الأسرة العدنية .بين تشديد الأهل..ومضايقات مرتادي السواحل
#مقدمة: حين تقف على الشاطئ متأملا في البحر يخالجك شعور رائع وجميل يجعلك تحس بالسعادة ويجبرك على ان تفتح فاك وتزفر بالهموم وترميها في البحر وتشهق لتستنشق نسمات بحرية عليلة تدب في جسدك روح نشطه شاعرية. فما بالكم عندما يكون الشخص برفقة اسرته في هذا الموقف وهم مجتمعين حول بعض في لقاء شاعري وودي والأطفال يسرحون ويمرحون باتبسامة لا تفارقهم الا حين يغادروا الساحل. #المقال: مع فصل الربيع واشتداد الحرارة وفي مثل هكذا انفلات امني وانقطاع متكرر للتيار الكهربائي يكون ارتياد الشواطئ هو المتنفس الثمين الذي يخرج الأسرة العدنية من ضجيج الحارات وانطفاء الكهرباء المتكرر وازيز المواطير ودخانها العادم إلى لقاء يلم الشمل على شواطئ عدن الباسمة ويجدد الذكريات الجميلة وينشط الروح الأسرية ويمدد اواصر المحبة بين افراد الأسرة ويعطي متسع لمرح وتسلية الاطفال.. الا ان هذه الشواطئ والمتنفسات الخلابة والتي يتيح للاسرة العدنية قضاء اوقات جميلة حصل ويحصل فيها ما يشوه جماليتها ويعكر صفوها فيقع الحرمان من قبل الأباء للأسرتهم العدنية من قضاء اوقات جميلة نتيجة الظواهر الغريبة والدخيلة التي يفتعلها بعض مرتادي الشواطئ من الأفراد.. ومن هذه الظواهر: 1-اقتطاع مساحات كبيرة من الشواطئ وتخصيصها كمقايل للقات. 2-دخول الكثير من سيارات الأفراد إلى الشواطئ نفسها. 3-التصرفات الغير اخلاقية من قبل بعض الشباب الطائش. #شاهد عيان: أحد شهود الاعيان افادني انه شاهد مجموعة من عساكر سلطة صنعاء(المحتلة) المرابطين-كحراس-بالقرب من أحد الشواطئ كانوا ومن اماكن مرتفعة عن الشاطئ يصوبوا كاميرات جوالاتهم صوب مرتادي السواحل ويأخذوا اللقطات دون استحياء واحترام للعائلات وقد ابلقوا العمليات بذلك ولم يحركوا ساكنا. فأذا كان هذا هو تصرف وتعامل حرس الحدود وحمات الوطن فعلى الدنيا السلام.. وهذا دليل على اننا نحيش تحت احتلال.. #أشارة: ما دام وهذا هو حال البلاد فانه من الواجب ان يكون لارباب الأسر في عدن ومن معهم من الشرفاء موقف حازم يجبر المستثمرون(البلطجية) على تخصيص متنفسات تتيح للأسر امكان تمكنها من قضاء اوقات جميلة دون مضايقة او تضييق من احد. لان الصمت عن مثل هكذا حال وعكس ردة الفعل على أفراد الأسرة من خلال حرمانهم من ارتياد السواحل او أخذهم على استحياء دون ان يأخذوا راحتهم يعد هروب وتنازل عن حق التنزه. وسلامتكم يا أبناء عدن.