نبذه تاريخيه حول أهل الحاج سعيد
وهؤلاء يسكنون في قرية لكمة صلاح ، وشعب الاسود ، والبجح ، والحديدة ، والذهابي ، والدقاق ، ورباط عبدالحميد ، وهم يئتمون الى نسل السيد / سعيد بن علي بن عبدالله . الذي قدم من العراق الى حضرموت وسكن في قرية العين ثم انتقل الى جبل الحديدة الواقع شمال جبل جحاف في عام 800هـ تقريباً . وقد عاش هناك حياة الزهد , هو سعيد بن علي بن عبدالله بن عبداللطيف بن عبدالكريم بن صالح بن عبدالعزيز بن عبدالقادر بن موسى بن الزاهد بن محمد بن داود بن موسى بن عبدالله بن المثنى بن الحسن بن الحسين بن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه . والتقوى حتى وفاته . قم قبر في رأس جبل الحديدة وبني على ضريحة قبة هناك . ومن ذريته الشهيد السيد / عبدالدائم محسن الذي استشهد عام 1950م .
وقد قامت القوات البريطانية بقصف هده المعلم عام 1956م بحجه أنه كان مخبى للثوار وقد أصيبه في القصف أمراءه تدعى (جميلة قاسم حسن الطوغرة ) من اهلي مدينة الضالع
نبذة تاريخيه .
الى جانب هذه النبذة التاريخية نقول في مذكرتنا هذه أننا نخشى على هذه المعالم التاريخية من أولئك الذئاب السوداء الذي تزحف من داخل البلد وخارجها على المقبرة والقبب والأضرحة والمساجد القديمة ويقومون بنبش المقبرة وتدمير المساجد القديمة من دون لا حسيب ولا رقيب يحاسبهم او ينهاهم عن المنكر الذي يفعلوه هؤلاء الذئاب هم ماجورين من الاحتلال اليمني من اجل تخريب المعالم التاريخية وطمس الهوية الجنوبية من على الوجود ونحن نرى ما يفعلوا من منكر وتخريب وسرقت الاثار وبيعها للاحتلال متسترين بغطاء الدين احيانناً وهذه الذئاب هم مجموعات من جحاف ومن الازارق ومن بلاد الشريفة حجر ومنهم المدعو الحماني هذا الرجل الى جانبه نفر من تعز هؤلاء هم الذي يقوموا بنبش الأثار من المجتمع المؤخر به من ابناء الجنوب وقد تكون هذه العصبيات من عرب ثمانية واربعين .
البيئة والإنسان
خلق الله سبحانه وتعالى هذا الكون وخلق الأرض وهيئهما للإنسان كي يعيش عليها . والانسان حديث عهد بالنسبة لهذا الكون ولهذه الأرض فالإنسان هو الذي طرأ على جميع الاحياء وكان عليه – لكي تستقيه حياته وحيوات الكائنات الاخرى - أن يتعامل معها ومع البيئة التي تضمهم جميعاً بحكمة غريزية اوجدها الخالق فيه اذ جعله خليفة في الأرض وأمره بان لا يفسد فيها (ولا تفسدوا في الأرض بعد اصلاحها) 1 هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم) 2 ، (وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) 3.
وما المقصود بالبيئة : لعل كلمة البيئة والمحافظة عليها من التلوث أو الانقراض اصبحت من الكلمات الشائعة استعمالها في الوقت الحاضر فماذا نعني بالبيئة أنها الطبقة الدقيقة من كوكب الأرض التي تشمل سطح هذا الكوكب وتمتد إلى امتار قليلة تحت هذا السطح كما تشمل الغلاف الجوي المحيط بهذا الكوكب إلى ارتفاع يبلغ عشرات قليلة من الكيلو مترات هذا هو ما اتفق العلماء على تسميته بالغلاف الجوي أي الغلاف الذي تعيش فيه شتى الاحياء مؤثرا بعضها في بعضها الاخر ، وفي المادة الصلبة والسائلة والغازية المحيطة بها . وليس هناك كاتب حي واحد إلا ويؤثر في هذا البيئة ويتأثر بها ، على انه تأثير يمكن أن يسمى التأثير (الغريذي) الذي يقع دون تدبير أو قصد من الكائن الحي ، فالأحياء حين تتنفس الاكسجين وتزفر ثاني اكسيد الكربون انما تؤثر في كيمياء الجو وميكروبات التربة التي تهضم المادة العضوية فيها لتغذى بها فارزة مواد معينة إنما تؤثر في كيمياء التربة ، ومثل ذلك يحدث أيضا في الماء وباستمرار ، على أن هذا التأثير الغريزي في البيئة محسوب ومتوازن ولأضرر من ورائه ، حتى الحيوانات الضارية لا تؤثر في ميزان الاحياء إلا بمقدار محسوب ، فمن المعروف أن معظم الحيوانات الضارية لا تعتدى على الغريسة إلا عند الشعور بالجوع ومن اجل سد الحاجة الغذائية فحسب ، على ذلك فلم نسمع عن أن نوعا من الحيوانات انقراض فقط بسبب افتراسه من قبل الضواري البيئة والانسان : كان الانسان في بداية أمره في الأرض يتصرف بصورة غريزية وكان تاثيره على البيئة طبيعياً نمازازنا ولكن الانسان تدريجياً ادرك ما وهبه الله من مواهب وطاقات وقدرات وعقل الذي يتفرد به الانسان على باقي الكائنات الحية ولسنا بحاجة إلى أن ندكر أن العقل هو مصدر قوة الانسان وسيطرته على المخلوقات الاخرى . الأمر الذي يسد له استحداث تأثيرات مدبرة مقصودة في البيئة إضافة إلى التأثير الغريزي الفطري ومع الزمن ، ومع تدرج الانسان في سلم الرقي المدني ، ومع تعقد حاجاته باطراد متزايدات ملكاته التدبيرية ، ومن تم تاثيره على البيئة . 1) سورة الاعراف : 56 . 2)سورة البقرة : 19 . 3) سورة الجاثية : 13 .
ومع تقدم الثورة الصناعية وامتلاك الانسان قدرة الانتاج الصناعة وزيادة الاستهلاك كان هناك في المقابل زيادة في التأثيرات سواء على الموارد الطبيعية أو التأثير السلبي على البيئة وحدات تغيرات تتعارض مع عملية التوازن القائم في الأرض وهذا ما نقصد به بعملية التلوث باختصار واستنزاف المواد يمكن أن نطلق على ذلك بعملية اعتداء الانسان على البيئة ، يقول في بحثه تدل نتائج الدراسات البيولوجية على أن النوع البشري قد اثر تأثيرا عميقاً في البيئة وكان من نتيجة ذلك أن اخلت الموازين السائدة بين شتى الاحياء على الأرض عدة مرات . ومن المستغرب أن انواع الاحياء التي تعيشه على هذا الكوكب اليوم لا تمثل إلا حوالي 1% فقط من مجموع الاحياء التي شهدتها الأرض خلال رحلتها الطويلة "معنى ذلك أن 99% من أنواع الاحياء قد انقرضت بغير رجعة ، كان اثبتت الدراسات ان معدل انقراض الانواع على الارض بعد ظهور انواع البشري قد بلغ 400 ضعف كمعدلات الانقراض قبل ظهوره ، وهذا يوضح تماماً الاثر الحاسم لهذا المخلوق في بيئة الارض ، ولقد كان اختراع الزراعة إحدى الخطوات الأولى التي قضى من خلالها الإنسان على اعداد لا تحصى من أنواع النباتات ، ذلك من أجل ان يحفظ عدد محدود من الانواع الاخرى ، فالمعروف ان المساحة على الارض تبلغ اليوم حوالي 10% من مجموع مساحة اليابسة ، يزرع الانسان حوالي نصفها بثلاثة أنواع فقط من النباتات هي القمح والذرة والأرز ، أما الانواع التي قضى عليها في سبيل الحفاظ على النباتات الثلاثة فتبلغ عشرات الألوف من المعروف أيضاً ان انسان القرن الآخر قد قضى على أنواع شتى من الحيوانات وإن كان بعضها قد أمكن الحفاظ عليه من الانقراض في المراحل الأخيرة بعد جهود مضنية.
تعريف التلوث: بالرغم من أن التلوث ولد مع الإنسان وازداد بتطوره الا ان العالم لم يدرك مخاطرة الا قبل حوالي مائة عام او أكثر قليلاً ، ومنذ ذلك الوقت بدأت الدعوات تنطلق لمعالجة هذه المخاطر ، المعالجة كانت تبدو في قطع مصادر التلوث ، وهذا يعني إيقاف هذه المصادر وبالتالي ايقاف تيار المدينة المتدفق ، لهذا فالتعامل مع مشكلة التلوث يجب أن تكون واقعياً... أول خطوة لهذا التعامل هو التصرف عليه بإيجاد التصريف العملي للتلوث.
خبراء علم البيئة يشعرون بأن التلوث هو (الشيء الذي يربك التوازن، ويسبب الاضطراب في دورة ما) فيعرفون تلوث الماء: أي شيء يجلب معه او يسبب انخفاض في تنوع او تعدد الأحياء المائية وبالتالي يربك توازن الحياة.