعناء التي تأتي لهؤلاء من قنوات خارجية بشن حملات تشوه الحقائق وتربك الرأي العام وتحقق في المقابل انتصارات وهمية للتنظيم الإرهابي باجنحته السياسية والعسكرية.
يعتقد هؤلاء الحمقى أن اليمنيين لا يعرفون ومؤامراتهم التخريبية، ويعتقدون أن حملاتهم التي تهاجم قيادة الجيش والأمن ستقنع الناس بأنهم يدافعون عن حرية الرأي والتعبير.
أي حرية تعبير وأي أعلام هذا الذي يصور مواقع الجيش وخطوطه الامامية والخلفية وسائر تفاصيل جبهات الحرب، وأي أعلام واي دفاع عن الحقيقية عندما يعد مطبخ الأزمات في " الجزيرة" تقارير طافحة بالأكاذيب لخدمة عناصر التنظيم الإرهابي.
يا هؤلاء استحوا قليلا .. هذا اليمن هو بلدكم وهو حصنكم الأخير عندما يلفظكم الآخرون كعملاء لا تستحقون الاحترام ولا الحياة بشرف.
لا شك أن اجهزة الأمن تدرك أن لدى الطابور الخامس وعملائهم المشتغلين في الخفاء لصالح التنظيم الدولي للإخوان وفرعه في اليمن ( حزب الإصلاح) طابورا كبيرا من المصورين انتشروا مؤخرا في جبهات القتال مثل الطوفان، هؤلاء تسميهم وسائل اعلام التنظيم الدولي ، صحافيين وليس لهم أي وجود في كشوفات نقابة الصحفيين اليمنيين، في أكثر الاساءات للصحافيين الشرفاء يمارسها فرع التنظيم الدولي للإخوان في هذه البلاد.
لا تندهشوا أن صادفتم كتابات لبعض الحمقى، يتحدثون بلسان التنظيم الدولي للإخوان فهؤلاء خضعوا لقصف اعلامي كثيف ويحتاجون إلى سنوات ليميزوا بين الغث والسمين بل يحتاجون إلى اكياس من الملح لكي يكونوا قادة رأي.
لن نقدم نماذج من الحملة الشعواء التي يشنها الطابور الخامس في هذه الأثناء .. فهي طافحة وظاهرة للعيان في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وسترونها غدا في أكثر وسائل الإعلام التي تجرها " الجزيرة" جرا لتمارس دورا اعلاميا تضليليا لصالح التنظيم الدولي للإخوان وستجدونها موضوعا حيويا لدى كيانات التنظيم السرطانية باجنحته الاميركية والتركية والقطرية.
كل التقدير لزميلنا العزيز حمدي البكاري فهو بعيد تماما عن هذه المؤامرة التي قادتها كتيبة مخابراتية تابعة للتنظيم بدعوى اشتغالهم الإعلامي في قناة " الجزيرة" وهو يدفع ثمنا غاليا من سمعته وتاريخه.. ورغم كل شيء نثق أنه سيبقى نقطة بيضاء وسط ركام من القذاره السوداء.