حيد يافع المحرمي

الأربعاء 14 مايو 2014 06:49 مساءً

اذا ما نظرنا إلى ما تنقله وسائل الأعلام العربية والعالمية حول احداث الحرب على القاعدة في محافظتي ابين وشبوة واحداث التفجيرات الانتحارية في حضرموت والعنف والاغتيالات في بعض مدن الجنوب خلال ال(10) إيام الماضية..

لوجدنا أن وسائل الأعلام وعلى ضوء هذه الاحداث تصور الجنوب كموطن للأرهاب وانه البديل لمشاريع صنعاء على الأرض.

مع ان الجميع يدرك ان هذا التنظيم هو تنظيم عالمي له اجندأته الداخلية والخارجية..

ويثار او يستغل في اوقات تعاض المصالح مع السياسات.

 

(2)

أذا ما عدنا للمشهد الجنوبي حسب مانقلته وسائل الأعلام العربية والعالمية في اسبوع مليونية الهوية الجنوبية التي احتضنتها المكلا حاضرت حضرموت لوجدنا ان صوت السلم قد احدث ضجيجا اعطئ نشوة للثورة الجنوبية واعطب مأكنة تقسيم الجنوب.

 

(3)

من المعلوم ان السلم هو نقيض العنف(الحرب)..وأن السلم هو منهج ثورة الجنوب والعنف(الحرب) هو منهج عصابات صنعاء(المحتلة).

 

(4)

في قواعد السياسة من يلعب في مربعات خصمه وبالتكتيك الذي يريد يكون هو المتقدم.

 

#أشارة:

في ظل ضبابية العنف على المشهد الجنوبي لابد..ولامناص من ايقاض صوت السلم في مليونية21/مايو/الحالي.

 

أما من يرأى غير ذلك فهو يأذن لعصابات صنعاء(المحتلة) بواد الثورة ودفن القضية الجنوبية..

ويفرط بتضحيات الجنوبيين..

ويلمح لصنعاء بفرض مشاريعها المنقوصة .

 

#خاتمة:

يقول قائل ان المليونيات هي تكرار يبعث على الملل..

اقول:ان العمل والحلقة السياسية التي تشكل نواة الثورة الجنوبية هي التي تأخر النصر..

ولكون تراجع صوة السلم الجنوبي يزيد الطين بله..بل ربما يواد الثورة نفسها..

فلابد..ولامناص من استمرار الزخم الثوري إلى ان تشكل هذه الحلقة السياسية الجنوبية..

لاسيما والاطراف الدولية التي تشتت هذه الحلقة سوف تجبرها سياسة عصابات صنعاء(المحتلة) للنظر للصوت الجنوبي بعين الاعتبار.