لقد حان لملمة المقسم الجنوبي ووجوب لفلفلة المكونات
بجب لفلفة المكونات والانشقاقات السابقة بعد ان شظاها وشارك في تقسيمها المحتل بالايعاز ودس السموم وساهمت فكر وثقافة الماضي السسئ مع وجود من ينتمي لثقافة الأهواء والعناد المرضي .
فقد كثرت المكونات أكثر من المعقول والمقبول فمكون تاج الخارج صار ثلاثة فصائل من بذرة واحدة وتاج الداخل صارت أثنين فصائل من مكون واحد هو من نفس البذرة السابقة .
والمجلس الوطنى الذي اسس بالعسكرية وهو المجلس الوطني لتحرير الجنوب واستعادة دولته صار اثنين بعد تغيير اسم المجلس الى مجلس الحراك السلمي وهو فصيل امين محمد صالح وفصيل محمد علي شائف .
ومجلس الحراك صار مجلسين مجلس الحراك ومجلس الثورة .. ومجلس قيادة الثورة الذي تكون وتشكل من نجاح والمجلس الوطني فقد تلاشى وانتهى.
ولكن بعد ذلك ظهرت المؤتمرات العامة للجنوب وشعب الجنوب فلدينا مؤتمر شعب الجنوب فقد اسسه الصريمة ومحمد علي احمد وهو الذي دخل الحوار وصار أثنين ولدينا المثقفون الجنوبيون وهو اطار عام لكل الجنوب ولدينا المؤتمر الجنوبي العام الذي يحضر له كل من بن فريد والاستاذ الجريري ولدينا البرلمان الجنوبي للدكتور الوالي ولدينا المؤتمر الذي عقد بالمكلا لناصر والعطاس وهل ياترى من مؤتمرات عامة للجنوب وشعبه مقبل قريب أم اكتمل العدد والنصاب استوفى؟
أما المكونات الشبابية فعد ولا تحصى فكثيرة العدد لقدبديناها فصيل بالجنوب للشيوخ والشباب وهي جزء من الألتفاف وجزء من تركز الصلاحيات لسلاطين الحراك وصرنا كثر واليوم بدأ الجد والجد الله عليه فلدينا قضية قوية كبيرة قضية شعب ونكران الذات واجب وحين يصل سلاطين الحراك لهذه المرحلة يكونوا قلصتم على الشعب وقت ثمين وجهد جبار وحين تفشلون سيأتي من يصنع الحدث وسيتجاوزكم وستكونون ماضي فالاطر والمكونات ليست اليوم هي من تصنع الحدث بل جماهير الثورة وبين لحظة واخرى سيخلق مولود جديد من بين ظهرانيكم اذا ما استمريتم على تلك الحالة وذلك المنوال وهي حالة المراوحة .
فهل ياترى من ساهم بالتشظى اليوم قد علم بخطورة ذلك التقسيم على الجميع وصار لزاما على من شارك بالتشظي ان يقوم بالعكس ويبدأ لفلفة المقسمين أم الوقت لازال بدري ونحن نراه ان الوقت ليس في صالحنا وصالحهم ودرجات الخطورة تزداد يوما بعد يوم .
أحمد سالم بلفقيه
تريم / حضرموت