أمين عام المجلس المحلي بمديرية الضالع يقدم تصوراً لتصريف وترميم خزانات الصرف الصحي بمدينة الضالع

تقدم الأخ أحمد طالب سعيد أمين عام المجلس المحلي بمديرية الضالع بتصور الى رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمديرية بشأن تصريف وتجفيف وترميم خزانات الصرف الصحي بمدينة الضالع التي تشهد طفح غير مسبوق ينذر بكارثة بيئية وشيكة اذا ما تحرك أصحاب الشأن والاختصاص لمنع حدوثها .

الأمين العام وضع  في رسالته التي سلمها للسلطة المحلية  تصوراً لحل المشكلة الطارئة - ولو مؤقتاً -  حتى يتم إيجاد المعالجات الضرورية للحل النهائي .

وتضمنت رسالة الاخ بن طالب  عدداً من النقاط التي قال انها كفيلة بانتشال شوارع وأزقة المدينة من الكارثة البيئية ، حيث طالب بتوفير أنابيب بلاستيكية بطول 500 متر وربطها في الانبوب الرئيسي كحل أولي ، الى جانب توفير أربعة بوابير شفط لسحب المياه من الأحواض على أن يتم الاستعانة المؤقتة في البوابير المذكورة من المحافظات والمديريات المجاورة .

كما تضمنت نقاط التصور توفير ثلاث مضخات شفط على أن تتم عملية الشفط خلال خمسة عشر يوماً خلال فترتين صباحية ومسائية ، ويتضمن ذلك توفير عدداً من العمال للقيام بالمهمة حتى يتم إخراج الرسوبيات من داخل الاحواض

وطالب الأمين العام ضمن بنود التصور المقدم ضرورة صيانة الخطوط والمناهل السابقة ووضع المعالجات الضرورية لها .

ومن أجل تنفيذ ما ورد من النقاط فأن ذلك يتطلب – حسب رسالة الامين العام – توفير مبلغ خمسة الى عشرة مليون ريال للبدء بتنفيذ المرحلة الأولى وذلك بإقراره من الهيئة الإدارية للمجلس المحلي للمديرية  ، إضافة الى تشكيل لجنة لتنفيذ مكونات العمل من خمسة أفراد ويكون أثنان من الشخصيات الاجتماعية  واحد من المجلس المحلي  وأثنان من مكتب الأشغال العامة .

كما أوضحت الرسالة أن تلك المهمة تتطلب اعداد التكلفة التقديرية للمرحلة الثانية على ضوء ما يتم الاطلاع عليه في الاحواض وذلك من قبل اللجنة المكلفة على أن تسهم كل الجهات في المديرية والمحافظة لتمويل المرحلة الثانية .

كما تضمنت  المتطلبات  اللازمة تركيب مضخات الشفط على قواعد أساسية بجوار المناهل ليتم مواصلة العمل اليومي ، ناهيك عن شراء عدد أثنان من الشفاطات الجديدة من المحافظة والمديرية لمواصلة الاعمال بعد الانتهاء من اخراج الرسوبيات واصلاح المجاري ، وغيرها من النقاط الاخرى المتعلقة بضمان نجاح المهمة  .

يشار إلى أن مدينة الضالع تعيش وضعاً بيئياً مأساوياً منذ عدة أشهر حيث طفح المجاري يغرق شوارع وازقة المدينة وسط تجاهل وصمت مريب من قبل السلطات المحلية التي لم تحرك ساكناً حتى اللحظة .